⁦❤️⁩البارت الخامس ⁦❤️⁩

3.4K 272 13
                                    

فوت للرواية

التكملة :
صرخت ماري لتبدأ بالانتحاب والتذمر و الشتم وكل مايخطر على بالها بصوت خافت لتأتي رئيسة الخدم مسرعة وقلبها يرتجف
رئيسة الخدم: ماذا..ماذا حصل...سمعت صراخا هل مينغري بخير.؟..انت بخير ابنتي صحيح؟
قالت وهي تحيط وجه ماري بيديها الراجفتين ، عضت ماري شفتيها منزلة رأسها نادمة على ما تسببته على قلب الاجوما خاصتها كما تدعوها

لتمسك يديها اللتان مازالت تحيط وجهها و تقترب لتقبل  الاجوما بخفة على خدها  وتبتعد و نظرات الاخرى المستغربة لفعلها لتردف بنبرة يكسوها الندم

ماري : اسفة اجوما...لم اقصد..انا..انا..انا فقط ظننت أنني رأيت شبحا
نظرت لها  بعد أن قالت أول عذر خطر على بالها لتصفع نفسها داخليا على غبائها المتخلف ، الم تجد غير هذا العذر السخيف ؟ ، نظرت للاجوما تنتظر ردها وتأمل أن تصدقها ، وفورا ابتسمت الاجوما تربت على شعرها تعبث به قليلا لتردف بابتسامة

رئيسة الخدم:..ههه..لا بأس ابنتي لا عليك كلنا لدينا مخاوفنا الخاصة..حسنا ساذهب..ان احتجتي الي ناديني..
ارادت الرحيل لتوقفها ماري بشد قميصها بخفة رفعت رأسها تنظر لها لتردف ماري
ماري بقلق : اممم...في الحقيقة لقد ضيعت مينغري...اتعلمين اين هو ؟
رئيسة الخدم بابتسامة: اوه..صغيرتي..تبدين كالام التي تبحث عن طفلها...
ابتسمت ماري بخجل وتبادلها الأخري فقد احست من صوتها  وعينيها لمحت بعض القلق لتردف بلطف  
" على العموم..هو عادة يكون في الحديقة الخلفية للقصر..من الان فصاعدا لا تدعيه يغيب عن ناظرك..مفهوم ؟"
اومئت ماري بلطف لترحل رئيسة الخدم وخلفها ماري 

في الحديقة الخلفية للمنزل..احم اسفة للقصر
يقف الولد البارد أمام المسبح الكبير ينظر إلى مياهه الزرقاء ذات التموجات الصغيرة بفعل الرياح الخفيفة فالجو حار  وخاصة اليوم بما انها أوائل شهر أفريل في سيول

"ينظر و مع كل تموج يحدث للمياه يلوم نفسه اكثر و يأكل روحه المسكينة المرهقة باللوم و الوحدة الذي لم يفارقه منذ ولادته..هو يلوم نفسه على موت والدته..يفكر لو أنه لم يولد لكان افضل..بريد البكاء و البوح بحزنه وهمومه لكن ليس له احد..لا يوجد احد يخبره أن كل شيء سيكون بخير وأنه ليس خطأه..يحتضنه
و يستمع له..ولكن لا يوجد..لا احد..شعر بغصة تخنقه لينزل رأسه هو لا يريد البكاء و لا أن يرى الآخرون ضعفه...لينزل رأسه "

واللعنة هو طفل لما لا ترحموه قليلا..رغم أنه يظهر القسوة والبرودة من الخارج إلى أنَ الحقيقة عكس ذلك تماماً هو....يريد حضن فقط..... حضن يشعره بالحنان فقط
اللعنة عليكم جميعا وعلى كل رغبات الأشخاص الدنيوية التي جعلته هكذا حزينا وحيداً لا يعرف للفرح و السعادة طعماً...اه اللعنة

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن