هاي ڨايز ........فوت وتعليق بليز جميلاتي
التكملة :
احس بهدوءها و ارتخاء قبضة يدها على قميصه المبلل و ثقلها على جسمه ليبعدها قليلا ينظر إليها ليجدها مغمي عليها....و فقدت وعيها ...................بعدة مدة في المساء
وبالتحديد غرفة جميلتنا النائمة. ألم وحر داهم جسم ماري لتعقد حاجبيها بانزعاج ، شعرت بشيئ بارد يوضع على جبهتها ليخف الالم قليلا بشكل ما ، كانت جفنيها ثقيلين عليها لتفتح عينيها ببطء و برئية مغشوشة لا حظت جسم شخص واقف بجانبها و من شكله يبدو لرجل ، لتعيد اغماض عينيها من التعب ، بعد نصف ساعة تقريبا فتحت عينيها مجددا تشعر براحة افضل مما كانت لتوجه و تُركِز نظرها على السقفماري بنفسها: لماذا دفعني؟هل قلت شيئا أغضبه؟نظرة عينيه تبدو...تبدو متألمة..لاحضت تعابير وجهه قبل أن اسقط لقد كان يكسوها الحزن و الوحدة و الالم..هذا الطفل حتما يخفي ماضي مؤلم وراءه...اه اعرف ان ما قام به ليس صحيحا.. لكنني اشعر بغصة والم في قلبي...اه تذكرت من انقذني ؟ كان يبدو مألوفا...شعرت أنني اعرفه...حضنه...كان دافئ.....
شعرت ماري بيد على خدها لتدير رأسها وتجدها ل
رئيسة الخدم : كيف اصبحتي صغيرتي؟...هل زال الالم قليلا؟
اردفت بحنان و ابتسامة اعجبت الاخرى.شعور الام وحنانها عاد لها بعد أن فقدته، بادلتها الابتسامة لتؤمئ
حاولت أن تقف بإركاز ذراعيها على السرير لكن تألمت بشدة لتهرب صرخة خفيفة من شفتيها . نظرت لدراعها اليسرى لتجدها ملفوفة بشاش ابيض على طول ذراعها حول مرفقها
امتدت يدين ساعدتها على الجلوس جيدا ، فنظرت لصاحبها وكان شخصا لا تعرفهرئيسة الخدم:..اه..لما نهضتي..عليكي البقاء مستلقية..على الاقل حتى تزول الحمى فقد أصبت بها بعد سقوطك...لحسن الحظ أن تايهيونغ اخرجك من هناك..لا ادري ماكان سيحصل لو....اه لا عليك..فقط استريحي حتى يزول الالم و الحمى قليلا "
نطقت بقلق وعتاب للصغرى وهي تساعدها على الاستلقاء مجددا لتنصاع لها الاخرى ، تفكر ان من انقذها اسمه غريب فعلا وكأنه لشخصية كرتونية مضحكه طفولية ، لتردف باستغرابماري بتعب: من....ت تايهيونج؟؟
نطقت ماري وهي لا تعلم كيفية نطق الاسم بشكل صحيح مما جعل المعنى يبتسم محاولا اخفاء ضحكته وهو هائم بتعابير وجهها و تفاصيله إلا انْ
ضحكة خفيفة أطلقها الذي بجانبها ليقول وهو يبتسمتايهيونغ : هه..مرحبا انستي انا تايهيونغ..كيم تايهيونغ...ابن البستاني في هذا القصر..تشرفت بمعرفتك
اردف بعد أن انحنى و هو يركز على نطق اسمه، لتخجل الاخرى و تنحني بدورها لكن قليلا كونها في السرير جالسة
ماري بخجل : مرحبا..تشرفت بمعرفتك ايضا...انا ماري مربية مينغري
ابتسمت له ليبادلها الآخر، نظر إلى رئيسة الخدم ليردف
تايهيونغ : حسنا..سأذهب امي لدي اعمال علي انهاءها...اذا احتجت شيئا نادني وسأكون عندك بسرعة البرق
قهقهت عليه رئيسة الخدم لتؤمئ له لتوجه نظرها لماري المستغربة
" امي؟"
أنت تقرأ
||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]
Fanfictionنتحدث الرواية عن فتاة لعب بها القدر و بعض الصدف لتصبح المحطة التي بها يتغير كل شيئ.... فبدخولها تلك العائلة بنية طيبة منها لتجدها كئيبة وباهتة الالوان والافراح حيث ستقوم بعصيان عقلها واتباع قلبها وتقوم بقلب كل شيئ رئسا على عقب لكن في طريق ذلك ستواج...