⁦❤️⁩البارت السادس ⁦❤️⁩

3.8K 301 30
                                    

هاي ڨايز ........فوت وتعليق بليز جميلاتي

التكملة :
احس بهدوءها و ارتخاء قبضة يدها على قميصه المبلل و ثقلها على جسمه ليبعدها قليلا ينظر إليها ليجدها مغمي عليها....و فقدت وعيها ...................

بعدة مدة في المساء
وبالتحديد غرفة جميلتنا النائمة. ألم وحر داهم جسم ماري لتعقد حاجبيها بانزعاج ، شعرت بشيئ بارد يوضع على جبهتها ليخف الالم قليلا بشكل ما ، كانت جفنيها ثقيلين عليها لتفتح عينيها ببطء و برئية مغشوشة لا حظت جسم شخص واقف بجانبها و من شكله يبدو لرجل ، لتعيد اغماض عينيها من التعب ، بعد نصف ساعة تقريبا فتحت عينيها مجددا تشعر براحة افضل مما كانت لتوجه و تُركِز نظرها على السقف

ماري بنفسها: لماذا دفعني؟هل قلت شيئا أغضبه؟نظرة عينيه تبدو...تبدو متألمة..لاحضت تعابير وجهه قبل أن اسقط لقد كان يكسوها الحزن و الوحدة و الالم..هذا الطفل حتما يخفي ماضي مؤلم وراءه...اه اعرف ان ما قام به ليس صحيحا.. لكنني اشعر بغصة والم في قلبي...اه تذكرت من انقذني ؟ كان يبدو مألوفا...شعرت أنني اعرفه...حضنه...كان دافئ.....

شعرت ماري بيد على خدها لتدير رأسها وتجدها ل

رئيسة الخدم : كيف اصبحتي صغيرتي؟...هل زال الالم قليلا؟
اردفت بحنان و ابتسامة اعجبت الاخرى.شعور الام وحنانها عاد لها بعد أن فقدته، بادلتها الابتسامة لتؤمئ
حاولت أن تقف بإركاز ذراعيها على السرير لكن تألمت بشدة لتهرب صرخة خفيفة من شفتيها . نظرت لدراعها اليسرى لتجدها ملفوفة بشاش ابيض على طول ذراعها حول مرفقها
امتدت يدين ساعدتها على الجلوس جيدا ، فنظرت لصاحبها وكان شخصا لا تعرفه

رئيسة الخدم:..اه..لما نهضتي..عليكي البقاء مستلقية..على الاقل حتى تزول الحمى فقد أصبت بها بعد سقوطك...لحسن الحظ أن تايهيونغ اخرجك من هناك..لا ادري ماكان سيحصل لو....اه لا عليك..فقط استريحي حتى يزول الالم و الحمى قليلا "
نطقت بقلق وعتاب للصغرى وهي تساعدها على الاستلقاء مجددا لتنصاع لها الاخرى ، تفكر ان من انقذها اسمه غريب فعلا وكأنه لشخصية كرتونية مضحكه طفولية ، لتردف باستغراب

ماري بتعب: من....ت تايهيونج؟؟

نطقت ماري وهي لا تعلم كيفية نطق الاسم بشكل صحيح مما جعل المعنى يبتسم محاولا اخفاء ضحكته وهو هائم بتعابير وجهها و تفاصيله إلا انْ
ضحكة خفيفة أطلقها الذي بجانبها ليقول وهو يبتسم

تايهيونغ : هه..مرحبا انستي انا تايهيونغ..كيم تايهيونغ...ابن البستاني في هذا القصر..تشرفت بمعرفتك
اردف بعد أن انحنى و هو يركز على نطق اسمه، لتخجل الاخرى و تنحني بدورها لكن قليلا كونها في السرير جالسة
ماري بخجل : مرحبا..تشرفت بمعرفتك ايضا...انا ماري مربية مينغري
ابتسمت له ليبادلها الآخر، نظر إلى رئيسة الخدم ليردف
تايهيونغ : حسنا..سأذهب امي لدي اعمال علي انهاءها...اذا احتجت شيئا نادني وسأكون عندك بسرعة البرق
قهقهت عليه رئيسة الخدم لتؤمئ له لتوجه نظرها لماري المستغربة
" امي؟"

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن