⁦❤️⁩ البارت الرابع عشر ⁦❤️⁩

4.1K 322 118
                                    


أتمنى ما كون أتأخرت عليكم
بارت أخر وصل .. سفقولي هاهاهاها

حسنا الهم أتركم معه لتقرءوه ..
أتمنى فوت و تعليقات تسعدني إذا اسعدكم هو الآخر
أو جعل إبتسامة جميلة ترتسم على محياكم

.
.
.
.
.
.

" أغلقي الباب خلفكي .. "

ماذا ؟
تصنمت مكانها بلا أي حركة .. أ- مجنونة هي لتقوم بذلك ! .. من المدهش حقا كيف تبعته إلى نفس الغرفة وحدهما و ماذا ؟ .. يريد أن تغلق بابها أيضاً

من سابع المستحيلات أن تقوم بهذا ..
ضيقت عينيها نحوه في حين تنهد هو بقلة حيلة و قبل أن يرتكز بأسفل ظهره على مكتبه .. يقابلها

" ألم تسمعي ؟ .. أخبرتكي أن تغلقي اللعنة " بصوت هادئ عميق أعاد ماقاله .. ردة باردة جعلتها ترفع حاجبا بإستنكار و تربع يديها .. و حيث بقي هادئاً كل ما يفعله هو النظر لها

" فقط أخبرني لما ناديتني و دعني أذهب .. لا أحبذ البقاء معك في نفس المكان " بزقت كلامها عليه بنبرة متهكمة .. من الواضح أنها ضاقت ذرعاً بصمته هذا ..
فعلا ليخبرها ماذا يريد لترحل من هنا ، في الأخير كان يبدو جاداً و هو يطلب منها أن تتبعه ..
ماذا الآن ؟..

" كما تشائين .. "

طرف شفته إرتفع .. إبتسامة باهتة تشكلت بعد حديثها عليه .. ربع يديه هو الآخر قبل أن يحمم و يجذب إنتباهها لما سيقوله ..

بنبرة حادة جادةٍ دخل في الموضوع مباشرةً

" ماذا كنتي تفعلين في منزل عائلة جونغ ؟ "

تجمدت بما قاله .. لم تتوقع أن يراها بل و تأكدت من عدم رأيت أحدٍ لها .. نظرت لعينيه الثاقبة و التي تراقبها بصمت .. ينتظر ردها على سؤاله

إنكار ذلك .. نعم فلتنكر الأمر لربما هو ليس متأكداً و يحاول إكتشاف الأمر

" ما الذي تتحدث عنه ؟.. جونغ من ! ، لم أسمع بهم من قبل " تجنبت زاوية عينيه مع عينيها التي ستكشفها .. ليست بارعةً في الكذب حتى ..

" إذا كان هذا كل شيئ .. سأذهب الآن  "

كانت على وشك الاستدارة و الرحيل لكنه أوقفها ب

" توقفي مكانكي .. " أمرها بهدوء في حين قلبت هي عينها لثانية قبل أن تنظر لخاصته ..

" ماذا تريد مني ؟.. دعني أذهب " بقلة صبر تحدثت .. و قد رفعت نبرت صوتها قليلا كدليل على إنزعاجها منه ..

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن