فوت و تعليق إذا رسم البارت بسمة على محياكم ...
.
.
.
.
.•••••••••
في مساء نفس اليوم .. السماء ذات لون برتقالي و بنفسجي مميز .. خيوط الشمس الذي بدأت تنزل أخذت لوناً ذهبيا يرسل أشعته على الحديقة الخلفية الفارغة ..
و تحديدا الجزء الجانبي الخاص بالمسبح .. حيث تلمع مياههُ فتنعكس على بلاط أرضيته ، إضافة إلى إخضرار العشب المحيط بالمكان ..
تتحرك جانا المتذمرة مع خرطوم مياه بيدها .. ترش العشب فقط بإهمال كوسيلة غير متقنة لتنظيفه .. تتمتم بإنزعاج كل ثانية و أخرى مع ملامح عابسة و حواجب معقودة ..
" لما علي أن أتولى هذا العمل ، هذه مهمة إيرين اللعينة .. "
تشعر بالكسل و التعب و الإحباط في وقت واحد ..
بعد تلك التمتمة الخافتة ..
و رغم أنها لم ترفع صوتها صرخت .. جعلته خافتاً بينما كلتا يديها تمسك الخرطوم على شكل مسدس و تدور على نفسها و ترش أكبر مساحةٍ ممكنة .. في نظرها تلعب و تنظف المكان بشكل أسرع لتدخل ..
الجو بدأ يصبح أكثر برودةً بإقتراب حلول الليل ..
لكن .. عندما إلتقطت أذنيها صوتا بعيداً عالي كفايةً ليصل لها توقفت .. نظرت لجهة القصر قبل أن تلمح إيرين على الهاتف و تتجه نحوها ..
بلعت ريقها ، لما أتت؟.. هل تُرَى سمعتها تلعَنها لأنَّها من أجبرَتها على أنْ تحِل محلها ..
لم تترك لنفسها فرصة أن تلاحظها بما أنها مشغولة بالهاتف و حركت قدميها سريعاً خلف الاثاث .. خلف إحدى الأرائك الصغيرة و التي تحوم على طاولة زجاجية قصيرة الارجل ..
الحديقة تتمتع باثاثها الخاص و الذي يناسب كل فصل .. و هذه إحداها متموقعة على بعد مسافة من المسبح ..
أنت تقرأ
||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]
Fanfictionنتحدث الرواية عن فتاة لعب بها القدر و بعض الصدف لتصبح المحطة التي بها يتغير كل شيئ.... فبدخولها تلك العائلة بنية طيبة منها لتجدها كئيبة وباهتة الالوان والافراح حيث ستقوم بعصيان عقلها واتباع قلبها وتقوم بقلب كل شيئ رئسا على عقب لكن في طريق ذلك ستواج...