⁦❤️⁩البارت الحادي عشر⁦❤️⁩

5K 340 155
                                    

اسفة على هذه الغيبة الطويلة و لمن لا يذكر احداث
البارت فضلا و ليس أمرا اقرء البارت العاشر أو على أقل اخر ما حصل

حسنا فوت و تعليق بين الفقرات جميلتي سوف تسعدني

التكملة :"

مساءا و بالتحديد 8 مساءا
الليل بدأ يخيم على الأجواء و شمس الغروب اختفت
ليعلن قدوم القمر و زوبعة النجوم المحيطة به

مر الوقت بهدوء غريب في القصر بحيث اختفى كل من ايرين و تابعاتها و بعض الخدم... حتى جيمين لم ير له و جه منذ ان التقايا ، حيث بقي في مكتب غرفته طوال المدة......... لكنه خرج قبل ساعة بسبب عمل طارئ في الشركة استلزم حضوره في ساعة متأخرة

بينما رئيسة الخدم جالسة في طاولة صغيرة في زاوية المطبخ تقطع بعض الخضر...رفعت رئسها لحظة دخول ماري و صينية طعام لُمِس جزءٌ منه فقط بين يديها و ملامح عابسة مطبوعة على وجهها

رئيسة الخدم:" ما الامر صغيرتي ؟"

سألت و هي تتبع ماري التي تضع الصينية في الطاولة بعينيها...و التي اكتفت بالتنهد كإجابة لذلك

فهمت ما يجري لتتحدث بقليل من الحزن

رئيسة الخدم:" لم يتناول طعامه صحيح ؟ "

ماري:" بالكاد لمسه...وضع القليل في فمه فقط بعد عشر محاولات مني...هو حتى لم ينطق حرف واحدا منذ ان أتى بعد المدرسة "

اجابتها ماري وهي تأخد لنفسها مكانا بجانبها جالسةً بتشائم و إحدى يدها اخدت قطعة جزر من المقطع في الصحن أما اليد الأخرى أسندت مرفقها على الطاولة و راحتها على ذقنها بحزن

" لا ادري اجوما ما العمل معه فعلا...أشعر بأنني محاصرة "

" مابكي ماري لم اعتدكي هكذا هيا تفائلي.. ولا تفكري كثيرا في الأمر هذا يحدث معه دائما عندما يلتقي مع والده "

و كأن ماقالته أثار انتباه ماري التي كانت تنظر الى الاسفل تمضغ ببطئ ممل لكنها رفعت رئسها الى الاجوما تتحدث بإنفعال و الجزر يلعب داخل فمها
جعلها حديثها المغمغم تبدو لطيفة

ماري :" اجوما انا دائما متفائلة لا تقولي هذا "

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن