⁦❤️⁩البارت السابع❤️⁩

3.8K 289 26
                                    

فوت و تعليق جميلاتي

التكملة::::

اصطدمت بشيئ صلب مما جعلها تتألم ماسحة على
شعرها رفعت رأسها لل الاحمق المعتوه ذو صدر الجدار الذي وقف امامها تريد لعنه

تفاجئت و شهقت هربت منها عندما عرفت من هو قلبها بدأت وتيرته تتزايد مع كل ثانية تمر ، ضخه للدم يزداد نحو جميع اعضاء جسمها , وتنفسها اصبح
غير منتظم ، كان قريبا منها جدا وعكسها هي ملامح
وجهه بقيت على حالها باردة هادئة بشكل مخيف

ماري في نفسها: ج..جيم..ين......واللعنة على حظي الذي يكرهني
ابتلعت ريقها لتبتعد و تنزل و لكن ما ان نزلت درجتين إلا أن أوقفتها يده الممسكة بمعصم يدها اليسرى ، تأوهت بصوت خافت كونه يحكم قبضة يده عليها.
جيمين ببرود: من سمح لكي بالتحرك....

ماري بأستغراب : ماذا!!!....دعني ياهذا...انت تألمني
قالتها وهي تحرك يدها تحاول التحرر من قبضته لكنه كالحجر لم يتحرك ، نظرت له بغضب و الم ليطلق تشه ساخرة
ماري بغضب: دعني...دعني الا تفه..ااا....

سحبها من يدها نحوه وهو يحني ظهره بحيث تقابل وجهيهما معا ينظر لها ,هدوء مخيف احتل المكان .
نظر لها في عينيها مما جعل ذاكرته تعمل من جديد ترائى له في عقله فيديو عن طفلة صغيرة تلعب مع طفل أخر ممسكين بأيدي بعضهم البعض لكن كلا وجهيهما لم يكونا واضحين ، لا يدري لما وبالذات الان يرى هذا ، هو حتى لا يعرف ما رآه للتو ، دقائق و استفاق من شروده  على محاولتها لتحرير نفسها التي من دون جدوى

جيمين ببرود: انتي مربية الولد صحيح؟؟...يبدو أن القدر معي...لن اضيع الوقت بالبحث عنكي وانتي جئتي لي بقدميكي 
اردف ليرسم على شفتيه ابتسامة سخرية يستفزها بها وما كان منها إلا أن زاد غضبها لتقول بغضب

ماري بغضب: ماذا تعني...اتركني..اتركني واللعنة

اردفت تزيد من محاولتها لتحرير نفسها منه ، نظر لذراعها ليبتسم بجانبية لم ترح ماري وقد كان. احساسها صحيحا !

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن