⁦❤️⁩الثاني و العشرون ⁦❤️⁩

5.7K 393 423
                                    


و ها نحن في البارت 22 🤗
صدقاً لم أتخيل أنني سأستمر في الرواية .. لكن بما أنها أعجبتكم فأنا سأكون أكثر من مسرورة لأكملها

فوت ⭐ و تعليق بين الفقرات لتسعدني و تشجعني إذا أعجبكم البارت و جعل البسمة ترتسم على محياكم ...

.............................

باتت هذه .... الجديدة ، محببةً و غير متعود عليها بشكل مخيف  ..
أو ..
باتت هذه ... الجديدة ، مخيفة و غير متعود عليها بشكل محبب ..

............................

" هل حقاً هو لا يعني لك شيئاً ؟.."

لسؤالها هذا لا إيجابة له عليه .. ليس لأنه صحيح أو لأنه خاطئ بل لأنه لم يفكر بهذا الأمر من قبل ..

السؤال الحقيقي ليس هذا .. بل هو, لأي درجة ذلك الولد يعني له ؟.. فهو بالأخير ليس غبياً و ليس غائباً عن حقيقة أنه إبنه .. أنهما تربطهما علاقة دم بل و قوية كذلك ..

أخذ ينظر لها فقط صامتاً و هي إستمرت بإرسال تلك النظرة له .. و كأنها ترجوه من الإيجابة التي تريد هي أن تسمعها ..

لكنه لن يعطيها إياها ..

أغمضت عيناها بقوة و هي تراه يقترب أكثر .. هي فقط في لحظة ضعف لم تدرك أنها يمكنها الإبتعاد أنه بسهولة ..

لربما .. لأنها حقاً تريد معرفة الإجابة ..

تقدم أكثر إلى أن أصبح أمامها ثم أمال رأسه قبل أن يقرب شفتيه لأذنها حيث يمكنها الشعور و الإحساس بأنفاسه بشكل واضح أكثر ..

" هذا .. " بدأ حديثه و ضغطت هي على شفتيها معاً
ثم أكمل بما جعلها تفتحهما بشكل واسع متفاجئ

" ليس لكي دخل به ..يا غبية  "

سمعت بل شعرت بتنهده ضد عنقها قبل يده التي سمعتها تنحاز من الجانب الآخر لرأسها .. و ذلك قبل أن يبتعد كلياً عنها ..

و قبل أن تشعر بلفحة الهواء الباردة التي مرت على جسدها بعد أن كان يصدها  بجسده هو ..

نظرت له و هو يخرج من المطبخ .. و بعد أن وضعت يدها على قلبها المتوتر ..

لما لم يجبها ؟ لما لا يمكن لأي من الأب أو الإبن التعبير عن مشاعرهم بسهولة .. كلاهما تَصل في لحظة لا يمكنها أن تفهمهما فيها ..

نظرت لأقرصة الدواء الموضوعة في الطاولة .. و حيث تركها ..

مغرور فقط .. فقط مغرور و متسلط

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن