هاي قايز اتمنى ان تكونوا حظيتم بأيام جميلة بعد آخر لقاء بيننا
حسنافوت و تعليق بين الفقرات سيسعدني طالما سيعجبكم البارت كما اتمنى
-----***********----
متجاهلة ما حدث و تلامس الشفاه
ذاك -كما سمته -و الذي جعلها تشعر بالحرج.....هي نطقت بنبرة واثقة رغم خفوتها" انا اعدك و بمينغري اعدك...انني سأكتشف ما حصل ، و الذي جعل هذه العائلة هكذا "
وفور ان انهت... اطفئت ضوء المصباح قبل أن تخرج
------------_--------------
التكملة :
الماضي المؤلم قد رحل ..
و حاضري ما اعمل فيه لأعيش حياتي
و مستقبل هنيئ هو ما يجب أن أطمح له
لطالما اخدت افكر هكذا ..
اذا لما أجدني دائما اعود لتلك الذكريات السيئة
**********
*********
على الساعة السابعة و نصف من صباح اليوم التالي
و أمام باب غرفة مينغري حيث خرج هذا الأخير...و بعد أن غير ملابسه بالفعل و حضر نفسه يقف في منتصف الممر حيث هدوء غريب يسيطر على المكان
نظر إلى الجهتين بملامح مشوشة و كأنه يبحث عن أحدهم.....اخدت عيناه تتجول بالمكان بإستغراب ليعقد حاجبيه الصغيرين في الاخير
اين هي.... ؟
هو متأكد انها ايقضته صباحا بل و حتى شعر بقبلتها المعتادة على جبهته
لكنه عندما فتح عينيه لم يجد أحدا و عندما خرج من الحمام قبلا وجد فطوره محضرا كالعادة على الطاولة المقابلة للأريكة....وهو تحضيرها ....فهي وحدها
من تضع له شيئا كزينةٍ قابلة للأكل وهذه المرة كانت عبارةً عن قلوب من الشكولاطةِ بجانب كأس من الحليب و الذي بالطبع لم يمرر قطرةً منه بحلقهلكن سرعان ما هز كتفيه بعدم اهتمام و هو يتحرك إلى الطابق الأول
عدم رأيته لها صباحا جعلت تفكيره ينحرف وهو يأخد طريقه في الدرج بشرود ،لن يستغرب إذا تركته يوماً .....جميعهم يفعلون ....
بل لا يجب عليه تعويد نفسه على بقائها بجانبه وهذا
ما يحصل له مؤخرا رغم إنكاره للأمر
أنت تقرأ
||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]
Hayran Kurguنتحدث الرواية عن فتاة لعب بها القدر و بعض الصدف لتصبح المحطة التي بها يتغير كل شيئ.... فبدخولها تلك العائلة بنية طيبة منها لتجدها كئيبة وباهتة الالوان والافراح حيث ستقوم بعصيان عقلها واتباع قلبها وتقوم بقلب كل شيئ رئسا على عقب لكن في طريق ذلك ستواج...