اتمنى ان يعجبكم البارت
التكملة:.
في السيارة تنظر عبر النافذة شاردة في الطريق نحو منزل السيد بارك ، تنظر متحمسة و خائفة في نفس الوقت، زفرت نفسا بملل على هذا الطريق الذي لا ينتهي، منزلهم بعيد حقا فهم في حوالى الساعتين وهو يسوق
لاحظها مساعد بارك السيد مينهو من المرآة الامامية كونها هي من رادت الجلوس في الخلف ، هي لا تريد الجلوس في الامام ، لا تريد تذكر الحادث الذي حصل في صغرها فبسببه فقدت معظم ذكريات طفولتهااخرجت تنهيدة من شفتيها لمللها لتنظر ناحية من اطلق قهقهة صغيرة ليردف بعدها بلطف
مينهو: لا تقلقي سيدتي...لقد شارفنا على الوصولاومئت له بخجل بان على خدودها ، لابد أنه يراها طفلة بتصرفها لكنها سرعان ما ابتسمت عليه فهو يبدو شخصا لطيفا ويعتمد عليه لتردف بابتسامة
ماري : لاتناديني سيدتي...نادني ماري فقط افضلاومئ لها " حسنا......آنسة ماري"
ابتسمت بلطف له فقد شعرت بالراحة معه
بعد مدة وصلوا الى منزل عائلة بارك او نقول قصر عائلة بارك ففور وصولهم فتحت أبواب القصر الكبيرة من طرف الحراس والتي تدخل مباشرة الى الحديقة الامامية التي تعد مساحتها مساحة حديقة عامة في وسط المدينة واكثر ولكن اجمل فقد كانت على شكل متاهة جدرانها منخفضة من شجيرات خضراء مملوئة بشتى انواع الورود والازهار بكل الالوان وبعض التحف الفنية بالاضافة الى نافورة في الوسط مقابلة للبيت جميلة من الاحجار الكريمة اللامعةوضعت ماري يديها على نافذة السيارة تطلق اصوات الدهشة و الاعجاب متأملة المكان شعرت بدغدغة في بطنها اعجبها كثيرا فهو بيدو كالحلم ، ولو كانت تعيش هنا لامضت كل حياتها في هذه الحديقة .
و مينهو ينظر لها يبتسم على لطافتها وطفوليتهااوقف السيارة امام القصر لينزل ويفتح لها الباب لتنزل هي الاخرى ، تفتح فمها لاقصى درجة على جمال القصر المطلي بالابيض والذهبي في بعض زخرفاته ، نظرت نحو مينهو الذي طلب منها ان تتبعه وهو يجر حقائبها ، لتسرع تأخد احد الحقائب تساعده ليبتسم لها وتبادله . فتح الباب الاسود الكبير من طرف الحراس وهم كثر من أجل حماية القصر . ليدخلا كلاهما تتبعه و هي مذهولة و معجبة بالقصر وبشده تفتح فمها وتقسم لو انها في مسلسل كرتوني لوصل فكها الى الارض لشدة انبهارها
ولكن لوهلة شعرت أنه رغم جماله و شدة ابداع مصمميه الى انه يشعرك بطابع من الوحدة والهدوء والكئابة .
قاطعها تأملها مجيئ السيد بارك الذي انحنت له وفور ان وقفت فاجئها بحضن لطيف دافئ اعادها لذلك الشعور بالحنان و المحبة ابتسمت له
ليردف وهو يبتسم
السيد بارك: اهلا بكي في منزلي المتواضع ماري
أنت تقرأ
||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]
Fanfictionنتحدث الرواية عن فتاة لعب بها القدر و بعض الصدف لتصبح المحطة التي بها يتغير كل شيئ.... فبدخولها تلك العائلة بنية طيبة منها لتجدها كئيبة وباهتة الالوان والافراح حيث ستقوم بعصيان عقلها واتباع قلبها وتقوم بقلب كل شيئ رئسا على عقب لكن في طريق ذلك ستواج...