اتضايقتا من مكالمه عمي محمد و قلقتا شديد م عارفه ليه.. و طريقه كلامو معاي كانت بايخه شديد.. بقيت شايله الورقه الفيها الرقم في يدي و بعاين فيها.. بعد شويه ابوي جا داخل.. قعد في الكنبه جمبي و شايل سبحه بسبح.. مديت ليهو الورقه..
قلتا ليهو:( محمد اخوك ضرب و قال ليك ارجع ليهو ضروري)
ابوي اتخلع و قال لي:( محمد?? ?)
و شال الورقه من يدي و جرا علي التلفون اتصل و انا مشيت وقفتا جمبو...
عبدالرحمن:( الو.. محمد.. )
محمد:( عبدالرحمن.. امي بتسال منك)
م سلم عليهو كانو م ليهم سنين م اتكلمو مع بعض..
عبدالرحمن:( امي كويسه?? )
محمد:( لا.. عيانه شديد و ليها كم يوم بتسال منك و دايره تشوفك)
ابوي طوالي دموعو نزلت..
عبدالرحمن:( امي مالا ي محمد?)
محمد:( تعبانه .. السكري و الضغط متعبنها شديد.. و عندها مشكله في القلب.. عبدالرحمن تعال شوف امك)
عبدالرحمن:( حاضر.. بجي.. قول ليها حاجي اشوفها)
محمد:( تمام.. سلام.. )
و قفل الخط...
ابوي ختا السماعه و حيلو م شايلو.. سندتو و قعد في الكرسي..
قلتا ليهو:( حبوبه مالا?)
عبدالرحمن:( عيانه.. و بتسال مني.. )
قلتا ليهو:( امشي ليها ي ابوي.. دي فرصتك)
عبدالرحمن:( تمشي معاي?)
سكتا مساافه...
قلتا ليهو: ( ااي بمشي.. )
و ابتسمتا ليهو....
عبدالرحمن:( خلاص اضربي احجزي لينا،، علي اول طياره ماشه الخرطوم)
قلتا ليهو:( حاضر) ..
ضربتا و لقيت حجز تاني يوم المساء.. حجزتا ..
كنت مقلقه شديد من السفر لسودان و ملاقاه اهل ابوي.. الليل كلو م نمتا كويس.. بفكر في السودان.. و عماتي و اعمامي و حبوبتي.. كيف اشاكلهم و كيف حاستقبلوني و يعاملوني !!!
الصباح جهزتا شنطتي و شنطه ابوي.. و الظهر مشيت سلمتا علي خالاتي و حكيت ليهم انو حبوبه عيانه و كده... هم كمان قلقو من مشيتي ل اهل ابوي..
خالتي سهي:( م تمشيش مع ابوك ي ياسمين)
خالتي تسنيم:( ليه بس ي سهي? خليها تروح مع ابوها)
سهي:( مش عارفه.. مش متطمنه لمشيتها.. دول زمان رفضو امها.. و اسي اكيد حيرفضوها)
تسنيم:( ابوها معاها م تخافيش عليها)
سهي:( ممكن يآذوك ي بت )
تسنيم:( خلاص ي سهي.. م تكبريش الموضوع.. خلي البت تروح مع ابوها...ابوها محتاج ليها جمبو.. و كلها كم يوم و برجعو...مش حاقعدو هناك للابد)
قلتا ليهم:( م تقلقو.. م بحصل شي.. هم م حاضروني انا بت ولدهم.. م غريبه.. و ابوي جمبي م تخافو اتطمنو)
قلقتا ذياده ب كلام خالتو سهي.. بس م كان ممككن ارجع في كلامي و اخلي ابوي يمشي براهو.. و هو محتاج لي جمبو.. ودعتا خالاتي و بناتهم بعد كمييييه وصايا منهم و رجعتا البيت...
لقيت ابوي قاعد في الصاله،، سلمتا و قعدتا..
عبدالرحمن: (اعتزرتي ل خالاتك اني م قدرتا اصلهم? )
قلتا ليهو: ( ايوا .. قالو بتصلو عليك.. )
عبدالرحمن:( طيب..جهزتي حاجاتك?)
قلتا ليهو:( ايوا..)
عبدالرحمن: ( كلمتا سمير يجي يودينا المطار و يخلي عربيتي معاهو لحدي م نرجع)
قلتا ليهو:( كويس طيب.. يلا قوم اجهز.. بقي ساعتين علي المطار) ...
نتلاقي😊
