ملاذي

صفقه ||

خلعت حذائي المتسخ بكومه الطين
وركضت نحو اقرب تدفئه بالمنزل

اطلت امي راسها من نافذه المطبخ التي تطل على غرفه الجلوس

"تاخرتي كثيرا لو لا سونيا لكنت الان تبين بالشارع "

خرجت سونيا من غرفه امي ترتدي احد بجاميتها

"ساغير ثيابي واعود لكما فوراً"

كنت سعيده جدا بانني كونت صداقه اليوم وشعرت بالارتياح معه لبعد حد

كانت امي في غرفتها

دخلت للغرفه كانت تبكي امسكت يدي الاثنين وقبلتهما قبله ساخنه شعرت بكميه حزنها

"هل ستخرجين الليله ؟"

نفت هي لي
"الليله اصدقاء والدك سياتون للمنزل لديهم اجتماع وانتي ستذهبين لسونيا اتفقنا؟"

قطبت حاجبيه فهذا الامر مثير للشك وللغرابه ايضاً
امي لم تفعل ذلك قط
"مالمناسبه لديه قصر لما قد يحل علينه كاللعنه الان ؟؟"

دخلت سونيا للغرفه هي تسحبني خارجاً

"امك وابيك عانو الكثير واعتقد انه يحاول اصلح العلاقه بينهما ويعترف بها كزوجه ولو نيته كانت سيئه ماكان دعهما  للمنزل اتركي الامر لهما وانتي احضري اغراضك ودعينا نخرج من هنا حسنا"

تكلمت كلمتها الاخيره باابتسامه شعرت ببعض الراحه

احضرت بيجامه نوم واحده لانني سابيت ليوم واحد واغراض اخرى جمعتها جميعاً بحقيبه ظهر

وعندما كدت ان اخرج من المنزل عدت ادراجي نحو امي كانت تضع اقراطها قبل ان ترتدي فستانها لكن هنالك هاله من الحزن تحط فوق راسها

"هل ستكونين بخير امي"

ابتسمت وهي تقبل يدي
"لاتهتمي حبيبتي انني بخير "

اومت لها وانا اقبل راسها

خرجت من المنزل وسونيا ايضاً  ركبت معها السياره
كانت تشغل اغنيه صاخبه كننا نردد معاً نحتفل بجونا الخاص ضنن مني ان اليوم اخر يوم لحزن امي
ولكن مالم اعلمه ان الحياه قد انهت امي

كان شعور مزعج ومقلق يتخلل قلبي
تحدثت داخلي كفي عن الخوف دعيها تعيش حياتها
ابتسمت عندما وقفت سونيا قرب احد مطاعم لعداد البيتزا

اخذت ثلاث انواع مع نوع نبيذ فاخر جدا وذو سعر مرتفع وعلب كولا لي ولها

من دون ان اسالها
"لدعي رفيق سيزورني الليله لعرفكِ عليه وسنستمتع معاً"
اومت لها باابتسامه

احضرت هي ماتحتاجه من اداوت منزل وشموع ونبيذ وكل الاشياء التي كانت مدرجه بالقائمه

دخلنا لشقتها كانت نظيفه وهادئه
وضعت الطعام على المائده وبعدها اوقدت الشموع والنبيذ الفاخر بدورق به قطع الثلج