هناڪ عتاب يأتي دون ڪلام..؟؟
يأتي علـّۓ هيئة سڪوت أو ابتعاد
أو علـّۓ هيئة تجاهل في بعض الاحيان ...انا عتبي علـّۓ نفسي فقط
صمت قليلاً وهو يخرج الهاتف من جيبه
اتاه صوت من خلف الهاتف
"خرجت ليال ابحث عنها يوم واحد واريدها ان تكون بين يديك "تحدث الاخر من جهه الاخرى
"صدقني بغضون دقائق ستكون لديك هل اتي بها للقصر ام تبقى بمنزلي "تنهد ماكس وهو ينظر لتوم الذي يفتح باب الحمام ويبحث عن ليال
"نفكر بهذا لاحقاً "
واغلق الهاتف بصمت مريب عيناه تركز على السرير
يبدو ان طيبه ماكس لم تجدي نفعاً معها عرف انها مهره تحتاج ترويض
عرف انها لاتمشي على خطا احد هي تسير لنفسها فقط
ارد بتلك الدقيقه ان يمسك شعرها بقوه
ويربطها بسرير لكِ تكفر عن ذنبهاارد اليوم ان يترك العمل قليلاً ويلتفت لمنزله وعائلته المؤلفه من توم وهي وهو
لكن نزعت كل ذلك بدقيقه حقيرهتهرب منه؟ هل هي تعيش بسجن كي تهرب واللعنه
تنهد وهو ينزل نحو الاسفل
وجد تلك اللعنه الاخرى التي تجلس باابتسامه على غير العاده تفك شعرها
تذكر اخر مره قامت بفك شعرها فقط عندما تغتسلابتسم بسخريه
وهو يجلس على راس الطاولهتكلمت من دون اذن شعر ان عفاريت الدنيا تدور فوق راسه
"ليال ليست هنا رايتها تهرب امس باليل برفقه احدهم"ما هي الا ثوان حتى ارتعدت طاوله الطعام وارتجفت ملامحها بخوف
جراء تلك الضرب التي اطاحت بالطاوله"واللعنه سوزان لما لاتصمتين ان سمعت انكِ وراء هروبها ستعلق مشنقتك امام باب قصري افهمتِ؟؟"
ذهب نحو غرفته وهو يغير ثيابه
او بالاحرى يمزق ثيابه
كان يود البقاء بالمنزل لكن عدم وجودها يؤدي على فراغ داخلهترك كل شيء وذهب نحو شركته لعله ينسى قليلاً
تجلس على طاوله الطعام
وحيده تعبس بشكل مكتئب
ترتشف كوب كبير من الكابتشينو فهو يجعله سعيده نوعاً ماخرج كروز من غرفته يرتدي بذلته
وهوجاهز للعمل
وقفت بسرعه من مكانها
"هل اعد الفطور ؟"لكن قبل ان يجيب رن هاتفه
اخرجه ن جيب سترته
"نعم ماكس"
شعرت بان ضلوعها ترتجف اشتاقت له نعم ايقنت حقاً انها نادمه تريد ان تكون قربه
علق كروز ناظريه بها بشكل عابس
وبعدها انتقل بارجاء المكان كانه يفكر ويتحدث"أأ أ نظر كل شيء سيكون بخير دعها بفتره نقاه ، حسناً نلتقي هنالك ايها الرئيس "
اغلق الهاتف ونظر بتعب نحو ليال
"يبدو ان ماينتظرنا ليس بشيء الهين نحن نلعب مع الشخص الخطا ليال ماكس سيجدك بغضون اربعه وعشرين ساعه "
أنت تقرأ
ملاذي
De Todoنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...