لا تُؤجل حديثًا طيباً إلى الغد
أخبر الذين تحبهم ️ بذلك
قُل له أن وجوده في حياتك نعمه عظيمه
لا تؤجل حديثًا قد لا تستطيع قوله غدًا..!لم اشعر الا وانا اقف على اطراف قدمي
اخذت عنقه بين يدي
حملني من خصري لكِ اصل لمستوى طوله
قبلت وجنته
شعرت به مرتبك قليلاً ووجهه بالون الاحمر
ابتسم وهو ينظر لفمي بطريقه لم افهمها جيداً
مسح وجهه بيد ويده الاخر كان ممسك بي"ش.شكرا"
نطقتها بصوت خافت وضعيف
فتح عينه على اوسعهما وهو ينظر لفمي
"تحدثتِ اليس كذلك ام يتخيل لي "نفيت له وانا ادفن نفسي بعنقه
حيث اماني ومسكني"ابعد راسي عن رقبته اخذ جبهتي بقبله طويله
"انا سعيد جداً كونني حققت انجاز بسيط معكِ وان واثق ان القادم اقوى"
ابتسمت له
وانا امشي معه ممسكه بيده
كاااب امسك بيد طفلته
كان خوفه يترجم بيده التي قبضت عليه
حتى عندما اخرج البطاقته المصرفيه من جيبه
كان ممسك بي"اين نحتفل بهذه المناسبه السعيده"
ابتسمت وانا اضم وجهي بخجل لناحيه الثانيهتوجهنا راجلاً نحو مطعم قريب
كان يبتسم وهو ينظر للسماء
ملامحه الهادئه
اخذ يدي وقبلها قبله طويله
خفق قلبي بجنون
شعرت انه تحرك من مكانه"تكلمي قدر مستطعتي صوتِ لايمل لن يفيض مسمعي منه ليال"
تحدث بعد ان كنا صامتين بشكل مريب
بالاحرى هو الذي صامت كان قلبي لاينفك عن عزف مقطوعات داخليدخلنا مطعم بسيط جداً
فتح الباب ماكس
دخلت انا خلفه
الاصوات التي تنذر بدخول عن الباب اصدرت صوتاًخرج رجل كبير بالسن
تصافح مع ماكس بحراره
"اعرفك انها ابنه قلبي ليالي"ابتسم الرجل وهو ينظر لي
"صغيرتي انا صديق ماكس ادعى بارك ،منذ امد لم يسبق لي ان عرفني ماكس على احد من عائلته من الواضح ان لكِ مكانه خاصه"خلع ماكس سترته
واجلسني على الكرسي وذهب هو مع بارك
انشغلت بنظر الى تصميم المطعم
كام فخم لكن بطريقه مريحه وبسيطه
كل شي كان خشبي بهذا المطعم
حتى الوحات خشبيه
ومدفئه تتوسط المكان
تقربت منها وانا انظر لتصميمها الجميل
كانت تشبه الكوخ ولكنها مدفئه
بقيت قربها انظر لكوم الخشب الذي تلتهمه النارقبل راسي وهو يحدثني
لكن لا زال فمه وانفه بشعري"ماذا تاكل صغيرتي "
التفت له وانا اسحب مينو الطعام واشير له
على الباستا بالصوص الاحمرابتسم وهو يخبر النادل الذي كان قريب من ماكس
جلست على الكرسي اتامل ملامحه الرجوليه
ابتسم عندما لاحظ انني لاانفك عن النظر لوجهه
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...