ارتبكـ ....عندما يشرق وجهك المبتسم اخرج عن اطوار عزلتي مثل وتر مقطوع مسه الطرب ...
اكملت شعري غيرت قصته وقمت بتلميع اظافري وايضاً بعض التنظيف للبشره وصنعت وشم. صحيح كان مؤلم قليلاً لكن لاباس ببعض الم مدام الامر يستحق
دفعنا حسابنا الذي كان يحتوي على خصم كبير وخرجنا
التقت جورجينا بااحد معارفها
كان شاب طويل اشقر لديه عضلات وجسم مشدود كان يرتدي قميص وبنطال
"اهلا جورجينا لي امد لم اراكِ!"
ابتسمت هي بالمقابل له
"اهلا بك نعم فانا مشغوله كثيراً "
نظر لي بتفحص مع ابتسامه زينت فمه
"من هذه الطيفه ؟"
ضحكت جورجينا
"لطيفه لكن لن تقع بحبك براد انها صديقتي واختي ليال ،ليال هذا صديقي براد مالك هذا المكان "
ابتسمت له بالمقابل ظنن مني ان الامر انتهى
اخذ يدي وقبلها قبله طويله
شعرت ان وجنتاي اشتعلتا ناراً
"هذا لطف منك سيد براد ! جورجينا ان ساخذ تكسي لتقلنا لمنزلي !"
تحدثت معترضه
"لا انا ساذهب لتوم اجهزه واتي به لكِ مساءً "اومت لها وانا احتضنها
"وداعا ، وداعاً سيد براد "
نظر بعيناي مباشره وكم شعرت بالخجل
"لا داعي للوداع سنلتقي مجدداً"ضحكت جورجينا
"لاتحزني ليال براد يحب المزاح كثيراً!"
اومت لها وانا ابتعد
"اراكِ مساءً"
ضحكت
"بالتاكيد وستخبريني اين وضعتي الوشم ؟"
ابتسمت بسخريه
وانا انفي لها بيديفتحت باب السياره وانا اتمتم مع نفسي
"ياله من وقح"
سرحت قليلاً وانا افكر بالذهاب لماكس لكِ انهي امر ركس
فكرت قليلاً بانني لايجب ان اذهب لمنزله ابداً والان هو بشركته
اعتقد الوقت مناسباعطيت العنوان كاملاً نحو سائق التكسي
وبعد عشرون دقيقه كنت امام مبنى ماكسي
واكيد لايخفى فخامته فهر يناطح السحاب بارتفاعه الشاهق
كان بالون الفضي يلمع مع الشمس
تجعل رويته صعبه !
دخلت للاستعلامات
"بااي طابق اجد السيد ماكس !"
ابتسمت لي موظفه الاستقبال
"انه بالطابق الثلاثين !"
اومت وانا اضم حقيبتي لجسدي اكثر
كم هائلاً من الناس هنا
اقلني المصعد نحو الطابق المنشود !وجدت السكرتيره تجلس خلف مكتبها وهي مشغوله باتصال عبر الهاتف وتكتب ورقه
انهت اتصالها وهي تنظر لي
"عذراً بما اساعدكِ"
ابتسمت لها كما فعلت لي
"اود مقابله السيد ماكس !"
اومت لي وهي تتصفح دفتر امامها!
تحدثت قائله
"هل لديكِ موعد فالسيد ماكس مشغول جداً"
اجبتها
"لاليس لدي موعد لكن اخبريه ليال تريد التحدث معه هو سيعرف "هزت راسها بايجاب
"بعد عشر دقائق الان لديه زبون يمكنك الجلوس "
اشارت نحو احد الكراسي
نظرت لي باابتسامه
"انتِ بالحقيقه اجمل من الصور "
اجبتها وانا اقطب حاجبي
"متى رايتي صورتي ؟"
ضحكت قليلاً واجابتني
"صورتك موضوعه على مكتب السيد ماكس انتي والسيد الصغير منذ مده ،وبحكم عملي دائما اراها "
شعرت بالغربه والسعاده العارمه وانا اتخيل انه يراقب ملامحي طوال الوقت
ياالهي كم يجعلني اغرق به
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...