شعر بالاطمئنان كونها بمنزله اغلق باب الغرفه وهو يتجه نحو غرفته لكن قبل وصوله ببضع خطوات
تكلمت اليه الخادمه
"سيدي السيده سونيا تنتظرك بغرفه الجلوس "
اوم لها وهي ياخذ اكبر قدر من الهواءنزل خطوات السلم وهو يبتسم
"اهلا سونيا " ابتسمت هي بالمقابلقبلت خده وهو فعل ذلك استراحت على تلك الاريكه واضعه قدم فوق اخرى مزيحه تنورتها القصيره
"لماذا جلبت ليال لمنزلك "
تنهد وهو يعيد شرح ذلك للمره الالف
"سونيا حياه ليال بخطر تعرضت لمحاوله قتل وتخبريني لما جلبتها للمنزل ؟"تحدث بصوت مرتفع
وضعت كوب القهوه من يديها على الطاوله التي امامها"ماكس اهدا لم اقصد كان مقصدي لماذا لمنزلك انت رجل مشغول دوماً وددت لو انك وضعتها بمنزلي لكان افضل بكثير "
التفت اليها بملامحه الغاضبه والمستائه نوعاً ما
"انها بقصري حيث انا هل هذا واضح؟"
قلبت سونيا عيناها
"انا صديقها امها ووعدتها ان ارعاها ارجوك لاتكن عائقاً"
ضحك بسخريه
"لاتدعيني اضحك اكثر , لها اسبوع بالمستشفى هل حاولتي زيارتها مره واحده انتِ لم تعلمي بمحاوله قتلها الا اليوم "التفت اليه بصدمه
"هل تشكك بمسؤؤليتي اتجاه ليال كنت مشغوله هذا الايام لم استطع حتى الذهاب للمنزل"
صرخت كلامتها الاخيره وهي تجلس على الكرسي بتعب"انتِ مشغوله طوال اليوم وايام لاتاتِ بها للمنزل اين ستكون ليال "
رفعت راسها وهي تنظر بوجهه
"انت ايضاً مشغول ماكس وايضا ستعود لليونان حيث ابنك وزوجتك وليال ساعين لها ممرضه منزليه لتهتم بشؤؤنها "امسك حافه الكرسي بملامح غاضبه
" ان تطلب الامر مني ترك عملي واجلس ليال ليل مع نهار واترك اليونان واعود الى هنا لاضرر"
عرفت انهُ متمسك بها ولن يدعها تاخذها مهما حاولت متمسك لدرجه كبيره لسبب مجهول
لسبب لاتعرفه من اين عرف ليال ليجعلها تسكن بقصره ؟
وان يترك عمله ذو المال الوفير ويجالس طفله لم تبلغ العشرين حتى ؟؟؟
مالسبب واخشى ماقد يكون !!!!لم تشعر سونيا بانها خرجت من المنزل لانها كانت حائره بداومه افكارها المتشتته
انطلقت بسيارتها مغادره قصر ماكساما هو فاسرعت الخادمه لتضع له كوباً من القهوه على الطاوله التي امامه
ايقن انه لايمكنه التخلي عنها الفكره اشبه بالمتسحيله
فرك وجهه بيديه وهو يستقيمدخل لغرفته وهو يرفع هاتفه
اتصل بزوجته السيده سوزان
امراه من المجتمع الراقي مهندسه بشركات والدها يونانيه الاصل
تزوج منها بعد عشاء عمل كان قد دبر بين والدها ووالده
انجبا ولد واحد يدعى توم
يبلغ من العمر خمس سنوات
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...