لوكانت ولدتي مرهونةً بارادتي
لرفضت الوجود في ظل تلك الظروف الساخره "ابتسمت بعدم تصديق
ماذا يفعل الى اين يصل مالذي يحاول قوله ؟
هل انني لم افهم ام انه حقاً بتلك الوضاعه"هل تطردني اذن "
كتف يديه وهو يجلس على الكرسي الموجود بغرفه الجلوس
"لا انا لا اطردك لكن اخبرتي ان خرجتي الان ساغلق الباب خلفك"نظرت نحو جورجينا التي كانت تضع يديها على فمها بصدمه
تقدمت نحوه وهي تخبره
"اهدا سيد ماكس الامور لاتحل بهذه الطريقه"
صرخ بقوه
"لن تعلميني ماريد فعله لا تتدخلي "
تمتمت
"اعتذر "
توم ينظر من اعلى السلم
يعلق نظره بينزلت السلم وانا اخرج
لن ابقى لن اجعله يتحكم بي اكثر
"اصعدي نحو غرفتك ليال لاتصبييني بالجنون"
التفت نحوه
"لن تسيطر علي ماكس انت قلت ان خرجتي لان تعودي والان انا اخرج "
بثانيه كان قريب مني جداًامسك ياقه قميصي
"تعودين لكن ذليله ككل مره تهربين ستجلسين تبكين الليل بطوله انتي تشبهين امكِ كثيراً هربت والان انتي كخوسيه تخططين وفور تحقيقين متريدين تتخلين عن الكل وتذهبين "
ابعدت يده وانا انظر بعينه مباشره
"اتظنين انني لا اعلم انكِ تريدين الخروج من المنزل ؟ او انك تخططين لمنزل وجامعه ورفقه جديده والان تذمرتي من ماكس بعد ان كدتي تقتلين !كل ماانتِ به حتى نطقكِ ووقوفكِ على قدميكِ بفضلي انا وستدفعين الثمن غالياً"
فتح الباب لي وهو يشير نحو الخارج
عضتت شفتاي
توم يبكي وجورجينا مصدومه جداً"شكراً لكل شيء"
نظر بي مطولاً بعينيه التي احب
ها هنا الان يجب ان ينتهي ماكس من حياتي
يجب ان يخرج والى الابد
مسحت دموعي وانا اسير بالممشى الخارجيلن اعود !
ركبت سياره كروز
"ليال انتِ بخير "
بلعت ريقي وانا احاول اني اخفي بحه البكاء التي بصوتي"لن اعود لمنزل ماكس مره اخرى كروز كنت اريد اخبارك ان تدلني على مكتب عقاري لشراء منزل بمنطقه ما! لكن ماكس سبق كل هذا !"
كان يضع يديه على راسه
اخبر السائق خاصته ولانه لايستطيع القياده بسبب قدمه المصابه"اذهب بي الى منزلي "
ذهبنا الى منزل كروز
جلس هو على الاريكه
يمسد راسه قليلاًجلبت له جورجينا حبه لتقليل الصداع
وقفت تريد ان تخبره شيء سيضل عالقاً بفمها"سيدي اعتقد انك تسرعت بطردك لليال ان تذهب الان هي مريضه لم تكمل علاجها "
صرخ وهو يقف من مكانه
"لم اطردها هي اختارت حياتها. "كادت عيناها تخرج من شد العصبيه
وبدا بتكسير كل ماتقع عينه عليه
"هي غبيه ولعينه "
قلب الكنبه على وجهه وتلك التحف الزجاجيه
كانت بالهشيم
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...