قد نزلت البارت السابق لكن بعضكم علق ان لايوجد الجزء الاخر من البارت
لذلك سوف اكمل بهذا البارتانعزل قدر ما تشاء لتصبح أقوى, مهما رأيت من الوحدة جحيماً لا يطاق , هي أفضل بكثير من الأقنعة المتعددة للبشر.
وضعت هاتفي على السرير ونمت
احاول التقلب يمين ويسار لعلي اصل لصوره حل تجعلني انام بارتياح
نزلت دموعي بقله حيله
انا اشتقت اليه جداً اكثر من اي شي
نسيت وجع امي بسببهوكان وجود جورجينا اليوم افاق الحنين داخلي
اتصلت برقمه
كنت سارحه لااعلم بمن لكنني
استفقت عندما سمعت صوته الاجش الرجولي الذي احببته
تنهدت بصوت غير مسموع
"الو "
كانت كلمته تطفىء النار التي تسعر داخلي فتحت عيناي على اوسعهما عندما قال لي"اشتقت اليكِ ، كوني بخير "
كلماته كفيله بجعلي ابكي
كانت تطلق العنان لوجعي
اغلقت الهاتف ورميته بعيداً عني احتضنت وسداتي ونوبات بكاء واحده تتبع الاخرىمرت يومين وانا لم اخرج من الغرفه
حاول كروز معي
اخبرته انني بخير رغم انشغاله الكثيروقفت على السرير
نظرت لنفسي بالمراه كنت شبح
عيناي سواد يحيط بهما وشعري مشعث لابعد درجهها لقد عدنا لنقطه الصفر
انا لاتجاوز الامور سريعاً
التفكير ينهش راسيدخلت الحمام اغتسلت وبقيت اطول فتره ممكنه
خرجت بروب الحمام
اعددت لي فطور
كوب نسكافيه مع قطع توست وجبنجلست اكل ورغم لاشهيه لي الا انني ارغم نفسي اكثر فااكثر
فتحت خزانتي اخرجت تنوره قصيره وبلوز قصير يظهر جزء من بطني حملت حقيبتي وارتديت حذائي
مع قبعه
وخرجت اتمشى بالشوارع
ذهبت قاصده مركز تعلم القياده
دخلت المكتب
وجدت امراه في الاربعين من العمر ترتدي قميص ابيض وتنوره قصيره بالالوان غريبه
صافحتني بحراره
"انتِ اتيتِ سابقاً اليس كذلك ؟"
ابتسمت لها وانا اجلس على احد كراسي الانتظار
"نعم لقد اتيت للتسجيل وانا انوي اليوم ان نبتدي الدوره سريعاً فانا مشغوله قليلاً"ابتسمت وهي تتحدث على الهاتف
"هنالك طالبه جديده يرجى القدوم فوراً"ابتسمت لي مره اخرى
"لدينا كادر نسائي ان شائتي لكن الرجل الذي سيدربك من افضل مالدي سيكون اليوم نظري بصوره عامه وبعدها ستختارون الجدول معاً حسب مايلائكما اتمنى ان تكون خدماتنا كافيه "
ابتسمت لها بالمقابل"شكرا لكِ يسعدني جداً اهتمامكِ بي"
بعد مده دخل شاب يرتدي بنطال وقميص طويل القامه بعض الشيء ونحيل يرتدي نظارات طبيت
جلس مقابل لي وتحدث مع المديره
"ارجوك اهتم بالانسه "
التفت الي ابتسم بزاويه فمه
"مرحباً انا مدربكِ مايكل "
مد يده للمصافحه وانا فعلت المثل
ذهبت معه الى صف كان فارغ
بدا يشرح لي عن السياره بصوره عامه ومفصله
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...