لست مكتئبه لقد غادرت الاكتئاب منذ زمن الان انا ذابله منطفئه في مرحلة اللاشعور لا فرح ولا حزن ..
فتحت عينياي كان مكان اشبه بكابوس مريع
نزلت دموعي بخوف
انا خائفه امي
مكان كبير ومظلم لايوجد نقطه ضوء الا في مكان بعيد
مربوطه على كرسي خشبي
والبرد اخذ حصته الاكبر
كان المكان ذو رائحه نتنه ورطوبه المكان تجعلني اختنق
ضغطت على اسناني بقوه
دخلت كاترن الى المصنع
وبعدها ركس والبيرواركس ينظر لي نظرات عميقه
البيروا" اليوم الفجر سننطلق الى ماليزيا ركس سيصلك المبلغ كاملاً صباحاً "
تنهد ركس
"لكن ماذا ان عثرت علي الشرطه انتم اخبرتموني انكم ستحموني اني وعائلتي "
نظرت كاترن الى السقف بضجر
"لاتنسه انني ساعطيك حفنه من المال لن تراها بااحلامك "
ضحك بسخريه البيروا
"علاج بها امك ونحن سنتابع الامور عن بعد ، وهذا هنا رجل نثق به سيتابع عملك ويساعدك"ضاق النفس برئتي
ستنتهي حياتي هنا
ساموت وانا بريعان شبابيالبيرو "سنعود بعد ثلاث ساعات لنرى الجثه "
ضحكت كاترن
"حتى ابزق عليها "خرجو الاثنين من المكان
فتح فمي ركس وعلامات توتر
"كيف تجعلهم ياخذوني الى هنا ؟ مابك ركس هل حقاً ستقتلنني؟"صرخت به ونسيت انه خاطفي
توتر اكثر
"ليال ساعديني "
نظرت له بصدمه
"اخبريني ماذا افعل ستاخذني الشرطه ولن استطيع الاعتراف لانهم سيقتلون امي واختي ليال اخبريني "
امسك كتفي وهزني
"الف مره اخبرتك ان تتصل بماكس وهو سيتصرف لكنك كنت لاتسمع "صرخت به وهو ينظر ويشير لي ان اصمت
"هذا جاسوس لهم انظري انا لا املك هاتف ساذهب لشارع المقابل واتصل بماكس اكتبي رقمه"اغمضت عيناي وانا ادعو
"اين اكتبه ركس كف عن الغباء احفظ الرقم "
رددت له الرقم ومن شده توتره
يلفظ التسعه سبعه"انظر لاتثير الجلبه تصرف بلاخوف ركس انا وانت وعائلتك نعتمد عليك تبقى ساعتين ارجوك اسرع"
ذهب ركس للرجل الذي كان يقف
تكلم معه
"غير مسموح لك بالخروج "
اجاب بتهكم
"يارجل نريد بعض الطعام الست جائع وبعض الفودكا سنكون بخير فاليل طويل "
ضحكت الرجل واجابه بصدر رحب
"اذهب لكن عد سريعاً"
دعاوتي جعلته يوافق ام هو يحب الطعام !!
امل فقط ان يتصرف ركس بشكل صحيح
وان لايرمي بنا بتهلكهركس
انا انحدر من اسره فقيره اقوى ذنب فعلته انني سرقت كنت اعمل لكن حصل شجاره وتوقفت عن العمل
امي مريضه وتحتاج لعلاج
يجب ان اوفر مال وفير
لدي اخت واحده صغيره اصغر مني اي انها بالجامعه لكنها لم تدخل بسبب ظروفنه الماديه
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...