النهايه

33K 922 151
                                    

ســاحبك  في كل يوم ، كـــاول مره احببتك فيها
حتى يتوقف قلبي ❤️

مسحت على قبر امي برفق
"امي اخبرتك انه ترك لي توم هو لايزال يعيش معي انا من تولى رعايته شعرت انه مشتت ذهب بعد اول يوم استياقظه من المشفى وبقي فتره بالقصر لم اتجراء للذهاب للقصر كنت خجله "

ابتسمت وانا اتذكر
اتصلت بي جورجينا
"ليال ماكس استيقظ وهو الان بخير تعالي بسرعه"
اغلقت الهاتف وانا سعيده جداً لم تكن الارض تسعني
علمت ان نهايه هذا القصه ستنتهي
علمت ان تلك الايام الجميله انتهت
علمت ان النهايات السعيده تحدث فقط بالقصص لاتحدث معي
لكن للقدر حس اخر

تجمدت اطرافي وانا اقف برواق المستشفى
صراع بين خطواتي هل اراه ؟ هل اقبله
لا لم يكن هنالك الجراءه الكافيه
وعدت انظر اليه من النافذه وذهبت وكانني احد الغرباء

بقي توم معي وذهب اليه عدت مرات ولكن بعدها ماكس اختفى
يتولى امور اليونان كما سمعت

عدت براسي على لوح القبر
"انا سعيده الان لكن امي انا احتاجه معي انني احبه اكثر من نفسي حتى "
ادمعت عيناي وانا اتخيل ان يتركني للابد
لذلك انا لا استطيع ان اخطي خطوه واحده نحوه

عدت للمنزل
كان الجو بارد والمكان مظلم كون الشمس غابت
انا حقاً اشعر بتعب الشديد
بالكاد ارفع اصبعي

اتصلت بجورجينا
"جورجينا ارسلي توم للمنزل وصلت منذ قليل"
اجابتني
"دعيه عندي الليله انا مشتاقه اليه كثيراً"
نفيت لها
"لن يستطيع روضته غداً "
سكتت لبرهه بعدها اجابت
"ليال ماكس لن يعيد توم اليكِ هو والده بنهايه لكن ساحرص على ان جلبه لكِ هو لن يمانع "
لا اعلم مالذي تحدثت بهِ بعدها لان الاصوات بدات تكون مشوشه بمسمعي
اغلقت الهاتف
دخلت المنزل كان موحوش بطريقه فضيعه
كان يتفقد اصحابه
خلعت حذائي

وانا اتلمس تلك الطاوله التي مارسنا عليها الحب انا وهو المس كل شي تقرب نحوه
انا سجينه ذكرياته

مرت عده ايام وانا اعمل بشيء غير طبيعي اصنع تصاميمي لمنحه الجامعه
كونهم اردو مني تصاميم كثيره   وفق شروط وانا الا املك الا قليل جداً
توم افقدني حياتي
انني عشت الحياه وحيده من دون ذكريات

فالفن يولد من رحم الالم

شعرت انني لست بخير ابداً دوار يملىء راسي
وصداع افتك بي
انه من السهر المتواصل وسوء التغذيه وغياب توم كانني فقدت ابني انا معتاده على نومه وصياحه وثرثرته المتواصله
بكيت وانا اتحسس حراره جسدي التي وقدت منذ دقائق
وصوتي بالكاد يخرج
لتوي تذكرت انني لم اوقد المدفئه شعرت بغبائي لثانيه
انا الامراض تاتي من فرط التفكير
بالكاد وقفت ووصلت للثلاجه
اخرجت حبوب مسكن لالم راسي سحبت الغطا الذي كان على الكنبه
وغططت بسبات عميق
لاباس ببعض الراحه
جسدي يكاد يتهشم

ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن