اياكِ ان تفارقني بعد كل هذه الحب !
تنفست مره اخرى وانا لا ازيح نظري عن السياره
"هل تناولت طعام عشاءك "
اوم وهو يشرب بعض المياه
"هل تسمحين لي للسير بمنزلك واستكشاف المكان"
قلص عيناه وكانه المحقق كونان
ابتسمت وانا امسح على راسه
"توم انه منزلك ايضاً لك حريه التصرف "
ضحك وهو يخلع حذائه يسير بجواربه البيضاء
وتلك القامه القصيره
دخل للمطبخ
"مطبخك جميل ليال !"
لم اعلق اكتفيت بتصفح الهاتف فقط
اخذ يدور بالمنزل
واتى بعد مده يقضم تفاحه
"منزلك صغير "
ينظر لي بطريقه شيطانيه
"نعم انني اسكن وحدي لااحتاج لمنزل كبير "
استراح على احد الكراسي
"انا وابي نسكن بالقصر منزلك جميل لكن صغير افضل ان تعيشي بقصر كمنزل ابي "
ينظر ببراءه لكن فهمت الى مايرمي بكلامه يقصد ان اعيش مع والده افضل من منزلي
"انني سعيده هنا وساكون اسعد عندما تزورني "
اوم وهو غير راض ابداً
"مارايك ان تزوريني غداً"
جلست مقابل له
"لا استطيع مشغوله كثيراً"
اوم بااحباط
"ابي دوماً مشغول ايضاً بالاضافه الى انه سالني عن الصوره خاصتنه ينظر لها دوماً ويخبرني ان احافظ عليها ودوماً يقول انه لم يستطع المحافظه عليها ؟ماذا يقصد هل هناك صوره له ايضاً"
كنت انظر بااهتمام له
هل حقاً كان ينظر لصورتي ؟
اعرف انه كان يقصد بكلامه انه لم يستطع المحافظه علي تحت جناحه
رغم كل ذالك انني احبه
"هل تريد تناول العشاء؟"استراح على كرسيه
"نعم انا جائع"اومت له وانا افتح الهاتف اخرج طرق تعليم الباستا
كان الهاتف مشغل امامي وانا احضر الادوات الزمه
ادعو داخلي
"يالهي دع هذه الطبخه تنجح من اجل توم "
كان يبتسم للهاتف وهو يتصفحعند جورجينا وكروز
شموع منيره وموسيقى هادئه ودقات قلب عنيفه نسمات هواء عليله تخاطب العاشقين بهياماًاخذ يد جورجينا وقبلها
جالس مقابل لها على تلك الطاوله الدائريه
شمعتين طويلتين والطعام الذي يوضع بترتيب بحت
وكاسين نبيذ معتق تحت النجوم المعه والهواء الذي يداعب الورود الحمراء المفرطه بالارضً"انا احبك كروز وهذا ما اني على يقين به "
امسكت جورجينا بيد كروز
الذي كان ينظر لها بهيام
"اليوم يجب ان يكون مميز ليله لن تنسيها بحياتكِ"
ضحكت بتوتر وهي تزيح الشعر عن وجهها
"ماذا تقصد "
اخرج علبه حمراء مخمليه من جيب سترته
تقدم بضع خطوات وهي تراقبه بعيون دامعه
جلس على ركبه واحد واثناء الاخرى"لطالما حلمت ان اطوق بنصرك الايمن بخاتم ملكيتي ،، جورجينا هل تقبلين الزواج بكروز"
ضحكت وعيناها تدمع
فاقصى احلامها تتحققوقفت وهي تطبع قبله على شفتيه بنهم وهو لن يتوانى عن ضم جسدها اليه اكثر
امسك بموخره شعرها وهو يظفر بشفتيها
اكثر من قبل
لم ينفصلا عن تلك القبله الناريه
الا عندما تقدم اثنين من عازفين الكمان بالقرب منهما
نظرت اليه بعدم فهم
سحب يدها وهو يلبسها الخاتم الالماسي
أنت تقرأ
ملاذي
Overigنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...