تحرش

26.9K 661 91
                                    

‏قيل لي يومًا أنتِ قويه ، لم أڪن أعي معناها ، ڪنت أعتقد أن القوة مرادف القسوة ، اللامباﻻة ، وأيقنت أن القوة تڪمن في قلب مهما تهشم ﻻ يزال يعطي .

جلس مقابل لي يغلق عيناه يحاول ان يهدا
كم لعن بسره!

"تحتاج للمال قلت لك ساعطيك الكثير !!"
نظر لي بغضب
"اخرسي !"
لم اصمت
"كم يعطوك مقابل قتلي ؟"
رفع راسه من بين يديه
"نصف مليون دولار!!!"
ضحكت بسخريه على كلامه رغم انني ارتجف
"ساعطيك مليون دولار ! هاه مارايك "
نظر لي نظره متفحصه
"وسيكون لديك عمل ولن ابلغ عنك ستعمل مع ماكس وتحيا باامان ،اضافه ان كاترن ستسافر مع البيروا سمعتها تتصل بالخادمه وتخبرها ان تحضر حقيبه سفرها وانت ستبقى هنا ستسجن ماكس لن يتركك تعيش وانا ميته "

نظر لي نظرات طويله نبره الثقه وهدوئي جعلته على يقين بان كلامي حقيقه !!

"اخرسي!"
ووضع الصق على فمي بقي حوالي ساعه ينظر لي بتفحص
عرفت ان كلامي اثر به
مابال اليوم لايمشي هنا
حتى الساعات تمشيء ببطىء
هل ممكن اني استعجل الموت!

خرجت كاترن من غرفتها ودخلت الغرفه التي بها نحن
"ركس انا ساخرج لدي امر مهم "
كانت مرتبكه
ركس "حسنا "
بكل مره هي تخرج من الشقه لاتخبر احد ولكن هذه المره اخبرت ركس
بعد خمس دقائق تقريباً!!

ازال ركس الصق عن فمي
"ساخرج انا الان ، لاتثيري الجلبه فهمتي ؟"
سالت بفضول بغير عادتي لكنني احاول فقط استفزاز ركس
لكِ اصل لامر معين

وضع الصق على فمي وخرج

غفيت بمكاني !!! من كثر التفكير والقلق

سمعت الباب يفتح
نومي خفيف

وجدت البيروا يقف امامي لا اعلم لم خفق قلبي بخوف اغلق البابً
كنت ارتدي تنوره قصيره نفسها التي ارتديتها بيوم ذاهبي للمقبره
نظر لساقي نظرات متفحصه
"دعينا نلعب لعبه ! اتفقنا؟"
خفق قلبي بجنون وانا احاول ان اتماسك اراقبه عن كثب وهو يقترب
مسح على خدي بيده الخشنه
شعرت بالاشمئزاز  من يديه نزولاً لرقبتي
كان هو ضخم البنيه
ذو جسد كبير كااحد مصارعين او لعبي كمال الاجسام
اصلع وذقن وفير بالون الاشقر
وعيناه زرقاء
هو جميل !! لكن يشعرني بالاشمئزاز واخر ماافكر به هو ان يقترب مني

بدا بفتح  ازرار قميصي وانا ارتعش بين يديه ادفع بساقي لكنه كالحائط لايتحرك
امسك مؤخره شعري وهو يتكلم قرب فمي
ومن حسن الحظ كان على فمي لاصق
"لاتتحركِ ياغبيه!!"
ابتعدت اكثر كمحاوله بائسه مني
"محاولاتك غبيه مثلكِ تماماً"

خرجت حماله صدري ابتسم بفرح وهو ينظر نحو جسدي
يرفع بتنورتي وهو يقبل  رقبتي واذني التي تدخل بين اسنانه
شعرت بالقرف واود ان اتقياء
نزلت دموعي وانا اتحرك تحت يديه
وقف من مكانه وهو يخلع قميصه ، كدت ان اجن
وانا انتحب
شعرت ان الموت اهون من ان يقترب ذلك السافل نحوي
رمى قميصه على الارض
واقترب مره اخرى
رفع جسدي عن الكرسي يحاول ان يسحب التنوره
اغمضت عيناي ببكاء
ورفسته على صدره بقوه لانه كان جالس بين قدمي

ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن