بدايتناً بطلب
ادعو للعراق بالامن والامان لان الوضع صعب 😔أنت عظيم .. وستتأكد من ذلك بنفسك بعد أن تتخلى عن شيء ما وستجد نفسك جميلاً لوحدك ، تجتاحك عواصف قوية وأنت تتصدى لها بكل جداره .. وبكل الأحوال تبقى عظيماً ..
مر اسبوع على استيقاظها
كانت تنظر بشرود وتلك النظرات الحزينه الشارده وحبات الدموع المعلقه بأجفانها
وضعت الخادمه العصير امامها
تحدثت وانا اشرب العصيرخاصتي
"اين توم اخبريها انني هنا انتظره"تحدثت الخادمه
"كان يستحم بغضون دقائق سيكون هنا"اومت لها وبدات اكل طعامي بهدوء اما ليال كانت تاكل حساء طبي
لاتستطيع اكل الطعام مباشرةً كونها بقيت فتره طويله بدون طعام
فان معدتها الصغيره سوف تتاذىوقف توم على السلم وهو يصرخ
"اااابي"
ركض نحوي رفعته من على الارض وانا اراقب نظرات ليال الفضوليه نحو توم الذي اغرقني بالقبلات
اجلسته على فخذي
"هل الروضه بخير؟"
ابتسم وهو يقبل انفي
"ابي انا فقط " حك راسه بمللقطبت حاجبي
"ماذا هناك هل انت منزعج ام اوقعت كارثه بالروضه"ابتسم
"لافقط كاد احدهما يريد اخذ طعامي واعطيته ماهو لازم "ابعدته قليلاً من حظني
"ماذا تقصد ؟"اجابتني الخادمه
"سيدي لقد قام بلكمه على وجهه "شبح ابتسامه خطف بوجهه ليال
اذن توم له تاثير جيداً على مزاجها"لقد لكمته ؟؟ "
كان ينظر لي بعين الجرو لكي اسامحه على فعلته
"ابي هو تطاول بالكلام "رفعته من فخذي
"الامور لاتحل كهذا توم ،انت لست صغير انت رجل كبير هل تريد ان تقوم الناس هذا الولد عاق لولده وانا اتبرا من افعالك ،انت مسوول عن تصرفاتك لانك وحيدي وصغيري ورجل بهيئه صغير هل انت قابل عن تصرفاتك؟"انزل راسه بخيبه وهو يقطب حاجبيه
"لا ابي انني اعتذر "اعتدلت بجلستي وانا انقل نظري لليال التي كانت تنظر اليه بفضول وشردت كلياً به
"اذن انت معاقب لن تذهب للمدينه المائيه اضافه لذلك سوف تذهب الان لغرفتك وسياتي الطعام هناك لن تجلس معي ومع ليال على الطاوله"
ذهب نحو ليال وهو يمسك قدمها
"تناولي معي الطعام "ابتسمت وهي تقف معه انني مذهول من هذا الصغيرالذي جعلها تتجاوب معه وتذهب نحو غرفته
تنهدت وانا انقل نظري لها وهو يركض امامها
"اذن بقيت انا المعاقب هنا "
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...