لم يعد بإمكاني أن أمنع نفسي من أن أحبك بشدّه .♥️
تركض عاريه القدمين
يتبعها بنظراته
جميلته وصغيرته ! ابتسمت وهي تلعب من توم وتشير بيديها
جسدها الابيض خصلات شعرها المتطايره تجعله سعيداً يريد المزيد من النظر اليها....ازاح الحاف وهو يفتش عنها وعى لنفسه انه مجرد حلم
، حلم اخذه لابعاد من المشاعر غير مسبوق
وهو يتافف
شعر بتسارع نبضات قلبه وهو يرى كروز يتصل
ليس من الجديد ان يزعج نومه
لكن شيء بقلبه" نعم كروز "
سمع تنهيده كروز بينما هو يجلس على السرير يغطي صدره العاري
وملامحه منجمده
"ماكس ليال مفقوده "
قلص عينيه قليلاً وهو يبلع ريقه ويديه تشتد على الهاتف
"اعيد ماقلت كروز ؟"تنهد كروز بصوت غاضب
"ماكس اليوم الثالثه فجراً خطفت "
كلمات قليله قالها كروز جعلت ماكس
بركان ثائراً
وقف من مكانه وهو يرمي الهاتف على السرير"اين فقدت ؟"
صرخ بكروز الذي لازال يتحدث
"بالمقبره بالشارع الذي يقابل قبر والد..."
اغلق ماكس الهاتف وهو يرتدي اي شيء امامهيضرب باب الخزانه
"ثلاثين سنه من عمري لم افعل افاعل مراهقه كاليال جعلتني ادور حول نفسي "نظر لنفسه وهو يغلق القميص بطريقه خاطئه
تذمر وهو يفتحه من جديداخذ الهاتف وهو يتصل بنفوذه
اجابه الصوت
"نعم رئيسي ؟"فرك ماكس وجهه
"فقدت منذ الصباح الباكر اين كان عقلكِ اخبرتك ان تخبرني بكل شيء واعطيتك الاماكن التي تذهب اليها واللعنه اخرج موقعها من تحت الارض "سمع الاخر كلام ماكس لم تكن الا دقائق وهو ينفذ كل كلمات ماكس حرفياً
اخذ سيارته بسرعه لايريد ان يجلس وحسب
يعلم جيداً انه سيجدها لكن اين ؟
كيف ان تاذت او اقترب احد منهاابعد الكلام عن راسه وهو ينظر لسياره حمايته التي تبعته
اتصل بماثيو
"اتصل بشرطه هنالك خطف فتاه واتصل بكروز يرسل اليك تسجيل الكاميرات"اغلق الهاتف ولكنه يستشيط غضباً
عاود الاتصال ماثيو به
"سيدي السيد كروز يقول حرس المقبره لايعطي التسجيلات"
رمى الهاتف بعيداًشعر الطريق دهراً وهو يريد الوصول لكروز
كان كروز يصرخ
"رايتها باامرعينك تخطف اعطيني نسخه من تسجيل الكاميرات"
والحرس وقف امامه بملامح صامته
كنوع من الاستفزاز
ولكن دخول ماكس المفاجاءه
سحب ماكس السلاح بوجهه الحارس
ارتبك وهو يقفز من مكانهكروز "ماكس لا تفعل شيء لايحمد عقباه "
صرخ ماكس
"اخرس كروز هل تريديني ان اتوسل له "
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...