ملاذي

صديق قديم

لاتحاول تحسين صورتك لاحد....كلنا عاديون في نظر من لا يعرفنا...مغرورين في نظر من يكرهنا...جيدون في نظر من يعرفنا... رائعون في نظر من يحبنا

تقدم ناحيته باابتسامه مشرقه

امسك يدي بقوه مع ابتسامه لطيف كانت تقفز بوجهي
"اهذا الحسن كان يشاركني الطعام صباحاً"

هززت راسي بايجاب
همس قرب اذني
"كم مره يجب ان اخبركِ انتِ جميله ليال "

قبل راسي قبله خفيفه
"سوزان هنا بالحفل ،ارادت مشاركه حفله طفلها لايمكنني منعها حذاري ان تقتربي منها ليال مهما كان السبب هل هذا مفهوم ؟"

مالذي لي معها ؟ لن اقترب ابداً
لذلك هززت راسي بايجاب

بدات الاغاني وبعدها مقطوعه كهديه لتوم
الذي كان سعيد  جداً
مع رفاقه بالروضه
كانت حفله فخمه جداً ومكتضه بالناس
تحت تغطيه اعلاميه

كنت اشعر بصداع قليلاً لذلك فضلت الذهاب نحو جورجينا لكِ تعطيني حبوب مسكن او اي شي
اتمشى قليلاً راسي نحو الاسفل

مسكني احد من عضدي

التفت نحوه كان ينظر لي نظرات غريبه
"ليال انتي هنا؟"
احتظنني وانا فقط متسمره بمكاني
"ضننت ان مكروه قد اصابكِ"

ابتسمت له
"هل انت بخير ؟
فتحت هاتفي وكتبت
"انا بخير وانتِ"

نظر لي بحزن شديد
"هل لازلت فاقده النطق "

نظرت له نظره مباشره عميقه ليست بعمق وجعي

"تعالي نخرج للخارج لنتحدث بشكل هادئ"

اومت له وهو يسحبني نحو الخارج باحثين عن مكان هادئ قليلاً
جلسنا بالباحه الخلفيه للقصر قرب المسبح

امسك يدي
"شغلتي بالي كثيراً لم اجد لكِ طريق اردت اسالك عن الكثير من الامور اولها لما انت هنا بقصر ماكس الم تكوني عند سونيا "

اومت له
وكتبت على هاتفي
"حياتي بخطر راي لذلك انا تحت رعايه ماكس "

نظر بحزن
"ماكس صديق والدي منذ زمن انا لااعرفه لكن هو شخص جيد"

اومت له
"نعم جيد جداً معي هو رفيق امي منذ زمن"

اوم هو وبدا يخبرني عن جامعته وحياته وحيث انتقل من تلك الشقه بعد ان خرجت انا منها

تلقى اتصال لدقائق
"عذراً فقط اجيب لهاتفي واعود "

اومت له وانا بقيت انظر للسماء
سمعت صوت كعب يرن بالارض التفت كانت  سوزان
نظرت لي اكملت خطواتها لكن عادت نحوي وكانها تذكرت شيء
شعرت بالخوف قليلاً كونها انسانه غامضه

"ليال انتِ هنا ؟"

اومت لها بقيت واقفه قربي اما انا كنت جالسه على كرسي المسبح