الاكثر مايميزها من غيرها انها اجمل حزناً
والاشد فتنة اذا ضحكت .........!ذهبت حيث واجهتي مع توم وجورجينا لانني لااستطيع العنايه به وحيداً
ركبنا السياره معاً جورجينا للامام وانا وتوم للخلف تنفست الصعداء
لاباس سارى بنفسي ....
سافتح كل الذكريات واقلب كل المواجع لكنني سارتاح
لان ابقى هاربه من حقيقه مره
عليه ان اوجهه كل شيء بنفسيلاتجعل نفسك حبيس ذكريات فكل مر سيمر...
جورجينا تتحدث مع توم وتوم لاينفك عن الكلام ابداً
انني بعالم اخرقاطع شرودي عندما تحدث السائق
"انستي لقد وصلنا "
اومت له اخذت معطفي من على الكرسي نزلت جورجينا توم وبعدها نزلت انا ايضاًدخل معاً الحارس ماثيون
سالته بنظراتي
"انستي انني مكلف بحمايتكِ لاتعترضي ارجوكِ"تنهدت وانا اوم له
بلعت ريقي وانا اصعد السلم الطويل وكل درجه به لها ذكريات
اخرجت المفتاح من حقيبتي وفتحت الشقه
نسمه بارده من الذكريات لفحتني وانا اتذكر ذلك اليوم المشئومماذا تركتها وذهبت ؟ مالذي حدث هنا
لما كل شي بارد بروده قاسيهتساقطت دموعي وانا انظر للكرسي الذي تجلس به فارغ غير موجود مثل وجودها
المتني الذكريات وانا افتح غرفه نومها انظر للسقف وذلك الحبل الذي علق رقبتها وحبس انفاسها مانعاً امي من الحياه
توم امسكني من يدي اغمضت عيناي وانا اخرجه من الغرفه واغلق الباب على نفسي
صرخت بقوه وانا ابكي
على حالي وتلك الذكريات الدفينه كااامي !!!
جورجينا "ارجوكِ ليال افتحي الباب "
لم اسمع ولم ابالي الذي ذهب مني امي وليس اي شي!!!
افرغت من البكاء لكن لحظه هنالك شعور تولد بقلبي
ساعيش من اجل من قتل امي !!؟؟لكن هي انتحرت !!!
امي لاتنتحر امي لاتقتل روحين
روحي وروحها بات الامر صعب واكثر تعقيداً من ذي قبلامي قد تكون انفعلت لكنها لا تقتل ابداً سنحت لها فرص عديده لقتل خوسيه
لكن هو الاخر قتل بطريقه بشعهكاميرات المراقبه التي تعطلت باليوم ذاته
تجعلني بدوامه كبيره !!
تجعلني اريد اخراج امي من القبر وسوالها عما حدث ذلك اليومدخلت غرفتي بعدها اخرجت كل مجوهرات امي ومجوهراتي واشيائي الثمينه
وكل مااحتاج من ذلك المنزل
كان شبه خالي من الاثاث الا غرفتي كما هي لم يقترب منها احد
كانني اغلقتها امس ...خرجت من الغرفه
نظرت باابتسامه نحو راي الذي سرعاً مااحتظنني
"هل انتِ بخير؟"اومت له باابتسامه
"انا ايضاً بخير ،سعدت لرويتك هنا "
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...