بريئه

23.2K 789 189
                                    

أشتهي المبيت في حُضنك عامآ،وفي قلبك دهرآ.

سمعت صراخه وانا اعلم هو صوته
حتى ركس رفع راسه قليلاً المليء بالدماء

تقدم البيروا وهو يرفس ركس بقدمه
"ساقضي عليك كونك خنتني "
رفع سلاحه بوجه ركس لكن طلقات التي نهالت عليهم
هرع البيروا ليهرب بينما سبقته كاترن

دقائق من الهدوء وبعدها
سمعت صياحه بااسمي
"ليالي حباً بالله اين انتِ"
تناسيت الالم وانا اقف من مكاني وامشي بانعواج نحوه
رايته لكنه بعيد قليلاً
صرخت
"ماكسي"
ركض نحوي وهو يكاد يجن وهو يراني فقط بملابسي الداخليه فقط

خلع سترته ورماها فوقي
"ارجوك ساعد ركس "
ابعدني عن حضنه قليلاً وهو يراى وجهي !"
سالني بنظره متفحصه
"هل هو الذي اتصل بي ؟"
اومت له وهو يركض نحو اشرت اليه
نادى اثنين من رجاله

تقرب احد الرجال ووقف فوق راسه مد يديه نحو نبض ركس
"يجب ان نسرع نبضه ضعيف جداً"
حمله الرجلين من اتباع ماكس

تقرب ماكس نحوي وهو يحملني بين يديه طبع قبله على جبيني
"لقد هربوا"
ابتسم بسخريه
"استريحي انهم بحوزتي "
اومت له وانا استند على صدره
مشى بي خطوات كثيره نحو خارج المكان اردت ان اشكره لكنني متعبه وخائره كيف لي ؟
ان انظر بوجهه بعد ان هربت منه وبكل مره يساعدني هو
انه ملاذي ،نعم ملاذي

صوتـك عباره عن امان لقلبي  .

وضعني بسياره وازاح الكرسي الى الخلف كي ارتاح
"هل اخذكِ للمستشفى؟"
نفيت براسي
"اريد منزل وحمام وسرير "
تمتت بتعب
لاصدق انني اتنفس بعد كل هذا رغم انني متعبه ومرهقه الا انني لم انسى بشاعه ماعشته
كانت عباره عن مغامره لو لم يسخر لي الله ركس لكنت الان ميته
شعوري بالخوف من الموت
هل كانت امي تعلم انها ممكن ان تموت اليوم
نزلت دموعي وانا اضع وجهي على حافه النافذه
شعرت به يمسح دموعي ويضع يده على خدي
"انتِ بخير ليال لاتفكري بشيء"
غريب ان اسمع اسمي ليال هكذا بدون انتمى
لم اعلم بذلك اليوم ان ينقلب الحال علي
يتحول بها ماكس لشخص قد نسيت تصرفاته ، ام هو من تغير؟

وصلنه لمنزله  نزلت من السياره بمساعدته
تراكضت جورجينا والخادمه جديده نحوي
استندت بينما هو يتصل باحدهم
"لاباس ساهتم باامر الشرطه انا ارسل لي رقم المحقق!"
وقفت وانا اشد على الستره كي لاتقع من على جسدي
جورجينا" حمدلله على سلامتك!"
ابتسمت لها
"شكراً لكِ جي جي"
ضحكت بخفه وهي تمسح على ظهري

حملني بين يديه صرخت شهقت لان الامر اصبح بشكل مفاجاه لم يكن هناك سابق انذار

دخلت للمنزل وانا اشعر بالحنين له
"اين توم ؟"
سالت وانا ابحث عنه
ضحكت جورجينا
"انه نائم انها الساعه الثالثه فجراً لاتنسي "

ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن