لمْ أڪُن بِ حاجـﮧ لأن يُخبرني ( أحد ) أني " تغيرت " !أنا أعلم أن ڪثيرا ً منْ ظاهري اختلف , أعلم أنيّ بدّلتُ الڪثير منْ الأشياء ب حياتي
عاشر من يريد قربك !!!
رفعت شعري من على وجهي وانا امسح دموعي
شعور غريب يطالب بماكس
احتجت ان اخبره مابي ومن ماذا اشكو
اتعبته معي جداً واعلم انه لا يتذمر ابداً
صفات الكرم والشجاعه التي داخله تمنعه من ان يتذمرتنهدت وانا ارفع هاتفي
شعرت بتردد اريد ان اتصل به لكن ؟ كيف ستكلم ؟
خفق قلبي بجنون وانا ابحث عن اسمه
من دون شعور مني اتصلت بهتنهدت وانا انظر لاسم المتصل شعرت بالغرابه
كانت تتصل على احد المواقع التواصل الاجتماعيفتحت الاتصال
"ليال هل انتِ بخير ؟"تنهدت وانا اسمع صوت تنهيدتها
"ليال لماذا تفعلين بنفسكِ هكذا "استندت على اطار السرير وانا ابتسم واتحدث لها
"يكفي عناد انتِ بخير ، انتِ تتعبين قلبي انا لاتذمر منكِ على العكس انها هنا لحمايتكِ اريدكِ ان تكونِ قويه حسنا؟"سمعت صوت بكائها من خلف الهاتف عرفت انها متعبه ومتهالكه
ليس سهل مامرت بهفتحت كاميرا فيديو
كنت تنظر لي بعيون باكيه وانف محمر واضح انها ذرفت الكثير من الدموع ومرت تلك اليالي عليها صعبه
تنهدت بقهر وانا انظر لها منزله راسها
وتلملم شعرها المتشابك ليس مثل كل مره مرتب
بدات حالتها تنتكس اكثر وهذا الامر لايحمد عقباه"ليال ،لما البكاء؟ عزيزتي "
رفعت نظرها نحوي
"ان كنتِ تريدين شيء اخبريني به اطلبي اي شي وسيكون بين يديكِ"عرفت انها لا تريد شيء عرفت انها تريد الامان تريد ان ابقى قربها
كانت غلطه عندما قررت السفر وحيداً كان يجب ان اجلبها معي
بدات الافكار تتراطم براسي واصبح الامر شائكهل ظلمتها عندما لم ارسلها مع سونيا ؟
ام عندي افضل ؟
لكنني رجل كيف ساعتني بطفله ؟ او الاصح انها ليست طفله انها كبيره وايضا تعيش ازمه نفسيه
كان يجب ان افكر مطولاً ؟
لكن الامر يحرق قلبي عندما اقول انها ستبتعد عني او لااصدق انني بيوم اخرجها من تحت جناحيسمعت بها اغلقت الهاتف
تنهدت وانا انظر بحيره
سنعود وساعرف كل مايدور بنفسهالكنني اخشى ان اعود الى نقطه البدايه
لم اعي الا وانا افتح الباب معي حقيبه السفر
حملها الحارس الشخصي منيولكن سرعاً ماخرج كروز الذي يبدو ايضاً انه مستيقظ
"لماذا الان تسافر ماكس الوقت لا زال مبكراً انها الرابعه فجراً وانا حجزت لك عند الظهيره "
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...