"وفي لحضةٍ ما أشعر أني غير مناسب لهذا العالم فتنتابني رغبة في أن أختبئ، أن أختفي إلى الأبد. "
وجدت نفسي بالمطعم
ابتسمت وانا افتح الباب
لكن الصدمه وانا ارتجف بكل ماتيت من قوه
صحيح اليوم لايوجد عمل لدي لكن طرا لي اتصال
ان اذهب للمطعم لان المكان يعج بالناسبقيت اعمل قليلاً معهم
مع رفض روبت
لكنني لم اقابل السيد جورج الى الانابتسمت له وانا اضع الكب كيك امامه مع عصير طبيعي من البرتقال
وذهبت نحو الداخل
كانت ليندا تحتضن روبت
ابتسم السيد جورج لي
"اهلا ليال انتِ هنا الليله ، شكراً لانك قدمتي رغم انكِ مجازه "
ابتسمت بالطف وخجل
"لاداعي لشكر انه عملي اساساً لم يكن لدي شيء قدمت لهنا لرؤيه الاجواء"ضحكت روبت وليندا التي تتحدث
"اخرجي معنا اني وروبت سنذهب لسهر بااحد البارات هل تذهبين معنا"صفقت يدي
"لاشكراً لكما عيشا ليلتكما معاً اني انوي الذهاب لزياره احدهم"
وكزت ذراعي ليندا
"الى اين ياصغيره ؟ هل تواعدين احدهم"
ضحكت بخفه
"لا سوف اذهب لامي اشتقت اليها فهي تنتظرني منذ مده"
قبلت وجنتي لينداالتفت نحوي السيد جورج
"ارسلي لها سلامي نكون سعداء ان قدمت لمطعمنا "اومت راسي بخفه كيف لي ان اخبره انها ميته
خرجت من المطعم بعد مده اخذت اقرب تكسي كان للمطعم
اتصلت بكروز مرات عديده لكِ اخبره انني ساذهب للمقبره
فاض الحنين داخلي
بعد نصف ساعه وجدت نفسي قربها
احمل باقه زهور حمراء رطبه
مع تراب قبرها الجافه
ستكون خشنه على بشرتها هي دوماً تعتني بها
كانت المقربه مضاءه وحرس ينتشر بكل مكان
اي لا داعي للخوف
وضعت الزهور قربها وجلستلم ارد البكاء اردت ان اتحدث مع ام وابنتها هي تعلم مابقلبي
"امي انا استاذنكِ لقد احببته اردته لي لكنني اهرب منه كلما تخيلت انه من الممكن ان يكون زوجكِ بيوم من الايام امي سامحيني انا احببته انا اشعر بالذنب كونكِ قتلتِ نعم انتِ لستِ منتحره "
نمت على قبرها
"ارجوكِ امي دليني طريقي فقط جهلت ظالتي "
ابتسمت وانا اقرب الزهور لها
"تحبين هذا النوع من الزهور انه فواح كشبابكِ الذي ذهب منكِ "نزلت دموعي وانا اتذكر تفاصيلها
"امي هل لازال الحبل يخنقكِ ؟ حبيبتي الحبل قيد روحي كيف سلمتي روحكِ لخالقكِ وتعرفين انني بحاجه اليكِ لاباس انا لااضجر منكِ امي انا احبكِ كثيراً اردت ان تكوني قربي اليوم نحتفل معاً ككل مره "بقيت اتحدث معها واخبرها انني بحاجها لها واشتاق اليها كثيراً كم وددت ان تكون قربي وانا اقدم اوراقي الرسميه للتسجيل في محد الفن والتصميم
لكِ تكون فخوره بي
- والروحُ من فـرطِ الحنين تزعزعت 🖤.
أنت تقرأ
ملاذي
Randomنعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع"...