13

4.6K 268 532
                                    



* اعتذر ع الاخطاء الاملائية




* تفاعلوا . فوت + كومنت بين الفقرات . حاولوا يكون التفاعل متكافئ وية حجم البارت و قدروا تعبي ☹🍌




* البارت ( 4575 ) كلمة .. اطول بارت لحد هسة 🍌






* انجوي 💜










...................................





شيو بقي حتى وقت متأخر من الليل جالساً بمفرده في الحديقة رغم ان الجو ازداد برودة حوله لكن اللهيب الذي انتشر داخله منعه من الاحساس بالابرد ... احد الحراس تقدم منه بهدوء بينما يحمل سترته ليضعها على كتفي شيو قبل ان ينحني له بأحترام عندما جفل شيو وحدق به بتفاجؤ وسط دموعه التي ملائت وجنتيه ...





// سيدي الصغير ارجوك عد للداخل الجو بارد هنا سوف تصاب بالزكام غداً !! // الحارس تحدث بنبرة رجاء عله يقنع شيو ليدخل الى القصر لكن الاخر فقط اشاح بوجهه مجدداً ليكمل بكائه بينما نضره متعلق على كفيه المتعاقدة في حضنه ...






// السيد تشين سأل عنك قبل قليل هل اخبره انك هنا ؟؟ // اردف مجدداً بنبرة هادئة كاسباً انتباه شيو مجدداً بينما الاصغر رفع كفه ليمسح الدموع عن وجنتيه بسرعة و لعق شفتيه ليبللهما قبل ان يبتلع رقيه بصعوبة .. هو شعر بالتخبط عندما سمع اسم زوجه ..






// كلا .. اياك ان تفعل ! // هو وعى على نفسه اخيراً ليتمتم بنبرة باردة و صوت مبحوح بينما حدق امامه بشرود مجدداً ... الحارس لم يعرف ماذا يفعل بوقوفه هنا لذا هو انحنى له مجدداً قبل ان ينصرف ليعود للوقوف بمكانه بمسافة قريبة من سيده الصغير حتى يقوم بحراسته و ايضاً يبقى امام مرمى ناضريه في حال احتاج شيو لشيء ما منه ...






شيو بلا وعي منه سقط رأسه نائماً على سطح الطاولة التي تأخذ جانباً من الحديقة ليغط بنوم عميق قرابة الساعة الرابعة فجراً بعد ان انهك نفسه و عيناه بالبكاء لوقت طويل بلا توقف ... الشهقات الخافتة كانت لا تزال تتسلل من بين شفتيه المفرقة بينما وجهه كان شاحباً و مليئ بأثار دموعه . بينما الحراس كانوا محتارين بشانه هو امرهم بعدم اخبار زوجه عن مكانه و عليهم ان يطيعوا اوامر سيد القصر الصغير ..






و ايضاً هم لا يمتلكون اي صلاحية للتجرء و لمس النائم هم فكروا بحمله الى الداخل لكن قد تترتب على فعلتهم هذه عواقب قد تصل الى الطرد . لذا اكتفى احدهم بأحضار غطاء ثقيل القى به على جسد شيو الذي كان شبه عاري مع ملابسه الفاضحة تلك بينما افخاذه البيضاء الممتلئة تجمدت بسبب برودة الجو ...





مع حلول السابعة و النصف ييشينغ و جون ميون كانا في طريقهما للخروج من القصر ذاهبان الى الشركة .. كلاهما يسير وسط الطريق الطويل الذي يمتد على طول الحديقة من الجانبين وصولاً لسيارة ييشينغ التي فضل السير لها على ان يحضرها الحراس لعنده .. جون ميون كان يحتضن ذراعه اليسرى بينما يتكئ عليه و يمشي معه بينما يتبادلان الغزل الدبق و الابتسامات المحبة ...






Velvetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن