بارت ١

6.6K 55 0
                                    


فضيلة : نفس الحلم يا ابنتي..
هازان وهي تجفف وجهها من العرق : نعم.. ودائما يتوقف عند نفس النقطة... امي لماذا لا أتذكر شيء من تلك الليلة..؟
فضيلة بتوتر : ش.. شيء حبيبتي من أثر الصدمة لا تتذكري..
هازان : انا حقا اريد ان ارتاح..
فضيلة : على كل حال نحن الآن سنذهب إلى القصر تعلمين يجب أن تتعرفوا انتي وياغيز اكثر..
خجلت هازان واحمرّت اردفت قائلة : ا.. امي برأيك نحن.. نفعل الصواب..
فضيلة : طبعا حبيبتي يعني في النهاية انت خسرت اباك وانا.. لن استطيع حمايتك تماما يجب أن يكون لك سند وظهر لتستندي عليه ويشعرك بالأمان بجانبه..
غير هذا.. انت معجبه بياغيز منذ الصغر أليس كذلك..؟
هازان بخجل : امي سامحك الله كنت فتاة ذو العاشره من عمري ما ادراني انا؟ ولكن..
فضيلة : ولكن؟
هازان بيأس: ياغيز لا يعرف لون عيوني يا أمي لم أشعر ابدا انني لفت انتباهه في يوم من الايام هو.. هو صارم كثيرا قاسي لا تعرفين شيء عنه سوى الغموض في عينيه..لغز.. حكايه شيء لا يمكنني تفسيره..
ارتبكت فضيلة وقالت : اااي هيا هيا لا يوجد وقت يجب أن تتجهزي فورا..
......

حازم : صباح الخير للجميع..
جوكهان وياسمين : صباح الخير..
سيلين : صباح الخير يا اجمل وجه في العالم..
حازم :اوووه سأبدأ بالغرور الان
سيلين : تستحق والله..
حازم باستغراب : اين ياغيز ؟
جوكهان : كالعاده..
حازم : لا أدري كيف سيتزوج بعد شهر اخاك المستهتر..
جوكهان بغيض : انه ليس اخي
سيلين : حقا وانا لا اطيقه ابدا..
حازم بحده : يا اولاد هذا الموضوع اغلقناه منذ زمن.. لذا تأقلموا على حياتكم هذه ورجاءا لا تحسسوا ياغيز بأنه منبوذ.. في النهاية هو ضحية..

في الفندق استيقظ ياغيز وارتدى ملابسه وكانت بجانبه فتاه عاريه
استيقظت لتقول..
الفتاه : ايها الوسيم ما رأيك أن نقضي الليله مع بعض أيضا؟
ياغيز : لا يجوز.. انا سأتزوج واليوم خطبتي يعني هذه الأيام انتهت ولكن انت لك معامله خاصه غمزها واعطاها أجرتها ثم خرج متوجها إلى البيت..
حازم بابتسامه : اهلا وسهلا ابني..
ياغيز بابتسامه مصطنعه : اهلا ابي..
حازم : هيا ادخل زوجة عمك وابنة عمك سيصلوا بعد قليل
سيلين بابتسامه : ستصبح زوجته ما بك ابي..؟
حازم بضحك : طبعا..
طرق الباب ذهب حازم ليفتحه بدا يرحب بهازان وفضيلة
كان ياغيز واقفا يعبث بهاتفه ولم يعرهم اهتمام..
اقترب حازم ووخز ياغيز : ما الذي تفعله انت؟ سلّم على الفتاه هيا
اقترب ياغيز ونظرلها بطرف عينيه وقال بسرعه : اهلا بكم.. حتى انه لم ينتبه ليدها الممدوده تفاجأت هازان ولم تبدي ردة فعل على حركته ربما لم ينتبه دخلت وهي ممسكه بذراع امها..
جلسوا في الصاله وبقيا هازان وياغيز في الصالون المقابل..
ساد صمت طويل امتد إلى ٢٠ دقيقه كسرت هازان الصمت وسألته : لقد تغيرت كثيرا.. يعني كنت سمين جدا ووجنتاك ممتلئتان ولكن الآن نحفت كثيرا
كان ياغيز صامتا ولا يبدي ردة فعل التفت لينظر لها : ماذا قلت؟ أقلت شيئا... ؟
اطالت النظر فيه ثم قالت: لا.. كنت اقول.. انك تغيرت في الفتره الاخيره
ياغيز باستهزاء: يبدو أنك كنت مركزه فيي كثيرا..
هازان بتضايق : لا...
قام ياغيز واستأذن ليخرج..

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن