بارت ٣٤

1.2K 26 1
                                    

سيلين بصدمة : كيف..ماذا قلت؟!
حازم : ابنتي هل فقدتِ عقلك؟
هل جننا كي نطلقهم؟! لو فعلنا ذلك لكانت العائلة والمجلس قلبوا الدنيا فوق رؤوسنا..!!
سيلين : دقيقة دقيقة يعني.. انت الان تقول ان هازان لا زالت زوجته وعلى اسمه حسنا.. فلنفترض انها تقابلت مع شخص واحبّته ثم شاء القدر ان يتزوجوا ماذا سيحدث؟! هل فكرت ابي؟
حازم : وانا ماذا أقول..! ستعود بعد ست أشهر وكان شيئا لم يكن اساسا نحن قلنا لهم انها ذهبت في عطلة وستعود بعد ستة أشهر..
ولكن أخاك لا يرضى مصمم ان يتركها براحتها يعني ليس لديه ان تنهي دراستها الجامعية وتشتغل عادي بالنسبه له..
ابتسمت سيلين بخفة وقالت : انه الحب يا أبي..
حازم :اوففف انت من جهة واخاك من جهة حقا استسلم هل ربيتكم هكذا؟! ما هذه المياصة
حب وما شابه..
قام حازم وهو يتأفأف...

(بعد مرور اربع سنوات..)
ايليف : يا ابنتي اهدأي لن تتأخري ما زال هناك عشرون دقيقة..
هازان وهي تبحث عن اقراطها : اوووفف ايليف اصمتي حقا انك مزعجة..
عشرون دقيقة لا يكفوا للطريق ما بالك بالازمة أيضا!
واقراطي ضائعين ما هذا النحس يا ربي!
ايليف بمزح : انها لعنة ياغيز ايجميان
توقفت هازان عن البحث وسرحت بعيدا : حقا غريب..
أتعلمين منذ أن بدأت حياتي الجديدة أصبح لا يخطر على بالي ابدا..
ايليف انه خرج من راسي نهائيا..
ايليف : تهانينا يا صديقتي هذا ما أردتيه اصلا
هازان : لا أعلم ما سبب صدمتي ولكن.. جميل أنني تخطيته الشكر لله..
ايليف : ههههه هيا هيا اتركي سرحانك واجهزي
احمد على وصول
هازان : نسيته تماما.. ولكن اقراطي..
ايليف : خذي اقراطي يليقون بفستانك.. هيا
هازان : حسنا اشكرك حبيبتي..
خرجت هازان مع احمد على مطعم فاخر..
سحب الكرسي لتجلس عليه..
هازان : شكرا لك..
احمد : ولكنني كنت محق انت اليوم غير عن كل يوم تشرقين فرحا وسرورا خيرا؟!
هازان : يااا تخرجي بعد غد وانت اجمل حبيب وايليف أجمل صديقة واخت وهذه هي اسباب سعادتي..
احمد : والمعكرونه بالصلصه تتصدر الأسباب كلها..
ضحكت هازان بشدة وضعت يدها على فمها بسرعه : عيب عيب حقا يجب أن اخفف ضحكتي هذه لا يجوز هكذا..
احمد : لا برايي ان تحتفظي بها لاني وقعت في حبك من خلالها..
هازان : هااا يعني عندما اضحك ستقع في حبي اكثر..؟!
احمد : يعنييي تقريبااا..
هازان : اووووه سابدا بالتفاخر الان..!!
احمد : لك الحق..
....
في الخارج كان ياغيز يراقبها من نافذة السيارة..
ياغيز : من هذا الظريف؟ ضحك وما شابه.. يبدو أنه صاحب نكته..
اذا لنرى من الصديق
أجرى اتصال مع اردال احد رجاله..
ياغيز : الو اردال.. هذا الأشقر يرافق هازان كل يوم؟
اردال : نعم سيد ياغيز عندما أوقفت مراقبتك لها وانا تسلمت المهمه..
أصبحت أراه في كل مكان مع السيده هازان..
يرافقها دائما واسمه احمد
ياغيز  : مممم ان هناك علاقة حميمية بينهم..
حسنا شكرا لك.. 
خرجت هازان من المطعم وبرفقتها احمد..
هازان : لا يوجد داعي انا اذهب لوحدي..
احمد : لا لا يجوز الوقت متأخر كيف ستذهبين لوحدك في هذا الليل؟!
هازان : ياا وماذا سيحدث يعني؟ ما بك الا تعرفني؟
اذا تحدث معي احد انهيه..
ضحك احمد : لا يوجد شك بهذا كما كان لقاءنا الأول..
ضحكت هازان بعفوية ما جعل احمد يقترب منها ويزيل بعض خصلات شعرها التي كانت تغطي وجهها
اترعشت هازان حين رأته يقترب ليقبل شفاهها
ابعدت وجهها بدون اراده منها...
الامر الذي جعل ياغيز يبتسم وهو يراقبها من بعيد علم انها لا تزال تحبه وانها لا تزال له وحده
قالت هازان ودموعها تسقط من عينيها : انا اعتذر كثيرا احمد حقا اعتذر كثيرا..
هروله مسرعه للذهاب إلى بيتها..
....
عاد ياغيز إلى القصر والابتسامه لا تفارق وجهه
تقابلت معه سيلين عند الباب..
سيلين : خيرا ما بك؟ ما هذا الفرح كله؟
ياغيز : اي فرح انا طبيعي انت يتهيألك انني ابتسم..
سيلين : اخي ما هذا الذي سمعته؟
ياغيز : ماذا سمعتي؟
سيلين : انت لم تطلق هازان!!؟ كيف لك ان تكون بهذا البرود طوال هذه المده؟ ألست خائفا ان يتعرف عليها احد؟ او تقع في حب احد؟
ياغيز بتذمر :اوففف ماذا كان عساي ان افعل هل أطلقها وأذهب والعائلة تعرف وتطردنا انا واباك من المجلس والله يعرف اذا قطعوا عملنا من جميع المؤسسات؟
سيلين : اخي.. انا اعرفك كما اعرف نفسي تماما
كل هذه الأسباب التي قلتها جاءت في بالك اخر شيء ولكن انا اعرف جيدا ما هو السبب الرئيسي
تهرب ياغيز بعينيه..
سيلين : انت لا تزال تحبها أليس كذلك؟ لا تزال تريدها لك فقط
ياغيز بغضب : ايييي يكفي يا هذه!
انت ما شانك بالأساس؟ لا تتدخلي في ما يعنيك هل فهمت؟ هذا ما ينقصني..

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن