حب وألم

بارت ١٥

ذهب ياغيز إلى الشركة وهو يحاول ان يخرج ذكريات حديثه مع هازان كي لا يشعر بالخزي لأنه سرد لها ماضيه وهو ثمل قال مع نفسه انها بالتأكيد شفقت عليه.. لا اذا كانت شفقه حقا لما كذبت علي وانكرت سأجن.. سأجن من التفكير ماذا تفعل هذه الفتاة ما الذي يجعلها تبقى معي رغم أنها تعرف انني اكرهها وإنني حالة ميؤوسة منها.. هه ما بك هل نسيت؟ بالتأكيد لذلك السبب.. خسرت شرفها وتستغلني.. ل.. لاا هي.. لا تبدو من النوعيه هذه.. ما الذي اهذي به انا؟ لا تكذب على نفسك انت تعلم انها ليست من النساء المستغلات ههه اساسا منذ صغرها وهي لا تختلط بجنس الرجال...
اذا لماذا هي معي؟ هل ممكن انها تتحداني وتريد ان تثبت نفسها أمامي؟
كفاك غباء انت تعلم السبب منذ أن كنتوا صغار من تصرفاتها.. من نظراتها.. تتوتر عندما تراني قادم..
لا لا انا اهذي حقا كم كان عمركم يا هذا؟!
....

في القصر..
جاءر فضيلة لرؤية هازان..
فضيلة : يعني هو الآن بخير؟
هازان : نعم.. حتى لو لم ألحقه كان سيطلق سراحهم فبالتالي ياغيز ليس قاتل انه ليس كذلك..
فضيلة : احساسك العميق به يخيفني..
هازان : امي ليلة البارحه ياغيز كان ثمل كثيرا ف.. فاخبرني ما حدث ذلك اليوم..
توترت فضيلة وقالت: ك.. كيف ماذا أخبرك؟
هازان : امه.. عندما طُردت من المنزل.. انت كنت هناك ايضا قال لي انك حضنتيه وخففتي عنه..
فضيلة بحزن : نعم.. انا وسيفينش كنا اصدقاء كثيرا كنت اعتبرها اختي ولكن بعد عملتها سقطت من عيني كثيرا خانت زوجها واقتربت من صديقه لانه كان أغنى منه كانت تريد السلطة دائما وللأسف ابنها كان الضحيه..
نزلت دموع هازان وقال بصوت مرتعش : انه متألم كثيرا البارحه تماسكت بصعوبه  كي لا انهار ولكنني حقا اتمزق من داخلي لأجله كيف.. كيف استطاع تحمل كل هذا؟ لم يكن احد بجانبه..!
امي احمد.. يعني اب ياغيز الحقيقي لم يكن يعلم..؟
  لا يعلم أن ياغيز ابنه؟
فضيلة : يعلم يعلم.. حاول أن يأخذه ولكن حازم منعه بعد ما تعالج من الصدمه لم يرد ان يخسره ليس لأجل مكانته في مجلس النواب لانه ندم لما عاشه ياغيز وأراد ان يعوضه ولكن ياغيز منذ ذلك اليوم الى الان يعتقد ان اباه ابقاه معاه لأجل مكانته..
هازان : وبعدها احمد لم يعد ليراه او او يطالب به على الاقل؟
فضيلة : لا.. لانه اصبح وزير.. كيف سيقول هذا تزوج سيفينش وانجبوا سنان يعني هو اخ ياغيز الصغير..
هازان بحزن : البارحه نام بحضني وهو يردد انا لا انتمي لأحد.. امي حقا لا أعرف ماذا أفعل له  هو لا يريد أن اقترب منه فكرة ان ابقى إلى جانبه تجننه..
فضيلة : ماذا؟ ماذا؟ هو قال لك هذا؟
هازان :  يعني.. ما أراد قوله هذا..
فضيلة : لم تسالي نفسك لماذا؟ لماذا لا يريدك معه؟
نظرت هازان باستغراب وقالت : يعني كي لا اتأمل عبثا! هو مصمم انه لن ينجح بتجاوز هذا الأمر وانا.. عندما اراه هكذا..  أيأس..
فضيلة : ابنتي المغفلة..
هازان بتضايق : ما مناسبة هذا الكلام الان؟
فضيلة بحده : بينه وبين ان يسلم نفسه لك كي تعالجيه شعرة.. يعني معنى  انه يهرب منك ويبتعد عنك وأن يحبطك دائما انه سيصل إلى مرحله لن يسيطر على نفسه
هازان : هه هل تظنين ان هذا الاحتمال لم يأتِ على بالي؟! امي عواطف ياغيز وقلبه ومشاعره لن تنتصر على عقله وإرادته (الإرادة ورانا ورانا😂)  ما تسببت به تلك الأفعى اثّر به كثيرا جعله يفتقد مشاعره..يعني لن استغرب اذا قاوم مشاعره...
....
عاد ياغيز إلى البيت مساءا..
دخل عل البيت ووهو يتكلم على الهاتف : انا ياغيز ايجيمان.. ماذا حدث؟
المتكلم : سيد ياغيز لا تؤاخذنا اتصلنا بك لان هاتف والدك لا يعمل.. السيده فضيله تعرضت إلى حادث مروّع.. نرجو منك أن تأتي انت والسيده هازان..
اقفل ياغيز الخط وهو مصدوم..
نزلت هازان ليراها قادمه رن هاتقها قال ياغيز : تمهلي لا تجاوبي.. ولكنها كانت اسرع وردت لتصدم بخبر حادث امها... شهقت بخوف وبقيت تنظر لياغيز
اقترب منها وامسكها من يدها : هيا لنذهب..
في الطريق..
كامت صامته ولا تبدي ردة فعل مما اخاف ياغيز..
ياغيز : ستكون بخير لا تقلقي.. لا تجعلي الأفكار السيئة تسيطر على عقلك..
وصلوا إلى المشفى...
دخلت هازان وهي ممسكه بذراع ياغيز كأنها تستمد القوة منه..
وصلوا إلى غرفة العمليات..
خرج الطبيب بعد مدة وقال : نعتذر وضع السيدة حرج كثيرا.. تضررت كثيرا احتمال كبير ان تدخل في غيبوبة طويلة... 😳😳😳
بوينت : الحدث هاد ما رح يخلي ياغيز يحن اتجاهها او يبلش يحبها بدري لسا 😂😂