بارت ٣٢

1.2K 27 2
                                    

عاد ياغيز في المساء..
كانت هازان تنتظره على الشرفة..
تقدم نحوها متساءلا : ما الذي تفعلينه في الخارج في هذه الساعه؟ هيا اذهبي للنوم..
هازان : انتظرتك لنتحدث..
ياغيز : ممم حديث والان يبدو أنه مهم للغايه..
هازان : نعم مهم..
ياغيز : أسمعك..
هازان : اليوم.. سيلين تحدثت معي بخصوص طلاقنا
العائلة تعارض هذا لا أعلم ما شأنهم!
ياغيز : انا لا افهمك حقا، من الطبيعي ان يتصرفوا هكذا.. ماذا تريدين ان يفعلوا؟ هل يشجعونك ويتحمسون اكثر ويسحبونا من يدانا للمحكمه؟؟
هازان : اوففف لا تسخر مني انا اتكلم بجدية..
ياغيز : وانا جدي أيضا..
يكفي ان تكون الرغبة بالطلاق قرارنا نحن الاثنان فقط ليس لنا شان بموقف احد هل فهمت؟
هازان :...
ياغيز : انت.. هل انت بخير؟ او هل لديك شيء تريدين ان تقولينه لي؟
هازان :انا.. لا أعلم.. لا يوجد شيء نتكلم به اس..
ياغيز هل انت معي؟ اتحدث إليك..
كان ياغيز ينظر من الشرفة على الشارع الخلفي للقصر ويلتفت يمينا وشمالا...
خرح رجل من الشارع الخلفي وبدأ بطلق النار على جهة الشرفة..
حمل ياغيز هازان وادخلها للداخل واقفل الأبواب..
هازان بخوف : م.. ما الذي يحدث؟ من هؤلاء؟
ياغيز ماذا يحدث؟
ياغيز : اسمعيني جيدا لن تخرجي من هنا قبل مجيئي هل فهمت؟
هازان : وانت؟ انت الى اين ستذهب؟ لا تخرج ارجوك..
ياغيز : هازان اهدأي لن يحدث شيء..
بدأت هازان بالبكاء وهي تتوسل ياغيز كي لا يذهب كانت تشد به من ثيابه..
ياغيز : يا ابتعدي عني ماذا تفعلين؟
هازان :لا.. لا لن اسمح لك..
صرخ ياغيز بها كي تكف عن البكاء..
ياغيز : يكفييي اهدأي اهدأي بالطبع لن اخرج لوحدي ساخرج مع الحراسة لان طلق النار هذا لا يعني انهم سيأذوني ولكنه تهديد لا أكثر هيا اتركي ثيابي واذهبي الى الغرفه اغلقي الباب..
....
نزل ياغيز وفتح باب القصر..
ورأى عمه (اب عامر)
ياغيز : خيرا عمي؟ماذا يحدث في هذه الساعة ماذا تريد؟
ضياء :انت تعلم ماذا اريد.. وتعلم انك تسببت في دخول ابني السجن
ياغيز : ابنك الذي بدأ بقلة التربية وتحرش بزوجتي وخطفها والله اعلم لو لم الحق في الوقت المناسب وسجنته لكان.. على اية حال ابنك يتحاسب على أفعاله الحقيرة انت لم تربيه جيدا اترك الشرطة لتقوم بهذا..
هاا وأرجو منك أيضا ان لا تتصرف مثله ما هذا طلق نار وحركات غير لائقة بمقامك عيب كثيرا..
دخل ياغيز واقفل الباب خلفه
ياغيز : اسمعوني جيدا يجب أن نكثف الحراسة اكثر ارسلوا لرجال المخزن ان يحضروا إلى هنا..
صعد ياغيز إلى غرفة هازان وطرق الباب..
هازان بخوف :من؟
ياغيز : ياغيز.. افتحي الباب
فتحت هازان الباب وهجمت على حضن ياغيز فور رؤيتها له..
هازان : خفت كثيرا.. هل انت بخير؟ هل فعلوا لك شيء؟ ماذا يريدون؟
ياغيز : ششش اهدأي حسنا لم يحدث شيء..
هازان : من هؤلاء؟
ياغيز : ش.. شيء هذا الرجل تمشكل مع أبي وتسببلنا بخسارات كبيره وفوق هذا.. يأتي إلى بيتنا ويهدد أيضا.. عديم التربية..
هازان : هل تقول الحقيقه؟
ياغيز : طبعا.. هيا تعالي انت توترتي كثيرا..
اجلسها على السرير ومسح على رأسها ومسح دموعها..
ياغيز : هل أصبحت افضل؟
هازان :نعم..
بقيا ينظران إلى بعضهما بعمق..
بدا ياغيز يمرر يده على تفاصيل وجهها وهو شارد بتعب..
اقترب بتردد وقبل شفتيها بتوتر ابتعد قليلا ولكنه عاود وقبلها مرة أخرى حاول بصعوبه انتزاع نفسه يداه كانت تتمسك بوجهها اكثر كلما شعر بابتعادها
دفعته هازان بقوة وهرولت خارج الغرفه..
نزلت إلى غرفة سيلين واغلقت الباب وهي متوتره كثيرا خرجت سيلين من الحمام..
سيلين :اه ارعبتيني...
ما بك؟ اقتربت منها ورات ملامحها المرتعبه..
اكملت : هازان ما بك؟ هل كنتي تهربين من احد؟
هل ياغيز فعل لك شيء؟
هازان بخوف : لا تفتحي الباب اذا طرقه..
و.. واذا سأل عني قولي انني لا اريد رؤيته..
سيلين : ولكن..
دخلت هازان على الحمام واغلقت الباب ورائها وضعت يدها على شفتيها بدأت بمسحهم بقوة وهي تردد : قذر قذر...

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن