حب وألم

بارت ٤

خرج حازم غاضبا من المكتب متوجها إلى الشركة..
دخل على مكتب ياغيز وهو يصرخ : انت بأي حق تفعل هذا بكمال؟
ياغيز وهو يهز راسه ويتمتم : اذا اخبرتك تلك الحيوانه.. التفت إلى اباه وقال : ما الذي حصل يعني؟
حازم : سافقد عقلي حقا..ما الشيء الذي اتفقنا عليه نحن اه؟ قلنا اننا سنأخذه الى الشرطة ونسلّمه وانتهى انت الان باي حق تسجنه عنا؟ هكذا ستحّل على راسنا مصايب من ورا فعلتك..
ياغيز بتذمر : يعني.. ماذا تريد الان؟ لن اتركه لا تحلم بهذا؟
حازم : ياغيز لا تفقدني عقلي قل لي أين هو لينتهي الموضوع..
تأفأف ياغيز وأعطى حازم العنوان..
عاد إلى المنزل وهو شبه ثمل
لمحه جوكهان من بعيد وقال : هه غريبه الأخ عاد إلى البيت على غير عادته
سيلين : اخي اخفض صوتك..
صعد ياغيز إلى غرفتهم وكانت هازان بالداخل جالسه على السرير وتقضم اظافرها من التوتر..
دخل واقفل الباب وراءه تقدم ناحية الخزانه وهو يخلع جاكيته : سؤال واحد جواب واحد..
انت.. ماذا تظنين نفسك فاعلة؟ ما الذي تحاولين إثباته..؟ انك قوية ولا تخافين من احد...
قامت هازان : بل اريد حمايتك..
ضحك ياغيز بسخريه وقال : ها اكملي..
هازان ببراءه : ياغيز انت كنت ستورّط نفسك في مصيبه الم تسمع اباك قال انك ستسجن ان اشتكى الرجل عليك..
كان ياغيز يكتم ضحكته وهو يراقبها وهي تتكلم..
لاحظت هازان ذلك وسألته بغيض : لماذا تضحك؟
ياغيز بضحك : ههههه...ههه يعني انا لا اعلم هل انتي حمقاء ام غبيه ام..
هازان : تووقف ماذا تقول انت؟ هل انا امزح؟
ياغيز : هكذا يبدو لأنك.. إن قلت انك خائفة علي ستكون نكته مضحكه كثييير بالنسبة لي...
هازان بعدم فهم : انا لا افهم عليك شيء..
ياغيز؛ انظري.. واضح انه في شيء غريب انت.. لماذا قبلتِ الزواج مني وانت تعلمي انني شخص معقد؟
هازان بصدمه : ك.. كك.. ككيف ماذا.. ما هذا الان معقد وما شابه..

اقترب ياغيز منها وابعد شعرها الذي كان يغطي رقبتها : انا.. انسان مريض.. ومختل عقليا وعقدتي الوحيده في الحياه هي.. النساء اكره المرأة ولا يمكنني أن اتعامل بشكل لبق وهكذا.. انا اهين النساء حتى عندما افرغ مكبوتاتي باحدهن اهينهم واقذفهم باقرف الشتائم لان بنظري كل النساء رخيصات..
بقيت هازان تنظر بصدمه داخل اعينه التي لا تظهر بهم سوى الظلام والحقد والكره والاشمئزاز..
شعرت بان الأكسجين انتهى وشهقت بقوة والدموع تنزل من عينيها بغزاره..
اكمل ياغيز قائلا : لذا.. لا بد أنك رخيصة مثلهن.. وتحاولين ان تتظاهري بالبراءه والنظافة وتبينين لي انك امرأة ناضجة وفاهمه لما يحدث حولها.. وانت...
هل تظنينني غبي؟ تزوجتي بي وبكل بساطه لماذا ها؟ لاقول لك انت ذهبت وقضيت ليله بين أحضان أحدهم وقلت لنفسك ياغيز يكره الزواج ولا يستلطفني لذا سأداري على فضيحتي ولن يعلم احد هههههه سيناريو رائع من تأليف هازان ايجيمان..صفق ياغيز بيداه وهو ينظر لها باشمئزاز اقترب وهمس باذنها قائلا : كلكم كلكم خائنات..
لا تنتظري شيء مني..
خرج صافقا الباب وراءه بقوة
لم اعي على شيء حولي بعد حديثه معي حتى أن هاتفي كان يرن ولم انتبه لشيء دموعي الساقيه منعتني من رؤية اي شيء حولي.. بصعوبة أمسكت بالسرير وجلست عليه شعرت بان صوته مازال في اذني وضعت يداي على اذني مانعه تغلغل صوته اكثر قمت من مكاني لاشعر بارتطام جسدي بقوه على الأرض...