بارت ٧

1.6K 37 3
                                    

ذهب ياغيز إليهم...
ياغيز : خيرا ماذا حدث؟
حازم : اقراط السيده مادلين وقعوا منها هل رايتهم؟
ياغيز : لا ام أرى ولكن..في الطاولة التي تجلس فيها هازان بيدها قرط يشبه هذا..
حازم باستغراب : ااه يعني هي وجدته..
ياغيز : لا اعلم..
ذهب ياغيز ومعه حازم ومادلين إلى هازان..
ياغيز : هازان أين القرط الذي كان بيدك منذ قليل..
هازان باستغراب : اي اقراط؟ عن ماذا تتحدث انت؟
ياغيز : حبيبتي كيف اي قرط انت منذ قليل كنت تلعبين به..
هازان : ياغيز لا يوجد معي لا قرط ولا غيره..
سحب ياغيز حاكيتها من الطاولة لتتفاجئ هازان بوجود قرط باهظ الثمن اسفله...
هازان بصدمه : ا.. انا.. لم انتبه..
نطرت لها مادلين بازدراء وأخذت قرطها ثم ذهبت ثم رمقها حازم بنفس النظرة ايضا..
بقى ياغيز معها اقترب منها ونظر لها بخبث...: انا قلت لك.. حذرتك ان لا تعبثي معي ولكن انت مصرّه ان تكوني بلا كرامه...
تجمعت الدموع بعينيها ثم ذهبت إلى الحمام..
نظرت إلى نفسها بالمرآة وقالت : سيكون صعب.. سيكون هذا صعب كثيرا هو محق.. انا لن اصمد أمامه لن اتحمل هذا كله بمفردي خصوصا انني.. صمتت ثم شهقت ببكاء..
مسحت دموعها وخرجت...
بعد ما عادوا إلى المنزل..
ذهبت هازان إلى مكتب حازم واستأذنت بالدخول..
هازان : عمي.. انت حقا أسأت الفهم.. انا.. حقا لم انتبه لوجود القرط أسفل جاكيتي اقسم لك...
حازم : حسنا ابنتي لا تهتمي انا.. عرفت ما يجب عليه معرفته..
لم تفهم هازان ما قاله ولكنه كان يعلم أن ياغيز من فعل هذا ولكنه لم يرد قول هذا أمامها..
صعدت هازان إلى غرفتهم والشر يتطاير من عينيها..
دخلت ووجدته خارج من الغرفه بدأت تضربه على صدره.. : انت ما الذي تحاوله فعله؟ ها؟ ماذا تريد مني لماذا غاضب مني إلى هذا الحد؟
امسك يداها وابعدهم عنه : انت من بدأتِ وانا حذرتك من البقاء معي لاني كالجحيم تماما...
والان اغربي عن وجهي لا اريد رؤيتك..
خرج وهو في قمة غضبه...
....
في اليوم التالي..
حازم : جوكهان اليوم سفرنا انت متذكر اليس كذلك؟
جوكهان : نعم ياسمين جهزت الحقائب..
سيلين : لا تؤاخذني ابي كنت أود المجيء معك ولكنني حقا متعبه..
حازم : عادي ابنتي فرصه ان تبقي مع هازان لتسليها تعلمين أخاك لا يعود الا لمنتصف الليالي...
سيلين : نعم انت محق.. اذا لاصعد واراها..
كانت هازان جالسه عالسرير وهي تبكي بصمت تتذكر معالمة ياغيز القاسية لها..
همست وقالت : لماذا يحدث معي كل هذا؟ لماذا؟ لا أرى سوى الحقد في عينيه.. ماذا فعلت له انا؟
طرقت سيلين الباب.. مسحت هازان دموعها وتظاهرت بعدم البكاء اذنت لسيلين بالدخول...
سيلين : هازان.. لماذا لم تنزلي للغداء..
هازان بضيق : لا توجد لدي شهيه..
ذهبت وجلست بجانبها فادارت هازان وجهها كي لا يبدو حزنها..
سيلين : ولكن لا يجوز هكذا.. انت حتى البارحه لم تتعشي.. انظري الي هل انت حامل..
ما ان سمعت هازان اخر جمله حتى بدأت بالبكاء
سيلين بخوف : هازان انت تخوفيني.. ما بك؟
أدارت هازان وجهها وسحبت سيلين وبدأت تبكي في حضنها وهي تقول : لم أعد اتحمل.. لم أعد سأختنق انا متعبه جدا.. جدا...
بعد مده ابتعدت هازان وهي تشهق لتقول سيلين : ما بك هازان ما حالتك هذه؟
هازان بصوت مخنوق :ي.. ياا.. ياغييز..
سيلين بخوف : ماذا فعل؟ هل ضربك؟ هل آذاك؟
هازان : يأذيني كثيرا.. كثيرا.. يؤلم قلبي
سيلين : فهمت.. فهمت سبب حالتك هذه... أنزلت هازان راسها وقالت : انا حقا بلا كرامه... هو محق... سيلين :ششش لا تقولي هكذا...انت لا ذنب لك.. في النهاية..من مننا يمكنه التحكم بقلبه..
ابتسمت سيلين بحزن وقالت : كنت دائما حبك له منذ صغرنا عيونك تلمع عندما يكون قادم نحوك..
هازان بابتسامة يملؤها الحزن والقهر : كنت اقول انني سأتزوجه عندما اكبر... سنؤسس مع بعض حياة جميلة سنكون سعداء كثيرا.. كان يسحرني دائما بكلامه ومشيته بالرغم انه لم ينظر لي ولا مره..
وبعدها عندما كبرت قلت لنفسي ما هذا الهراء؟ هذا لا يمكن أن يكون حبا..
وعندما قالت لي امي انني يجب أن اتزوج به لأجل العادات ولاجلي ليحميني أيضا.. عاد الأمل إلى قلبي ثم اكملت بحزن : ولكن.. اليوم تأكدت انني.. انني اعشقه هنا انفجرت بالبكاء وشعرت بقلبي يتمزق انا اعيش حب من طرف واحد وقلبي يتألم وهو يؤلمني اكثر واكثر ما هذا القدر الأسود هل العشق مؤلم إلى هذه الدرجه.. حقا كما قالوا انه يشبه الاعدام ويقتل الروح..💔

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن