حب وألم

بارت ٢

فضيلة بتضايق : سيد حازم ما هذا التصرف؟
حازم بخجل : زوجة اخي لا تؤاخذيني يعني.. يمكن طرأ له عمل مستعجل.. اعتذر حقا..
جاءت هازان وقالت : نعم امي دعينا لا نضخم الأمر.. هيا نحن نستأذن..
فضيلة : هازان ما هذا الذي فعلتيه؟
هازان : في الأصل انت ماذا فعلت يا أمي؟ ما الداعي لهذه النظرات والكلمات؟
فضيلة : ألم تريه كيف ذهب بدون أن يتكلم معك؟ كنت طوال الوقت اراقبكم؟ نظرت كيف كنت تتحدثين بحماس وهو كالصنم بجانبك..
هازان : امي..انا اريد.. اريد ان نعطي بعضنا فرصه اريد ان اعرفه انا.. منذ ذلك الوقت لم أخرجه من عقلي يوجد صوت بداخلي يقول لي أنني يجب أن أكون معه..
فضيلة : تغيير البني آدم ليس بشيء سهل يا ابنتي.. ومعرفة ما يخفيه سيكّلفك كثيرا..

....
اتصلت فضيلة بحازم..
حازم : اهلا زوجة اخي..
فضيلة : حازم انا خائفة على هازان
حازم : من ماذا؟
فضيلة : من ياغيز.. ارجوك لا تسيء الفهم ولكن.. ابنك مرق بصدمات كثيره والماضي بالنسبه له كابوس ونحن نعلم كم كلفك هذا..
حازم : زوجة اخي..
انا في كامل حياتي حتى عندما علمت بخيانة سيفينش لي وان ياغيز ليس ابني من لحمي لم اكرهه وللان اعتبره ابني ولم اشعره بأنه منبوذ وابن زنا كما كان يقال له.. ابني تعذب كثيرا وعانى كثيرا ولكنه تعالج ونسي كل ما مر به وانا أعدك انه سيسعد هازان..
فضيلة : اتمنى ان لا تخيب آمالنا به..
.....
كان ياغيز في البار يشرب وينظر للفتيات وهن يرقصن ويتمايلن ثم قال : اااه امي.. لا تفرقي عنهم بشيء والله...
جاءت ليلى وقالت..
ليلى : اووه أرى انك جئت مره اخرى إلى هنا.. اتعلم ماذا؟ يا لحظها هذه ابنة عمك ستفرح معك كثيرا
ياغيز وهو يشرب الكأس دفعه واحده : بل يا لسوء حظها.. سأكرهها بشيء اسمه حب وزواج مؤسف كثيرا على فتاه في عمرها.. جحيمها ينتطرها.. 🔥🔥🔥