بارت ٣

1.9K 33 0
                                    


بعد مرور شهر حان موعد الزفاف..
فضيلة : سأمسك نفسي كي لا أبكي الان..
هازان بابتسامه : هل هذا وقت بكاء الان يا أمي؟
فضيلة : لا أصدق انك كبرت بهذه السرعه وستتزوجين..
اقتربت هازان واحتضنت امها..
هازان : لا تقلقي امي.. سأكون بخير أعدك سأكون عند حسن ظنك..
فضيلة : هيا لا تتأخري على زوجك..
هازان : مع اني كنت ضد فكرة العرس لم يكن هناك داعي يعني لو عملنا حفلة صغيره وانتهينا
فضيلة : لا يا ؟ابنتي الوحيده وقرة عيني لا افرح بها أليس كذلك؟
دخل حازم وقال : هازان هيا ابنتي المعازيم ينتظروك والكاتب وصل أيضا..
هازان : حسنا انا قادمه ولكن.. اين ياغيز ؟
دخل ياغيز وتوجه نحوها نظرلها مطولا ابتسمت له وامسكت بذراعه ليخرجوا...
مر العرس بدون مشاكل وعاد كل منهم إلى بيته
حازم : والان وصلنا.. هيا ياغيز خذ عروستك واصعدوا إلى غرفتكم..
أخذها ياغيز وصعد بها إلى الغرفه
توجه وجلس على حافة السرير كانت هازان واقفه بجانب الباب تنظر له باستغراب اغلقت الباب وبقيت واقفه وراءه..
خلعت الجاكيت عن الفستان..
اغمض عيناه وقال لها : انظري.. انا لم أود حدوث هذا من الأساس.. حسنا؟
قام و التفت لها واكمل : لذا لاقول من الان لا يمكن حدوث شيء بيننا اعلمي هذا..
بقيت هازان تنظر له باستغراب وحزن : ك.. كيف يعني؟ انت..لم ترد ان تتزوجني..
ياغيز : كلانا مجبورين أليس كذلك؟ اظن.. انك أيضا لم تكوني راضيه بشأن زواجنا
صمتت هازان ولم ترد عليه ابتسمت له وذهبت إلى الحمام اغلقت على نفسها وتوجهت على المرآه وقالت : ما هذا الان؟ هه ماذا توقعت منه يعني؟ خلعت فستانها وارتدت بيجامه خرجت لتستلقي على السرير توقفت وسألته : هل عندك مانع لو نمنا في نفس المكان؟
استغرب ياغيز كيف لها أن تتصرف هكذا  بعد ما ردها هز راسه نافيا استلقت وغطت في نوم عميق..
استيقظت على صوت صراخ ياغيز..
ياغيز بصراخ : إياك.. إياك أن تفلته من بين يدك انا قادم....
خرج ياغيز وهازان تنادي من خلفه
هازان : ياغيز توقف ماذا حدث؟
خرج حازم من غرفة نومه : ماذا يحدث هنا؟ ياغيز ما بك؟
هازان ما به
هازان : لا اعلم استيقظت على صوته وهو يصرخ على الأغلب انه ذهب للشركه انا..انا سألحقه...
ارتدت هازان وذهبت إلى الشركه..
دخلت إلى مكتبه التفت لها وقال : انت ماذا تفعلين هنا؟
هازان : انت.. انت خرجت غاضبا وظننت انه حدث معك شيء..
ياغيز : ولو حدث ما شأنك انت؟
هازان باستغراب : انا.. انا زوجتك كيف لا شان لي؟
ياغيز :اوففف هلا خرجت لو سمحتي..
دخل الموظف ومعه رجل كبير في السن ما أن رآه ياغيز هجم عليه وبدأ في ضربه
هازان بفزع : ماذا تفعل اترك الرجل ياغيز ما بك هل فقدت عقلك..
دفع هازان وارتطمت بالمكتب : الام تنظر يا غبي الا تراه سيموت بين يديه
قام ياغيز وهو يمسح الدم من يديه : خذه إلى المخزن ولا تعلم احد بهذا الأمر
هازان بصراخ : كيف تفعل هذا؟ الرجل في عمر والدك..
اقترب ياغيز والشر يتطاير من عينيه جذبها من ذراعها وهمس في اذنها : إياك.. إياك أن يعرف احد بما جرى هنا.. والان ستخرحين من هنا بكل هدوء ولن تخبري احد لكي لا تطير رقبتك هيا اخرجي..
عادت هازان الى البيت والخوف يظهر بين اعينها...
نزلت سيلين لتستقبلها
سيلين : هازان.. هل انت بخير؟
هازان بدون انتباه : بخير.. بخير
اين عمي؟
سيلين : في مكتبه.. قولي لي أين ياغيز؟
هازتو : في الشركه..
ذهبت هازان إلى مكتب حازم واخبرته بما جرى في مكتب ياغيز أرادت ان ترى ردة فعله ان عرف انها التي أخبرت والده..😳😳

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن