بارت ٣٩

1.3K 36 8
                                    

استلقوا على السرير كان ياغيز متمددا على هازان ويعبث بقلادتها وهي كذلك تعبث بشعره والابتسامه لا تفارق ثغرها قال بهمس : عندما كنت انام وانا صغيرا كنت اعبث بقلادة امي كي انام..
توقفت هازان فهذه اول مرة يقول امي بعد افتراقهم..
انتبه لذلك ورفع راسه ليجلس وقال : قلت امي..
مسحت على رأسه وقالت : انها امك اساسا..
ياغيز.. انا اردت ان اكلمك بموضوع هام عنها..
التفن ياغيز وفهم عليها كيف لا وهو مرتبط بهازان روحيا الا يفهم نظراتها وما يجول ببالها..؟
ياغيز : قابلتها اليس كذلك؟
هازان : اسمعني..
ياغيز بنبرة عالية : حقا لا افهم لماذا انت تعاندين باستمرار انا ماذا قلت لك؟ قلت لك انها كاذبة وتلفق قصص وكذب كي نتعاطف ونصدقها هي خا..
هازان : لا ياغيز انت في داخلك تؤمن ان وراءها امور لا تعرفها واذا كان غير ذلك لماذا لا زلت ترتدي القلادة التي عملتها لك
انتبه ياغيز على قلادته وأخرجها من تحت القميص وقبلها برقة..
قال بنبرة حزينة : كانت اماني الوحيد بعد ذهابها اعتدت ان ارتديها دائما لا انزعها
هازان : هي بريئة ياغيز لم تفعل شيء برغبتها..
همت هازان بسرد القصة لياغيز..
وقف ياغيز وبدا يمشي بارجاء الغرفة بتوتر واضعا يده على رأسه
ياغيز :لا.. لا مستحيل انها تكذب..!
هازان : الا تزال تشكك بها!!
ياغيز بغضب : لماذا لم تقل لنا؟!
هازان :اقول لك انها ضحت بنفسها بسبب خوفها عليكم هذا المدعو احمد كان سيقتلكم لا محالة لن عادت اليكم لا اعلم ما هو الهوس الدي كان يكنه لأمك ولكنه ليس بانسان طبيعي!
ياغيز : وابي.. ماذا سأقول له
اقتربت هازان وربتت على وجهه : حبيبي هي لا يهمها ان تثبت براءتها للجميع يكفيها انت يكفي ان تقول لها انك سامحتها وتحبها كي ترتاح ارجوك ياغيز امك عانت كثيرا يكفيها..
احتضنها ياغيز بقوة وهو يقول :من الجيد اننا مع بعض الان الشكر لله انك عدتِ إليّ..
هازان : انا لم اكن على قيد الحياة بغيابك..
ابتعدت عنه وسألته ببراءة : هل ستراها ؟
مسح دموعه وقال : حسنا سأراها..
ابتسمت هازان واقتربت لتقبله على وجنتيه
نظر لها بمكر قال وهو يشير على شفتيه : وهنا ايضا..
خجلت هازان وابتعدت عنه قائلة : مستغل
ياغيز بضحك : كيف تخجلين يا فتاة نحن زوجان..
تشعريني اننا نرتكب جريمة..!
هازان : لا طبعا ولكن انا اخجل هذا طبعي حبيبي..
هيا لننام
ياغيز : لا ينتابني النعاس 🌚
هازان : لا تنظر هكذا بانحراف هيا او انا سأنام بالخارج
ياغيز : حسنا حسنا هيا
....
في اليوم التالي..
استيقظت هازان ورأت ياغيز امامها يتجهز ليذهب
هازان : هل ستذهب الان؟
ياغيز : نعم.. سأراها ثم سأذهب للشركة الشغل تراكم كثيرا هذه الفترة..
والله اعلم بسبب من..
هازان : اهاا هذا ذنبك حبيبي  انت كنت مشغول بمراقبتي..
ياغيز : يا هل اتركك تذهبين وتمرحين مع من كان
لا تنسي انني رجل واغار انتِ زوجتي وملكي انا
هازان بدلال : ما هذه النرجسية ياغيز..!
انظر انت تخيفني
التفت ياغيز لها وهو يقول بثقة : قولي ان تملكي بكِ يعجبك كثيرا
ضحكت هازان بخجل : لا انت متملك دائما انا لا شأن لي..
اقترب ياغيز منها وقربها نحوه : بحياتي كلها لم امارس التملك على احد الا سواكِ هل تعلمين لماذا؟
لاني اعشقك وانتِ تسكنين بداخلي.. فكرة انك تكوني لأحد غيري تفقدني عقلي عندما كنت اراكِ معه لهذا احمد كنت اود ان اخذك بين يدي واقول بصوت عالي انكِ لي انا..❤️

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن