بارت ٣٠

1.4K 30 3
                                    

اخذوها إلى مستودع خالٍ وبارد وبداخله حراس ورجال كثيرون...
كانوا يجرونها من ذراعيها..
هازان بغضب : اقول لك اتركني..
ماذا تريدون مني؟
من فضلك يا انسه لا تفتعلي مشاكل..
خرج عامر من احدى غرف المستودع..
عامر : حسنا يا رجال اتركو السيده..
هازان باستغراب : عامر..!
ماذا تفعل هنا؟ من هؤلاء؟
عامر : هازان.. اعتذر كثيرا على طريقة احضاري لك بهذا الشكل.. ولكن كنت مضطر..
هيا تعالي اريد التحدث معك..
ذهبت هازان معه وهي متوتره كثيرا..
ادخلها إلى مكتبه..
جلست مقابله وهي تتبع ارجاء الغرفه بعينيها...
حين شعرت بالخوف..
عامر : انا اعرف انك لا تريدين العيش مع ياغيز..
وانك لا تحبيه..
واعلم أيضا انه لم يلمسك..
هازان : كيف عرفت؟ من قال لك؟
عامر : لا أحد.. ولكن من الطبيعي انكم اذا لا تحبون بعضكم..
هازان :لا..
انا..انا زوجة ياغيز حقيقة..
أخفى عامر غضبه بابتسامه وقال : هل انت جادة؟
هازان :.. نعم نحن متزوجين في النهايه..
عامر : هل اجبرك؟
غضبت هازان وقالت : هل بإمكاني معرفة ماذا يحدث معك؟ لماذا تسألني هذه الأسئلة؟ لا يحق لك التدخل في خصوصياتي انا وزوجي هل فهمت؟
عامر : هازان.. انت حقا فهمتيني بشكل خاطئ..
انا لم ارد اغضابك او التدخل.. ولكن.. أردت أن اطمئن لا أكثر..
هازان ببرود : شكرا لك ولكن انا قوية لست بحاجة الى خوف احد علي..
عامر :حسنا.. انا الان مضطر ان ابقيكي قليلا عندي لأؤمن فك الطريق انتظريني هنا..
شعرت هازان انه يكذب وحتما سيحتجزها فهي فهمت نيته اتجاهها...
دب الرعب في قلبها لا تدري كيف ستنجو منه...

ياغيز بغضب : اراس.. إن لم تعثروا عليها
سأمزقكم جميعا ارب اربا هل فهمت؟
اراس : حسنا اخي أهدأ انت قليلا..
سيلين : اخي أهدأ حقا سيحدث لك شيء بسبب عصبيتك المفرطه..
أصبح ياغيز يمشي ذهابا وايابا..
ياغيز : كيف اتركها؟ كيف اتركها؟ انت حقا احمق..
كيف تركتها لوحدها..!
ان حدث لها شيء لن اسامح نفسي.. لن اسامحها..
سيلين : اهدأ ستعود ان شاء الله..
وهي بخير..
طرق باب البيت بقوة..
اسرع ياغيز ليفتحه وكانت هازان أمامه..
سرح فيها قليلا ثم استوعب انها هي..
سحبها بقوة إلى حضنه..
ضاغطا عليها بقوة آلمتها..
استنشق شعرها بيده..
ثم قال بتنهد : الحمدلله انك بخير الشكر لله خفت كثيرا ان افقدك...
خفت عليك..
ابتعد عنها وقال بغضب : اين كنت انت؟ كيف تذهبين دون اخباري..
هازان : ياغيز اهدأ ساشرح لك كل شيء..
ياغيز : ماذا ستشرحين انا اتقطع هنا وانت في الخارج تستمتعين..
صرخت هازان لتصمته : يا اصمت قليلا...
كنت مخطوفه..!!
ياغيز بصدمه : م.. ماذا؟ من.. من خطفك..؟
صمتت هازان وانزلت راسها..
ياغيز : ذلك الحيوان اليس كذلك؟
***ساقتله..
امسكته هازان وقالت : لا لا ياغيز عد الى وعيك!
لا يجوز هكذا..
اقترب ياغيز وامسك وجهها : قولي لي هل فعل بك شيء؟ هل ضربك؟ هل آذاكِ؟
ربتت هازان على يديه وقالت : لا تقلق لا تقلق لم يفعل شيء انا هربت دون معرفته..
نظر ياغيز إلى كنزتها حيث كانت ممزقه على كتفها الأيمن وممزقه قليلا..
توسعت عيناه وصرخ :هازان ما هذا؟ من فعل لك هذا؟ هو اليش كذلك ساقتله اقسم اني سأقتله..
امسكته هازان مرة أخرى بقوة : لا لا.. انا عندما هربت علقت كنزتي بالشاحنه ومن سرعتي مزقتها..
اهدأ انت تخيفني..
هدأ ياغيز وادرك انها خائفة..
حضنها مرة أخرى ليهدئها..
قال بصوت خافت : اعتذر ان اخفتك..
ولكني حقا كنت خائف ان يفعل لك شيء..
اخاف من فقدانك هازان..
سقطت دمعه من عينيها على رقبته ليشعر بها..
هازان : وانا خفت أيضا..
وبدأت تبكي بهدوء..
ياغيز :ششش حسنا مضى انا معك.. لن يصل إليكي طالما انا هنا..
هازان : لن يصل أليس كذلك؟
ياغيز :ابدا..

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن