بارت ١٢

1.5K 32 2
                                    

شعرت هازان وكان قلبها خرج من مكانه اتكأت على سيلين وهي تتنفس بسرعه
حازم : سيفينش ما الذي تقولينه انت؟
سيفينش وهي تبكي : لا أعلم انا كنت خارجه صباحا ثم.. ثم عدت إلى البيت وقال لي الحرس انه جاء واخذ احمد وسنان.. ارجوك ارجوك ياغيز ليس طبيعيا سيقتلهم ارجوك لنخبر الشرطة..
لم يكن حازم مستمعا لها وضع يده على قلبه وقال بألم : انت السبب انت السبب.. ثم وقع مغمى عليه هرع كل من سيلين وهازان ليمسكوا بينما انهارت سيفينش وهي تبكي وتتحسر...
بعد فتره استيقظ حازم وهو يهلوس ويقول : ابني.. ابني سيقتل أخاه.. هازان..
هازان وهي تحاول إخفاء دموعها : اهدا عمي اهدا لن يحدث شيء كهذا ارجوك..
حازم : الحقيه.. الحقيه انت ستوقفيه..
مسحت هازان دموعها ووجدتها الفرصه المناسبه...
هازان : اين ساجده..؟
قام حازم وساعدته هازان على النهوض ذهب ليكتب عنوان بيت ياغيز الذي لا يدخله احد غيره حتى الفتيات اللواتي كان يجلبهن كان يبقيهن في الفندق ليس في هذا البيت..
ذهبت هازان وهي تدعو الله أن لا تكون تأخرت...
وصلت إلى العنوان ووجدت البيت كان زجاجي نوعا ما ولكن نوافذه مغلقه لا يرى شيء بداخلها...
ذهبت إلى الباب وبدأت تطرقه بشدة...
التفتت لترى سيارته بجانب البيت تنهدت وبقيت تطرق الباب وهي تنادي ياغيز..
بعد مده قال لها من خلف الباب بصوت مبحوح وبادئ عليه البكاء ولكن حاول يخفيه : لماذا جئتي؟
شعرت بسعاده غارمه عندما سمعت صوته قلت بلهفه : ياغيز ياغيز افتح الباب ارجوك ارجوك اريد ان اراك..
ياغيز : هاااااا جئتي كي لا افتعل تلك الحماقه اليس كذلك عموما لا تقلقي وعودي إلى البيت
رن هاتف هازان لتجيب وكانت سيلين..
سيلين : هازان هازان حقا شكرا لك وصلت في موعدك سنان واحمز عادوا الى البيت اشكرك حقا..
استغربت هازان واقفلت الخط فهي غير مستوعبه لما حدث وضع ياغيز اذنه على البيت ليتاكد من ذهابها أدار جسمه وجلس على الأرض وبيده زجاجة النبيذ كان يحتسيها بسرعه وكأنه يريد إفراغ غضبه بها ثم وضعت هازان يدها على الباب وجلست على الأرض كانت تشعر بوجوده من خلف الباب اما هو لم يكن واعي فشرب كثيرا..
(فلاش باك)
كانت سيفينش متوتره كثيرا جالسه وهي تنتظر خير ليتصل بهاتفها رقم غريب ابتلعت ريقها بخوف واجابت..
ياغيز : ابني.. نحن لا نذهب لصيد الطيور لأننا ناس رحيمون بمن حولنا والطيور أرواح أيضا لا يحب علينا أن نسلبهم حريتهم تحت مسمى الهواية كما يقولون اصدقاءك لا تصغي إليهم حسنا حبيبي؟
ههههههه تتذكرين؟
وضعت يدها على فمها لتكتم بكاءها..
ياغيز : في الواقع ابنك تغير كثيرا وعلى رأي تلك الندى تدعى زوجتي اني عديم رحمه ومختل أيضا.. ولكن.. صمت قليلا ليخفي الرجفه في صوته :اللعنه صوتك البغيض لا يزال يرن في اذني الى الان قال بصراخ : اللعنه عليكي انا اكرهك اكرهك.. اقفل الخط لتشهق الأخرى وتبكي بهستيرية..
(الواقع)
ياغيز بحنق : اكرهك.. قال هذا وهو يرمي الزجاجه لتكسر شهقت هازان بخوف ليسمع صوتها مما اثار استغرابه انها لازالت هنا..
قامت هازان لتطرق الباب :يا..يااغيز ارجوك افتح لي الباب ارجوك انا جئت لاني اريد ان اكون معك.. بجانبك كان ياغيز يستمع لذلك وهو ساند راسه على الباب..
ثم اكملت هازان بصوت باكي :ارجوك لن اقل شيء لن احاسبك لن اشتمك لن اشمت بك أيضا.. فقط ساجلس وأراك..
تردد قليلا في فتح الباب.. ابتعد وعاد ليتفتح الباب دون الالتفات لها دخلت هازان لتجد البيت في حالة يرثى لها لم تجد قطعه سليمه جميعها محطمه..
التفتت لتراه جالسا على الكنبايه معطي ظهره لها..
ترددت قليلا وذهبت لتجلس مقابله وجدت بجانبه مجموعة زجاجات نبيذ مما اربكها قليلا...
حاول أن يخفي وجهه كي لا ترى انه كان يبكي..
رفع يده اليسرى وهي مغطاة بالدماء..
هرعت هازان وبدون وعي ركضت لتجلس بجانبه تفحصت يده بخوف : يدك.. يدك ماذا فعلت ياغيز؟
ياغيز بتضايق : ابتعدي عني..
هازان : انتظر يجب تضميدها..
ياغيز بغضب وصراخ : اتركيني..
جاوبتها بغضب وبنبره أعلى من صوته : لن اتركك.. لن اترك ولن اذهب الى مكان رضيت او لا.. 😳❤️

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن