بارت ٣٧ ❤️🔥

2K 34 3
                                    

هازان : هل قابلتها؟
ياغيز : أمسكت بي واصرت ان ابقى لاسمعها قالت.. يجب أن تسمعني وان تعرف الحقيقة..
قالت كلام لم أفهم منه شيء لم أجد نفسي الا وانا هنا..
هازان : لو.. لو انك سمعتها عالاقل..
ياغيز انا اشعر ان هناك حلقة مفقوده في هذه القصة..
ياغيز بغضب : هازان ان كنت ستدافعين عنها فأنصحك ان تذهبي من هنا..
عقدت حاجبيها بغضب وقالت بنبرة عالية : كم انك عنيد يا هذا؟ ماذا سيحدث لو سمعتها لو فهمت منها ما الذي تود قوله..!!
قام ياغيز وأصبح وجهه مقابلا لوجهها : انت ماذا تعرفين عنها؟ ها ما الذي يجعلك تدافعين عنها هكذا!!
هل ضحكت عليك كما تفعل.. بالطبع لن استغرب لانك غبية وساذجه أيضا..
اوقفته بنبره مبحوحه : انا فعلا ساذجه..
ساذجه لاني في يوم من الايام أحببتك..
ساذجه لاني ضيعت الكثير من عمري وانا  انتظرك..
أدارت وجهها لتنهار دموعها بغزاره..
مسحت دموعها وعادت لتقابل وجهه لترى دموعه تنهمر أيضا..
لأول مره تراه في هذا الضعف والضياع كانت تبدو ملامحه مرهقه وعيناه لم تذق النوم ابدا..
نطقت بصعوبة : يااغيز.. هل تبكي ؟؟
شهق بقوة لتنهار دموعه بغزاره لم تتحمل منظره هكذا لم تتردد للحظه اقتربت واحتضنته بشده..
بادلها عناقها بقوة اكبر كان يعتصر أعضائها بين ذراعيه ويدفن وجهه في عنقها لتشعر بدموعه على رقبتها..
قالت له بنبره هادئة : اهدأ كل شيء سيكون بخير..
انا هنا.. ا..
صمتت حينما شعرت به يقبل عنقها..
بدأت تسحب يداها من خلف ظهرو إلى كتفيه لتبعده بلطف ولكنه كان يتمسك بها اكثر..
بدأت تشعر ببعض الضعف وهذا ما لم ترده..
رفع وجهه إلى مستوى وجهها كانت تنظر اليه بترجي ليتركها فهي فهمت انه يريدها حينما تحول لون عيناه إلى الداكن.. اقترب ليقبل عيناها وجبينها..
َقالت بهمس : اتركني.. اتركني اذهب انا..
ياغيز : انتي عانقتيني كيف لي أن اتركك هكذا؟
اقترب ببطء ليقبل شفاهها..
لم تكن تتجاوب معه ابدا.. كانت تحاول ابعاده عنها بشتى الطرق ولكنه كان يتمسك بها اكثر..
تراجع بها لتسقط على الاريكة وهو فوقها..
نزع عنها جاكيتها ونزل لرقبتها ليقبلها هناك..
بدأت تتساقط دموعها لتدفعه بقوه عنها قام ليجلس بجانبها وقال : ماذا حدث؟ ما بك؟
قامت بدورها ووضعت شعرها خلف اذنيها وقالت : لم يتوجب علي ان آتي عندك..
نظر للأمام وقال : انت حقا لم تعدِ ترديدني..
انا.. اعتقدت انه ما زال لدينا فرصة لإصلاح ما دمرته ولكني كنت غلطان..
لذا.. انا اعتذر ان كنت اجبرتك منذ قليل.. لم اتحكم بنفسي ارجو ان تسامحيني..
نزلت دموعها لتخفيهم بسرعة.. تناولت جاكيتها لتخرج..
قام ياغيز ليودعها ولكنها اصرت ان يبقى في الصالة..
توجهت ناحية الباب لتفتحه ولكنه كانت تشعر بمانع يمنعها من الخروج..
بينما هو كان يمشي ذهابا وايابا في الصالة.. ويحاول ان يوقف نفسه كي لا يمنعها من الذهاب : اهدأ اهدأ لا تفعل شيء غبي..
وقف فجأة واستجمع نفسه متوجها ناحية الباب ليراه تفتحه لتذهب سحبها من ذراعها وأغلق الباب لينهال عليها بالقبل.. سقط جاكيتها من يدها..
وبقي يتراجع بها إلى ناحية غرفته وأغلق الباب...❤️
....

استيقظت هازان في الصباح لتشعر بذراعيه يحاوطان خصرها ووجهه في عنقها..
ابعدته برفق وعدلت وضعيته لينام جيدا...
قامت وتناولت فستانها ولفت الغطاء حولها متوجهه إلى الحمام..
اغلقت على نفسها ونظرت للمرآه بجانبها..
مررت يداها على وجهها وهي تائهه..
وكانها خلقت من جديد..
كانت تحدث نفسها : ماذا فعلنا؟ يا إلهي كيف حدث هذا؟؟ ما الذي دهاني انا..!! حاولت أن لا تتذكر تفاصيل ليلتهما استحمت وارتدت ثيابها وخرجت الحمام لتراه يغط بالنوم... اقتربت بخفه كي لا توقظه..
بدا يتململ من النوم ما اخافها وجعلها تهرب بسرعه من الغرفه..
هازان : ماذا أفعل انا؟!
ذهبت إلى المطبخ لتشرب الماء..
سمعت صوت الماء قادم من الحمام علمت انه يستحم..
اخذت معطفها لتخرج من البيت فتحت الباب لترى سيفينش أمامها ما جعلها ترتعد في مكانها..
سيفينش : صباح الخير..
هل.. هل ياغيز هنا؟
توترت هازان وقالت :ا..انه يستحم
سمعت هازان صوته وهو يناديها من الحمام..
اخذت سيفينش وخرجت بها وقالت : انظري انا اعرف ان خلفك قصة كبيرة جدا وانا أريد أن اسمعك.. لذا غدا ساقابلك عند الساحل والان اذهبي كي لا يراكي..
سيفينش : انا اشكرك حقا..
عادت هازان إلى البيت وتنفست الصعداء...
توجهت ناحية الحمام وقالت : نعم ياغيز ماذا تريد؟
خرج وهو يلف منشفه حول خصره..
ياغيز : أين كنتي؟
هازان : كنت.. سأذهب..
ياغيز : إلى أين؟
هازان : ياغيز كيف إلى أين؟
ياغيز : هاا ستقولين ان البارحه كانت نزوة ليس اكثر أليس كذلك؟ انا شعرت بك البارحه هازان..
شعرت بكل ذره بك تريدني انتي تحبينني..
لماذا تعانديني وتعادني نفسك
بقيت صامتة وتنظر للاسفل..
اكمل : ستقولين انك لم تكوني راضيه بهذا لأنك لم تنظري لعيني ابدا البارحه اكتفيتي بانهمار دموعك فقط..
هازان : يكفي يكفي اصمت لا اريد سماع شيء..
اقترب منها وضمها إلى صدره لتبكي : حسنا لن أقول شيء اهدأي انت ارجوك لا تبكي هازان اتألم كلما رأيتك تبكين..
ابعدها برفق وحاوطت بدأه وجهها : عندما كنتي تبكين بصمت البارحه أردت أن اتوقف ان ابتعد ولكنني لم أستطع.. هازان انا بحاجة لك كثيرا..
اكثر من أي شيء كنت مشتاق لك لذا.. إن كنتي غاضبه مني فأنا..
نظرت له وقالت : لست غاضبه...
انا اعشقك بشكل سيء ياغيز..❤️❤️

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن