بارت ٨

1.5K 31 0
                                    

بقيت سيلين مع هازان إلى أن غفت..
دخل ياغيز إلى الغرفه واشارت له بأن يغلق الباب بهدوء نظر ياغيز مستغربا لحالتها أخذته سيلين وخرجت به..
ياغيز : ما بها؟
سيلين : انا من يجب عليه أن أسألك ماذا فعلت للفتاة ياغيز؟
ياغيز :ماذا فعلت انا؟ لم أفعل لها شيء..
سيلين :كيف لم تفعل لها شيء لو رأيت حالتها جفت دموعها من كثر البكاء..
ياغيز بتذمر :اوففف دراما كوين.. انظري هي حساسه كثيرا انا حقا لم أقل لها شيء..
سيلين : لماذا انت بعيد عنها اذا؟ لماذا تتركها لوحدها؟
ياغيز بسخريه : وهل يفرق معها يعني الله الله
ارادت سيلين ان تتكلم وتقول لها أن هازان تعشقه ولكن تذكرت وعدها لها..
(فلاش باك..)
ابتعدت هازان عن سيلين وهي تمسح دموعها : سيلين ارجوك لا تقولي لأحد خصوصا لياغيز حسنا؟ لا أريده ان يعرف..
سيلين : ولكن هكذا لا يجوز يجب أن يعلم انك تتعذبي انتي لا ترين نفسك ولكن.. هو سيلاحظ
هازان : سيلين انا.. سانتزع هذا الحب المستحيل من قلبي لان ياغيز لا يقدّر شيء ولا يراعي مشاعر احد.. نزلت دمعه ساخنه من عيناها وأكملت : كما انها سيسخر مني مجددا وسيستهين بي لا اريد ان اكون بلا كرامه اكثر..
سيلين : انظري.. الشيء الذي مرّ به ياغيز ليس بشيء سهل هو..
هازان باستغراب : ك...كيف ما الذي مر به؟
سيلين بتلعثم : نعم؟
هازان : انت قلت ان ياغيز مر بشيء صعب،!
سيلين : هاا لا لا جاء على عقلي فجأة..
هازان : ايمكن انه يتصرف هكذا لان..والدتكم توفت باكرا..؟
سيلين : لا.. نحن لسنا من نفس الام؟
هازان باستغراب : كيف؟
سيلين : ابي تزوج مرتان المره الأولى امي ايجه ثم بعدها توفت كنت ابلغ ٦ سنوات وجوكهان ٩ سنوات أراد ابي ان يشعرنا بوجود ام لنا فتزوج هذه التي تدعى سيفينش ثم أنجبت ياغيز..
هازان : واين هي الآن؟
سيلين : تركت ابي وذهبت...
هازان : وياغيز ؟
سيلين : في يوم وليله تركت ابي وابنها وذهبت لا أحد يعلم لماذا
على كل حال انسي كل هذا انت نامي الان وارتاحي وانزلي على العشاء اتفقنا؟
اومئت براسها ايجابا ونامت...
(الواقع)
ياغيز : اوف حسنا حسنا لا أريد أن اعلم ابتعدي اريد ان استحم
سيلين : ببطء لا توقظها..
دخل ياغيز ورآها نائمه بدا بفتح ازرار قميصه وهو ينظر لها ثم قال بصوت منخفض : ستذهبين من هنا من الليله أعدك بهذا..
رمى القميص والسلسال الذي يرتديه على السرير وذهب ليستحم..
استيقظت هازان ورأت قميصه على السرير وسمعت صوت الماء من الدخل تناولت القميص وسلساله رأت القلادة محفور عليها اسمه تأملتها بحب ثم قربت القميص من وجهها واستنشقت رائحته لتنزل دموعها عليه ثم قالت لنفسها : كيف سكن هذا العشق قلبي؟
وضعت القميص والسلسال مكانه..
ثم خرج ياغيز وهو يرتدي تيشيرته..
ياغيز : هل استيقظتي ؟ انشالله ان تكوني نمتي جيدا بما انك الليله لن تنامي هنا..
هازان باستغراب : كيف؟ لماذا؟
ياغيز : ستعرفين هيا لننزل ابي في الأسفل وانا للأسف انحصرت في المنزل لذا ساضطر لاصطحبك معي هيا..
شعرت هازان بانحراجه منها قامت وقالت له بغضب : هل تخجل مني؟ مني انا؟!
التفت ياغيز ونظر لها بتفحص : اوووه هازان هانم خرج صوتك واخيرا..
هازان : انظر إلي لن اسمح لك بتخطي حدودك اكثر احترم نفسك
ياغيز : وانتي لا تضطريني لفعل ما لا اريد.. اذهبي عن راسي واغربي من هنا
هازان : لماذا وجودي يضايقك اذا؟!
صمت ياغيز وحاول ان يغير الموضوع...
ياغيز : لا تطيلي اكثر ارتدي هيا انا انتظرك في الخارج..
انتهت هازان وخرجت مع ياغيز....
....
على المائدة
سيلين : هازان عل نمتي جيدا؟
هازان بابتسامه : نعم.. أصبحت بحاله افضل..
ياغيز : اين ابي صحيح؟ كان موجود عندما أتيت
سيلين : ذهبوا إلى المطار.. اصرّيت عليه أن يتعشى ولكن موعد الطائرة تقدم ساعه..
هازان : جوكهان وياسمين ذهبوا معه؟
سيلين : نعم.. بقينا لوحدنا..
ياغيز : بالعافيه انا ذاهب اذا..
....
في الليل
بقيت هازان تنتظر ياغيز على شرفة الغرفه بقيت تمشي بالغرفه بتوتر : اول مرة يفعلها لا يتأخر الى هذا الوقت..
عادت لتنظر إلى الشرفه..
ورات سيارته ترجّل منها وهو يترنح كان يبدو أنه ثمل..
نزلت بسرعه لتفتح الباب وترى فتاة شقراء بجانبه يستند عليها.. 😳😳😳

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن