بارت ٣٥

1.2K 33 2
                                    

بعد مرور اسبوع...
احمد : حبيبتي يعني ممن ساطلبك؟
هازان :اوففف احمد برايي ان نلغي هذه الفكره
حبيبي لا يوجد داعي انا موافقه هذا يكفي
احمد : هازان يا عمري حقا لا يجوز اساسا الكاتب بالعدل سيطلب حضور اهلك
هازان : حسنا انا ساتدبر الامر..
...
ذهبت هازان بخطى ثقيلة الى القصر بعد غياب اربع سنوات..
طرقت الباب ببطء وهي تدعو الله أن لا يفتح لها ياغيز ولكن هيهات ما أن فتحت عيناها رأته  امامها يقف بشموخ لم يتغير شكله ابدا سوى لحيته التي نمت كثيرا ووزنه الزائد قليلا..
رأيت لمعه بعينيه اسرتني بشدة وابتسامه خفيفه على محياه بادلته الابتسامه لوهله...
قال لي بهمس : اهلا وسهلا هازان..
هازان : اهلا بك..
شيء انا اريد ان اتحدث مع عمي حازم بموضوع اهو موجود؟
ياغيز : نعم في مكتبه ادخلي..
ذهب ياغيز إلى مكتب حازم وطرق الباب
ياغيز : ابي اعتذر على الازعاج
هازان هنا وتريد التحدث معك بشأن موضوع..
حازم : ادخلها ادخلها ابني..
دخلت هازان وتوجهت نحو حازم لتسلم عليه
حازم : كانك فقدتي الكثير من الوزن..
هازان : ن.. نعم لا بد من الدراسة..
حازم :  هل تخرجتي ؟
هازان : نعم قبل اسبوع..
خرج ياغيز ولكنه كان يسترق السمع من الباب..
هازان : عمي انا ساتزوج..
انصدم حازم وحاول ان يمتص غضبه : كيف ستتزوجين؟
هازان : ساتزوج كأي اثنين..
حازم : ابنتي لا يجوز هذا..
هازان باستغراب : لم أفهم.. اساسا انا لم آتي هنا لأخذ موافقتك انا جئت كي أخبرك انه بكتب كتابي يجب أن يكون أحد اقاربي معي..
حازم : لا يمكن انت لا تزالين...
دخل ياغيز بسرعه ليوقف اباه
ياغيز : ابي لو سمحت..
حازم : لا يجب أن تتزوجي احد لأنك لا تزالين زوجة ياغيز وتحت اسمه...
انصدمت هازان ونظرت إلى ياغيز وحازم معا..
هازان : م.. ماذا؟ كيف؟
اغمض ياغيز عيناه وانزل راسه للأسفل
توجهت هازان نحوه وبدأت تهزه بعنف
هازان : ياغيز اجبني ماذا يعني هذا؟!
ياغيز : ساشرح لك تعالي لنخرج
رمق ياغيز اباه بغضب لصعوبة الموقف الذي وضعه به..
شرح لها ياغيز القصة..
بقيت هازان شارده بعيدا..
ثم قالت بغضب : انت خدعتني..! كيف جاء من قلبك ان تفعل بي هذا!
ألم يكفيك ما سببته لي من ألم!
ياغيز : هازان ارجوك اهدأي..
اقتران منه وهي تضرب صدره ضربات متتاليه
: انا حقا اكرهك انت أحقر انسان رايته..
احتقر نفسي لاني أحببتك بيوم من الايام..
مسكها ياغيز بغضب : اهدأي واسمعيني..انا ايضا لم ارد خداعك ولكن ابي وضعني تحت الأمر الواقع..
ارتجفت هازان حين حاوطت يداه وجهها..
وعيناه تلمع بالدموع : ولكن انت كيف احببتي احد بهذه السرعه..! كيف نسيتني واكملتي حياتك هكذا..
حتى تجاوزتي انني اول من لمسك
انهمرت دموعها وابعدته بقوة..
وقالت بغضب : انا كان يجب علي ان أتجاوزك منذ زمن ولكني لم أستطع من قال لك انني بسهولة تجاوزتك الشب الذي اريد ان ارتبط به عشت معه شهران فقط الثلاث سنوات الماضية كنت اتعذب عذاب لا مثيل له ايها الغبي!!
اقترب ياغيز منها ولكنها ابتعدت فورا : لا تقترب مني انا لا يوجد لدي كلام معك ستطلقني ان اردت ام لا اذا كان يوجد لديك حب صغير ات..
صاح ياغيز بها : حب صغير؟! انا اعشقك اعشقك  كالمجانين يا هذه..!! انا اتعذب اكثر منك لاني لم اتوقع ليوم انني سانجرف وراء مشاعري..
كنت كالغبي اراقبك طوال تلك السنوات اعرف مع من كنتي تخرجين واعرف انك على علاقه مع احمد منذ شهران ولازيدك اكثر كنت اراقبك الاسبوع الماضي عندما خرجتي معه من المطعم وكان سيقبلك ولكنك منعتيه عندها فهمت انك تحبينني ولم تتجاوزيني انت الان تخدعين نفسك هازان انت تحبيني انا وانتي لي انا فقط انتي ملكي.. ولا يمكن أن تكوني لاحد غيري..
افهمي هذا وفهميه لهذا احمد..
بقيت هازان مندهشة لأول مرة تراه في قمة غضبه وعيناه محمرتان ونبرة صوته اربكتها وجعلتها تتنفس بسرعه وهي تتراجع بعيدا عنه..
اقترب منها وسحبها في قبلة مفاجئة اربكتها اكثر تجاوبت معه وبادلته للحظه صغيره كي يهدأ روعه وغضبه..
ابتعد عنها وقال بهمس : وهذا اكبر دليل..
ابتعدت هازان وذهبت فورا..
عادت إلى البيت وهي واضعه يدها على قلبها
نظرت للمرآة بجانبها ورات وجهها الذي كان يتدفق الدماء منه تذكرت اعترافه بحبه لها وصراخه عليها الذي كان ناتج عن بركان تراكم داخله طوال هذه السنوات..
تحسست وجهها وتنهمر الدموع من عينيها بغزاره
أيقنت انها لا تزال تحبه ولا يزال يؤثر بها...🙄

شو رايكم بالاحداث؟ وشو حابين أضيف افكار للي عندو؟ 🌚

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن