بارت ٢٣

1.3K 27 1
                                    

عادت هازان الى المنزل مع ياغيز بقوا أثناء الطريق صامتين كسر ياغيز الصمت بينهم قائلا..
ياغيز : تجنبي الحديث مع أبي والباقيون اريد التحدث معك بموضوع مهم..
هازان : حسنا..
في القصر..
هازان : ها نحن بالغرفه ولا يوجد أحد ماذا تريد أن تقول؟
ياغيز : تعالي لنلجس..

...
ياغيز : هازان..
انا وانتي لا يمكننا..
قاطع حديثه اتصال هاتفه..
أجاب بتأفأف : نعم ماذا يوجد؟
ماذااا؟ حسنا حسنا انا آتي..
هازان : ياغيز ماذا حدث؟
ياغيز : مسكوا اللص ال****  الذي سرّب المعلومات..
تذكرت هازان سيفينش فورا..
خرج ياغيز مسرعا وبقيت هازان تفكر...
بقيت تنتظره طوال الليل...
عاد  في وقت متأخر ووجدها نائمة..
نطر إلى خاتمه والقى عليها نظره سريعه ثم نام بجانبها...
في اليوم التالي استيقظت هازان ولم تجده بجانبها لا بد انه خرج..
ارتدت وافطرت ثم ذهبت إلى الشركه..
جاءت سكرتيرة ياغيز واخبرتها انه يريد مقابلتها..
قالت وهي متوجهه ناحية مكتبه..
: سيكمل موضوع البارحه غالبا.. ما بي انا لماذا متوتره هكذا؟
وصلت إلى مكتبه..
التفت إلى النافذه وهو يتحدث مع أحدهم على الهاتف وكانت اول مره ارى فيها ابتسامته العريضه التي تماما تشبه ضحكته وهو طفل...
....
(فلاش باك)
ياغيز بابتسامه مبهجه : هل فعلتي كيك البرتقال من أن اجلي؟
هازان ببراءه : ن.. نعم انت قلت البارحه انك تشتهيه لذا أحببت أن افاجئك..
ضحك ياغيز بقوة لتسرح هازان بضحكته التي سلبت عقلها..
توقف عن الضحك ليراها سارحه فيه بعالمها..
اقترب وضرب أصبعه براسها...
: هوبب ما بك أين شردت؟
هازان : ابتسامتك تلك..💓

....
الواقع
اخفت هازان دمعتها وجلست على الكرسي مواجهه له..
هازان : خيرا ما الذي يفرحك هكذا؟
ياغيز : اهلا هازان لم انتبه لك بالبدايه انتظرتي كثيرا؟
هازان : لا.. ليس مهم كان اتصال جيد غالبا..
ياغيز : نعم.. أخبروني انهم سيحولوا ذلك الجاسوس الى النيابه وسيسجن..
هازان بابتسامه : جميل.. اخبار سارّة..
قام ياغيز من مكانه وجلس مقابلها على الكرسي
ياغيز :انا.. جرحتك كثيرا..
اعلم هذا ولكن..انا انسان جيد تعرفين هذا أليس كذلك؟
احمرّت هازان وروادتها افكار كثيره هل يا ترى هو بدأ ان يكن لي مشاعر ام انه سيعترف بحبه لي الذي اخفاه منذ سنين... ام ماذااا؟
تردد في وضع يده فوق يدها...
نظر لها وقال : انا اشكرك كثيرا...
انت رائعه كثيرا..
رفعت حاجبها باستغراب وقالت : شكرا على ماذا؟
ياغيز : اعلم انك انت من أخبرتي عن الجاسوس..
هازان : هاا؟!
ياغيز : أخبرني محمد انه رآك وانت تتصفحين ملف ذلك غسان وبالطبع اشتكيتيه الى الاستخبارات فورا..
حاولت هازان ان تخفي استغرابها وصدمتها فهي لا نريد لياغيز ان يعرف ان سيفينش من قامت بالاخبار كي لا تسوء حالته...
رفعت وجهها وابتسمت ابتسامه صفراء :ان.. انا لم أفعل شيء اي احد مكاني كان فعل نفس الشيء...
ياغيز : لا.. انت مختلفه..💓

حب وألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن