حب وألم

بارت ١١

قال بصوت خافت : ألم تضعي عليها شيئا؟ انتظري يوجد مرهم بالدرج قال هذا وهو يسحبني من يدي ليجلسني على السرير...
أخرجه وبدأ يضع بطرف انامله كي لا يؤلمني ما جعلني اندهش اكثر انتهى ووضعه جانبا : ضعي منه غدا وسيختفي اساسا هو ليس عميق..
قلت له بألم : انت لم تألم وجهي انت آلمت روحي بصفعتك لي..
تنهد ثم قام وقال : هازان انتي لماذا لا زلتي هنا؟ انا ضرب..
قلت بانفعال كي لا افضح نفسي : انت دائما تهرب باسئلة أخرى انا اقول لك انك جرحتني هل تعلم انني او مره اتلقى صفعه من أحدهم لي؟
ياغيز بانفعال : وانت لا تفهمين كم مره سأقول؟ انا لم ارد ان اضربك لا أعلم كيف فقدت السيطره على نفسي هكذا..
هازان وهي تمسح دموعها : واحضرت تلك الفتاه لأنك كنت ثمل؟! هذه هي حججك!
ياغيز : ان..
هازان : اسمعني جيدا نحن لن نبقى هنا سننتقل إلى غرفة الطابق الثاني قلت لهم ليوضبوها..
ياغيز باستغراب :ن.. نحن؟
هازان: ماذا السنا زوج وزوجه؟
ياغيز بسخريه : انظري انت..
هازان: ماذا سيكون موقفك لو سالك اباك اذا بقي كل منا في غرفه؟ غير ذلك نحن كنا نتشارك السرير هنا يعني كنا ننام عليه ما المشكله؟
ياغيز باقتضاب : لا توجد مشكله ولكنني لا احب هذه اللهجه وكأنك تأمرينني من تظني نفسك؟
هازان بتنهد : انظر لا توجد لدي طاقه لمجادلتك الان..
ذهبت ولكنه سحبها من ذراعها
هازان بغضب : اترك..
ياغيز : لماذا لا تزالي هنا؟
هازان: لدي أسبابي.. لا شان لك اتركني وشاني وأرجو أن موقف اليوم لا يتكرر في الأيام المقبله..
أراد أن يجاوبها ولكن رنين هاتفه منعه..
ياغيز : هل وجدتوها؟..
جميل مع زوجها وابنها أيضا..
هازان مع نفسها : هل هي امه يا ترى؟ يا إلهي ما الذي يفعله هذا المختل؟ كيف ساعرف؟ يجب أن اتبعه غدا لافهم نواياه..
ياغيز : هازان أين شردتي؟
هازان : هااا؟
ياغيز : اقول ابي سيأتي بعد نصف ساعه يجب أن ننزل لنستقبله هيا..
هازان : حسنا..
ياغيز : ولكن إذا سألنا لماذا نرقد في الطابق الثاني ماذا سنقول له؟
هازان : سنقول ان هذا موسم الزيتون وبجانب شرفتنا شجره كبيره وانا اتحسس لذا انتقلنا إلى الأعلى
ياغيز : هاا لديك حيل أيضا.. أعجبتيني يا فتاة..
دخلت سيلين...
ياغيز : الإنسان يطرق الباب.. يوجد شيء يدعى الخصوصية..
هازان بسخريه : هاا انا وانت عاساس اننا زوجين سعيدين يعني؟
سيلين : حسنا ليس وقت الجدال الان.. ابي وصل هيا لننزل...
.......
في اليوم التالي...
استيقظت هازان باكرا ونزلت لتفطر مع العائلة..
هازان باستغراب : اين ياغيز ؟
سيلين : خرج باكرا..
جوكهان : ذهب لصفقة الشركه يجب أن يمضي عليها لنباشر بالمشروع..
هازان بغير اكتراث : هاا حسنا حسنا..
حازم : هازان ابنتي هل انت بخير؟ هل صحتك جيده؟
هازان: نعم عمي انا بخير..
حازم : ياغيز ؟ألم يضايقك أثناء غيابنا..
تذكرت هازان الليله الماضيه عندما جاء وبيده الفتاة..
قالت بصوت مبحوح : لا عمي لم يفعل شيء
جوكهان بسخريه : هااا أشُك...
وخزته ياسمين ليصمت...
في منتصف النهار كانت هازان جالسه مع سيلين يختارون فستان لسهره لها مساءا..
سيلين : والله ذوقك جميل جدا..
هازان بابتسامه : ههه امي مصممة ازياء انسيتي؟
سيلين: أعجبت به حقا..
طرق الباب ذهبت هازان لتفتح الباب ولكن سبقها حازم وفتح ليصدم بوجود امرأة كبيره في السن شقراء وتمتلك عيون زرقاء.. كانت تبكي والخوف بادئ على وجهها جاءت سيلين لتصدم أيضا بوجودها..
حازم بصدمه :س.. سي.. سيفينش ؟! ماذا.. ت
. تفعلين هنا؟
سيفينش ببكاء : ياغيز..ياا..ياغيز ارجوك.. خطف ابني وزوجي حازم سيقتلهم..
هازان وحازم بنفس الوقت : ك.. كيف ؟😳😳