-ان لم يقدر الفنان عمله، فمن ذا سيفعل؟لفتها عن نقطة تركيزها الواهم، من داخل محاولاتها الفاشلة المتحدية لاحباط تسلل داخلها منذ ان ألقت بلوحتها الفاشلة، فكانت محاولاتها تؤول لفشل اكبر من سابقه بدلا من تحسن يكافئ اصرارها، عندما انهارت الرغبة في المحاولة داخلها، فأرتفعت عينيها حيثه.
مال جسدها نحوه بشكل لا يكاد يُلاحظ، حينما انخفضت يدها الممسكة بالفرشاة، عقبئ ليدها الاخرئ التي رمت اللوح الحاوي علئ الالون، تقدمت بضع خطوات متردد بشيء من التساؤل نحو هذا الواقف.
-عذرا؟
حينها باغتها نسيم اسرع ببعثرة خصلاتها، كما لو انه يشارك ذلك المتطفل في ازعاجها وسط وضع لايسمح بأي ازعاج اخر، هذا ما تبادر الئ ذهنها خلال الف وهلة للوهلة. عندما لمحت لوحتها المجعدة بيده فتغيرت تجعيدة حاجبيها، فأنحلت
حينها لمحت طيف ابتسامه من ثغره، ما أن باغتها برفع يده والرسمه نحو الاعلئ، جراء يدها التي امتدت تلقائيا لاسترجاع رسمتها، هي ادركت بأنها اخطأت في رميها.
ارتفع حاجبها الايسر في تعجب، مع يدٍ ممدودة بالهواء، اذن هل يحاول العبث معها؟، بهذا اللحظة بالذات؟
-عليٌ التأكد ما أن كنت تستحقينها في اللحظة التي تخليتِ فيها عنها.
تقدمت في اصرار مع استطرادة مباغته:
لاشأن لك، اعدها الي الان من فضلك.اضحكه تناقضها، تهاجمه باقترابها ومحاولة استرجاع رسمتها من يده المرفوعه، وتمنحه احترام في ذات الوقت بقولها "من فضلك"، اذن كيف يقتضي عليه تحليل شخصيتها، متهجمة بزي محترم؟، ام محترمة طفح بهل الكيل للتهجم؟.
وعلئ اي حال فلا يبدو بأن الاطول فكر في الاشفاق لمحاولتها في الوصول الئ اللوحة المجعدة في الاعلئ، أنئ له ذلك في حين كانت هي علئ تلك المقدرة من الاصرار، علاوة علئ عقدة حاجبين لم يكادان الانحلال منذ ان رآها.
-كن نبيلاً واجعلني استرجع ما لي.
كانت قد احالت محاولاتها الئ التفاوض السلمي، حينما لمحت طيف ابتسامته مع انحناءة رأسه الطفيفة؛ لما تغافلت عنه باقترابها منه دون ان تعي.
-من قال بأنني ارغب في ذلك؟
-يبدو بأنك ترغب بالاستمتاع؟، ابقيها لك اذن.
وكادت في لمحه نسمتين ان تغادر حاملة ادواتها ولوحاتها علئ عجل غاضب، وبقدر كبير من الكبرياء، جعله يستوقفها فجأة ملتقط معصمها الايمن.
-توقفي..!
استدارت نحوه بشيء من انزعاج خفي، وتصنعت عدم اكتراث تزحزح لخوف، ربما سيعيد لها لوحتها دون توسل، لكن:
لم ارئ من قبل فتاة بهذا القدر من الكبرياء، والحماقة!
التمست السخرية وشيئا ما داخل عينيه، عندما نجح في رمي قنبلة غير متوقعه نحوها. لربما اعتقدته سيكون اعتذار فتسترجع لوحتها. كاحتمال اول، واما الاحتمال الثاني هو مغادرتها بدونها بصورة من كبرياء عنيد كان في الاحرئ خوف منه، انئ لها ان تثق برجل في وسط مكان شبه معزول؟، ولكن فوجئت عندما استرسل:
أنت تقرأ
رثاءُ ذكــرَياتٍ
Romantizmما تُفسدهُ الحربُ فِي جدرانِ الذاكرةِ، تُرثيهُ الذِكرياتُ -1950م . . جونغ ان كيم، جيني كيم. جونميون كيم، جيسو كيم. بيكهيون بيون، سيهون كيم. . . بـدأت|2019-6-13 . انتهـت|2019-11-27 . جميع الحقوق محفوظة، يمنع منعاً قاطعاً سرقه افكاري. .