وصل آدم وأدهم إلى الشركة وكالعادة خطفوا أنظار الفتيات اللواتي انبرهن بهم. دخل كل واحد منهم إلى مكتبه ليبدأوا أعمالهم المعتادة.
في مكتب آدم،
آدم: نجاح هاتي الملفات وجدول المواعيد وفنجان قهوة وحصليني على المكتب. (نجاح سكرتيرة آدم حالياً و سكرتيرة مصطفى سابقاً، إمرأة في الخمسينات من العمر محبة ومجتهدة في عملها ومخلصة لمدرائها)
نجاح: حاضر يا آدم بيه
بعد مدة دخلت نجاح ووضعت الملفات والقهوة وبدأت تقرأ جدول المواعيد.
نجاح: حضرتك على الساعة ١١ عندك موعد مع عملاء جدد علشان يعرضوا عليك فكرة شركتهم الجديدة، وبعدها على الساعة ٢ عندك لقاء مع صحفي علشان يعمل تقرير عن نجاح شركتك ، وعلى ٣:٣٠ عندك الإجتماع اليومي مع مدراء الأقسام علشان يقدموا التقرير اليومي للشركة ، وبس كدة.
آدم: ماشي يا نجاح في حاجة تانية
نجاح: لأ آدم بيه
آدم: تقدري تخرجي
خرجت نجاح وذهبت لغرفة أدهم
نجاح: صباح الخير أدهم بيه
أدهم: صباح النور يا نجاح
نجاح: فاضي علشان نراجع سوا الجدول اليومي
أدهم: أرجوكي يا نجاح سيبيني في الأول أتهنى بشرب فنجان القهوة أصل الست الوالدة ما سابتنيش أتهنى بيه
نجاح: ههههه ماشي يا أدهم بيه لما تخلص إندهلي وعلى كل حال جدولك اليوم مش حيتعب حضرتك ريح بالك
أدهم: شكراً يا نجاح لما أخلص حندهلك
خرجت نجاح وهي تضحك على خفة دم مديرها الثاني
بعد مدة وتحديداً في فترة الإستراحة خرج الأخوان لتناول الغداء في مطعم قريب من الشركة
أدهم: آدم هو إنت السنة دي مش حتعمل الرحلة السنوية للشركة
آدم: لحد دلوقتي مش عارف علشان المناقصة الجديدة لو رسيت علينا حطلعكوا رحلة لشرم الشيخ
أدهم بذهول: لشرم الشيخ مرة وحدة دا أنا حخلي كل الموظفين يدعوا ليل ونهار علشان ترسي علينا
آدم بضحك: ايه ياعم ليسمعك يقول عمرك ما طلعت رحلة
أدهم: يا عم أنا ببقى مبسوط لما تكون الرحلة مع الموظفين علشان هم بيتعبوا معانا قوي.
آدم: ماشي ياعم ماشي .
وصل الطعام وبدؤا بتناوله وعندما انتهوا تكلم آدم
دم: قولي يا أدهم إنت مش ناوي تتجوز وتريحني شوي.
أدهم بغضب وإنزعاج: أنا قولتلك ألف مرة قفل على السيرة دي أنا مش عاوز أتجوز واذا كنت تعبان وزهقان مني خلاص أنا أقدر أعتمد على نفسي ومش عاوز شفقة من أي حد
آدم بخوف: خلاص يا أدهم أنا مش قصدي كدا انت فهمتني غلط أنا كل لي أقصدو إني أشوفك فرحان ومرتاح فحياتك جنب مراتك وولادك حواليك
أدهم وقد بدأ التعب يسيطر عليه: مششش عاعاوززز اتجوززز
آدم: مالك يا خويا ما تتعبش نفسك خلاص انا آسف
آدم وقد بدأ يبحث عن دواء أخيه : هو الزفتة البخاخة فين
********************************************
أحداث جديدة مشوقة تنتظركم في الفصل الجديد
أعطوني رإيكم لو سمحتو
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...
