تقدم السفير نحو آدم ورهف
السفير: بظن انك تعرفت على الآنسة رهف. وأكمل: رهف من انشط الموظفات عنا وأكترن احترام
آدم وهو ينظر لرهف: ماشاءالله واضح جداً
السفير: كنت عاوز حضرتك بموضوع عمل
رهف: لكن رح اتركون مع بعض لتحكوا على رواق. عن اذنكم
ذهبت رهف وتوجهت نحو زملائها ولكن أعين آدم لم تتركها ولا ثانية. اقترب صديق رهف في العمل منها وأخذها وخرجوا إلى الخارج، مما حرك شعور الغضب عند آدم الذي ترك السفير واتجه نحوها وعندما كاد أن يقترب منها ولكن قاطعه صراخ ريم فركض نحوها هو ورهف ووجد أخاه في الأرض لا يتحرك وريم تحاول أن تساعده ليتنفس. أسرع آدم وحمل أخيه وطلب الدكتور الموجود بالفندق. توجه بأخيه نحو غرفتهم، ووضعه على فراشه وأخذ يبحث عن دوائه. في هذه الأثناء حضر الطبيب وساعدته ريم التي عرفت عن نفسها كممرضة، خرج الجميع وتركوا ريم والطبيب. في الخارج كان آدم متوتراً فإقتربت منه رهف.
رهف: آدم لازم تهدى شوي ما بيسوى تدايق هلقد
آدم ومن دون وعي جلس على الكرسي: أنا قلقان على أدهم دانا بقالي كتير قوي ما شفتهوش بالحالة دي
رهف: يعني صارت معو الحالة من قبل
آدم: اه لما أدهم يكون زعلان اوي اوي بتيجي حالة اختناق قوية أصلو بعاني من الربو وبتزيد معا الحالة وقت يكون متعصب وزعلان
رهف: ما تقلق انشاءالله بيصير منيح
آدم: إن شاءالله، بس إيه السبب لي خلاه يتعصب كدا دا كان مبسوط قوي قوي
في هذه الأثناء خرج الطبيب وطمأن آدم على أخيه
الطبيب: آدم بيه، أدهم بيه بقا دلوقت كويس بس هو محتاج أوكسجين وأنا وضعتلو آلة التنفس وحتطلو فيها الدوا والآنسة ريم جنبو لو عاز حاجة هي هتعرف تتصرف وإن شاءالله بعد حوالي ساعة من دلوقتي هيصحى ويبقى كويس. بس لازم يبعد عن أي حاجة تزعجه.
آدم: ماشي يا دكتور.
دخل آدم ووجد ريم تجلس بجانب أخيه. تقدم نحو أخيه وأمسك يده وسأل ريم عن الذي حصل.
آدم: آنسة ريم ممكن أعرف من حضرتك ايه لحصل لأدهم
ريم: ما بعرف كنت عم احكي تلفون برمت ولقيتو ورايي وجسمو عم يرجف وشفافه صارت زرقا
آدم بنفسه: ايه لي حصلك يا أخوي ايه لي زعلك بالطريقة دي دا انت كنت مبسوط جداً وانا كنت اول مرة بشوفك فرحان كدة.
وبعد حوالي الساعة، ابتدأ أدهم بالصحيان وفتح عيناه ووجد آدم وريم ورهف. انتبهت له رهف.
رهف: الحمدلله على السلامة يا أدهم
لم يرد أدهم عليها ونظر لأخيه
أدهم بتعب: لو سمحت مش عايز أشوف حد
انخجلت ريم ورهف وذهبوا خارجاً
آدم: ايه يا أدهم مالك؟ ليه اتكلمت كدة معاهم
أدهم: من فضلك أنا تعبان وعاوز أنام
آدم: براحتك. وخرج آدم
طرق آدم الباب على الغرفة المجاورة له، ففتحت رهف وكانت ورائها ريم
آدم: أنا بعتذر عن لعملو اخوي بس هو ما بحبش حد يشوفو وهو في الحالة دي
رهف: ولا يهمك حصل خير المهم كيف صار هلأ
آدم: الحمدلله بقى كويس بس محتاج شوية راحة.
آدم موجهاً كلامه لريم: آنسة ريم أنا عاوز اشكرك على لعملتيه
ريم: لا شكر على واجب، هيدا واجبة شو نسيت انا ممرضة ومهمتنا نساعد المرضى
آدم: برضو شكراً ليكي ولرهف لوقوفكم جنبي وجنب أدهمعند أدهم،
أدهم: ليه كل ما قلبي يدق لوحدة تطلع بتحبي غيري. فالأول مايا ودلوقت ريم. ونزلت دموعه على خديه. في هذا الوقت دخل آدم
آدم: أدهم انت بتعيط انت تعبان، أناديلك الدكتور
أدهم وهو يمسح دموعه: لا مش تعبان بس مخنوق شوي
آدم: قولي ايه لمضايقك وانا اساعدك
أدهم: ريم طلعت مرتبطة
آدم: ريم لي انت سألتها
أدهم: كنت رايح اتكلم معاها وسمعتها بتكلم واحد وكانت بتقولو يا حبيبي
آدم: انت حاسس تجاهها بحاجة
أدهم: مش عارف بس لأعرفه اني ارتحتلها قوي بس بس كلو على الفاضي وبدأ بالبكاء مجدداً ليه حظي فالدنيا كدة ليه
اقترب منه آدم ومسح دموعه: انت المفروض فالأول كنت تسألها او تعرفها بلي حاسسه تجاهها لأن صدقني لهفتها عليك لم تعبت ما كانتش عادية دي ما سبيتك خالص لحد ما وعيت وانت طردتهم
أدهم: معقولة يكون كلامك صح بس لو كلامك صح مين الشخص لي كانت بتكلمو وقتها
آدم: ما عرفش بس انت ممكن تسألها وهي الوحيدة لهتساعدك بالموضوع دا وعلى كل حال انا روحت عندهم واعتذرت منهم وقلتلهوم انك ما بتحبش حد يشوفك وانت بالحالة دي
أومأ أدهم برأسه ووضع رأسه على الوسادة وتفكيره منشغل بالشخص الذي تكلمت معه ريم وقرر أنه سيذهب صباحاً لريم ليتكلم معها.
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...