في المساء، تجهزت رهف وريم للحفلة. فإرتدت رهف فستان صيفي زهريّ(ورديّ) اللون طويل مع حذاء وحقيبة تتناسبان والفستان. أما ريم إرتدت فستان فيروزيّ اللون مع حذاء وحقيبة مناسبان.
ريم: رهف انا خلصت يلا خلينا ننزل
رهف: يلا ريم بس كنت عم زبط(أساوي) شعري
ريم: رهف تركي شعرك مفرود بتتطلعي أحلا وشوفي انا كمان تركت شعري مفرود
عملت رهف بما قالته أختها و توجهت مع أختها إلى خارج الغرفة وطلبت المصعد.
في هذه الأثناء كان آدم و أدهم يستعدان للحفلة فآدم بحكم عمله هو على علاقة جيدة مع السفير اللبنانيّ فهو صاحب الشركة السياحية التي تهتم بالوفود الدبلوماسية التي تأتي لزيارة السفير أو لعقد مؤتمرات في السفارة. خرج أدهم أولاً ولحقه آدم. توقف أدهم فجأة فاصطدم به أخيه.
آدم: ايه مالك ليه وقفت كدة
أدهم وهو يشير ناحية المصعد: بص هناك بص انت شايف لي أنا شايفو
آدم بتعجب فهذه هي المرة الأولى التي يرى أخيه في هذه الحالة. ولكن آدم أيضاً مبهور من جمال تلك الشابة التي رآها سابقاً على طبيعتها.
آدم: امشِ يا أدهم اتحرك يلا.
اتجها نحوهما فبدأ أدهم بالكلام
أدهم: ازيك يا ريم
ريم: أهلاًيا استاذ أدهم
أدهم: ايه استاذ دي شايفاني عجوز ولا ايه
ريم بضحك: لا لا مش قصدي بس لأن ما بعرف حضرتك من قبل
أدهم: استاذ وحضرتك خلاص بقا دا أنا بقيت مدير مدرسة ههههههه. لا معلش قوليلي أدهم بس وأنا هكون مبسوط
آدم: مش يلا ولا عاوزين تسيبونا هنا طول الوقت
أدهم: خش يا خوي وبصوت هامس: قاطع اللحظات السعيدة
سمعته ريم وابتسمت بخجل
أدهم متوجهاً لرهف: سلام أنا أدهم ودا أخويا آدم
رهف:أنا رهف ودي أختي ريم
أدهم: حصلنا الشرف. جايين سياحة صح؟
ريم: أنا سياحة بس رهف ساكنة بالقاهرة
أدهم بعفوية: يعني هنشوفك مرة تانية بالقاهرة
استغربت ريم من سؤاله ، وحل الصمت بين الجميع حتى وصلوا الى المكان المقصود
دخلت ريم وتبعتها رهف و اتجهتا نحو زملاء رهف والقوا السلام على بعض وعرفت رهف زملائها على اختها و بدؤا يتحدثون بأمور عديدة
أما عند آدم وأدهم ، أدهم لم ينتبه أين ذهبت ريم وذلك بسبب لقائهم مع بعض العملاء الذين يتعاملون معهم في الشركة.تنهد أدهم بضيق ودخل الى الإحتفال.
على الجانب الآخر كانت ريم والفتيات الموجودات قد أمسكن رهف من يدها وأخذوها إلى وسط القاعة وبدؤوا يتمايلون على أنغام الموسيقى وأصوات هتافاتهم ملأت القاعة وخصوصاً صوت ريم التي كانت فرحة جداً من أجل أختها.
توجه آدم إلى الداخل وعينيه تبحث عن السفير لتقع عيناه على ذالك الملاك الذي لفت نظره من أول لقاء. وقف مكانه وهو يتأمل كل تفاصيلها، فستانها الوردي، شعرها الحريري المنسدل على ظهرها كشلالات زادها جمالاً، تمايلها وحركاتها سرقت قلبه،عقله حضورها طغى على الجميع حتى أنه نسيّ تماماً مسألة السفير الذي كان يتجه نحوه وقطع تركيزه عن ملاكه الجميل.
السفير: آدم بيه ازيك. ومد يده له
مد آدم يده هو الآخر محيي السفير
آدم: اهلاً سعادة السفير ازي حضرتك
السفير: تمام، انا كتير مبسوط منك لأنك لبيت دعوتي
آدم: دا واحبي يا سعادة السفير. قاطعهم مسؤول بالسفارة الذي طلب من السفير التوجه لإلقاء كلمته المنتظرة. ترك السفير آدم وتوجه إلى المنصة وبدأ بإلقاء كلمته، وقبل أن ينتهي من كلمته طلب من رهف ولبنى الحضور لجانبه وقال: أولاً بحب قدم كل الشكر بإسمي وبإسم جميع الموظفين لمدام لبنى سكرتيرتي السابقة على كل ما قدمته من خدمات للسفارة. صفق الجميع لها وسلمها السفير تذكار شكر من الجميع ونزلت عن المنصة. وأكمل السفير قائلا": وبحب أقدملكون سكرتيرة الجديدة الآنسة رهف التي تم اختيارها نظراً لنشاطها واجتهادها في عملها. صفق الجميع لها ونزلت عليها وابل من المباركات والتهاني على منصبها الجديد. ولكنها تفاجأت بآدم الذي تقدم نحوها
آدم: ألف مبروك يا آنسة رهف
رهف: شكراً لإيلك استاذ آدم
آدم: أستاذ برضو
رهف بإبتسامة: شكراً لإيلك يا آدم بيه. منيح هيك
آدم: آدم بس آدم لو ما عندكش مانع
رهف: اوكي مرسي يا آدم.
في زاوية أخرى من القاعة حيث كانت ريم تقف، رن هاتفها فتوجهت إلى الخارج نظراً للصوت العالي في القاعة. كان أدهم متوجهاً لها فلمحها خارجة فلحق بها.
ردت ريم على مكالمتها واستغرقت بالحديث حوالي ١٠ دقائق ولم تكن تنتبه للشخص الذي يقف ورائها والتي بدت علامات الضيق والغضب تسيطر عليه. أنهت ريم الماخدثة لتنظر هلفها وترى أدهم الذي كانت تبدأ عليه علامات ضيق التنفس فشفتها طبعت اللون الأزرق الداكن ويداه ترتجفان وفجأة اختل توازنه ووقع على الأرض مغشياً عليه. صرخت ريم بأعلى صوتها لآدم ورهف تطلب المساعدة .
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...