الفصل السادس والعشرون

297 20 8
                                    

بعرف اني تأخرت كتير بس والله لظروف معينة وحاولت اكتب هل الفصل كتعويض عن التأخير يلي صار
☺️☺️☺️☺️☺️

****************************************************************************************

بعد مرور شهرين، ظلت حياة ابطالنا على حالها؛ بالنسبة لرهف وآدم وبالرغم من كل محاولاته للإقتراب من رهف إلا أنها باءت بالفشل، أما ريم وأدهم فحاياتهم من وجهة نظر ريم أصبحت مملة فأدهم يخرج صباحاً الى عمله ويعود ليلاً يتناول العشاء مع الجميع ويذهب مع زوجته ريم الى غرفتهم هذا الروتين اليومي بالنسبة لريم يقتلها من الداخل وخصوصاً كلام حماتها وتلميحاتها على رهف بأنها سرقت ابنها منها وانها لا تراه الا قليلاً وانه أصبح بائساً بعد زواجه من اختها والذي زاد الطين بلَّة هو عندما كانت ريم تجلس في الحديقة فأتت اليها سمية وبكل وقاحة تطلب منها ان تذهب الى طبيبة نسائية لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب تأخر حملها
ريم: يا طنط بس اسا بكير كتير على هل الموضوع
سمية: لا مش بدري انا عاوزة اعرف ليه لدلوقتي ما حصلش حمل لازم تعالجي مشاكلك
ريم: عفواً طنط بس انت شو عرفك انو المشاكل ممكن تكون من عندي حتى تحكمي عليي بسرعة
سمية وبكل ثقة: عشان انا متأكدة من ان ابني راجل قد الدنيا
ريم وقد تجمعت الدموع في عينيها ولكنها لم تستسلم: وانا كمان ما في عندي مشاكل والقصة مش بإيدي ولا بكبسة زر دغري بحبل القصة بإيد ربنا
سمية بعصبية: هو مش كفاية واحد من اولادي حزين كمان التاني هتحرقوا قلبي عليه مش كفاية اختك لخدت ابني ومعيشاه تعيس ولا كأنو متجوز وهي فالتة على حل شعرها
ريم بعصبية وبصوت عالي: طنط مع كل احترامي لإيلك بس انا مابسمحلك تحكي عن اختي هل كلام الوسخ هيدا اختي مترباية ومحترمة غصب عن الكل. وما كادت تنهي كلامها حتى تفاجأت بصفعة قوية على خدها نظرت فوجدت أدهم أمامها والغضب يشع من عينيه
أدهم بصراخ: ريم امي خط احمر وانا مش هقبل انو صوتك يعلا عليها فاهمة
ريم: بس هي كانت عم تحكي كلام بشع عن اختي وانا ما بقبل بهل شي
أدهم: ريم اعتذري حالاً واطلعي على اوضتك بسرعة مش عايز اشوف وشك هنا
ريم: انا ما غلطت حتى اعتذر هي غلطت بحقي وحق اختي
أدهم: ريم اعتذري حالاً يا أما هتشوفي مني حاجات عمرك ما تتمني تشوفيها اعتذري بسرعة
ريم: انا مش رح اعتذر على شي انا ما عملتو. فجأة ضربها أدهم للمرة الثانية وامسكها من يدها بقوة وجذبها خلفه نحو جناحه وادخلها بالقوة ووقف أمامها
أدهم: ايه دا يا ريم من ايمتى وانت بتقلي ادبك على بغيابي ردي عليا
لم ترد عليه ريم وظلت تبكي بقوة فهي قد جرحت من امه والآن هو يكمل عليها. عندما لم يتلقى الرد منها خرج مسرعاً وركب سيارته وسار بها بسرعة عالية في هذا الوقت بدأت ريم بجمع اغراضها وطلبت سيارة اجرة وذهبت الى منزل اختها

رهف وهي ترى ريم بهذه الحالة: ريم شو صاير معك ليش عم تبكي
ريم ببكاء: ممكن ضل لوحدي هلأ وبعدين بحكيلك
أومأت رهف رأسها بالموافقة وأدخلتها غرفتها واتجهت نحو المطبخ وبدأت بتحضير مشروب اختها المفضل الا وهو مشروب الشوكولا الساخن وقامت بادخاله لها وخرجت سريعاً

بعد وقت وصل آدم الى المنزل ووجد رهف تجلس حزينة
آدم بفزع: رهف في ايه مالك جرالك حاجة
رهف: لا بس زعلانة على ريم صرلا اكتر من ٣ ساعات قاعدة بالغرفة وما عم توقف بكي وما عم اقدر اعملا شي
آدم: طب ما عرفتيش مالها مين لزعلها
رهف: لا
آدم: انا هتصل على أدهم وأشوف ان كان بيعرف حاجة
آدم: الو أدهم انت فين
أدهم: انا على الطريق راجع على البيت دلوقتي
آدم: أدهم عايز اسألك سؤال انت زعلت ريم
أدهم: مين لقلك هي
آدم: يعني انت لزعلتها على العموم ريم عندنا وبقالها وقت كتير قاعدة لوحدها وعمالة تعيط ورهف خايفة عليها بجد
أدهم: هي جات عندكو طب انا جايي حالاً
فتحت رهف الباب لأدهم الذي سأل عن مكان زوجته فطرق عليها الباب فلم ترد فدخل ووجدها تجلس على السرير وهي تبكي بقوة لدرجة ان عيونها اصبحت حمراء كالدم رفعت رأسها ريم ووجدته أمامها
أدهم: انت ازاي تسيبي البيت من غير ما تقوليلي
ريم بتفاجأ فقد ظنت انه اتى ليعتذر منها ولكنه خيّب أمالها
ريم: من فضلك اطلع لبرا
أدهم: انا مش هروح غير رجلي على رجلك
ريم بصراخ: قلتلك طلاع لبرا ما بدي شوفك نهائياً انت ما بتفهم يعني اطلع لبرا اطلاع
أدهم: ريم احنا لينا بيت نتكلم في تعالي معايا ولو في اي مشكلة هنحلها بيتنا
ريم بتهكم: لو في اي مشكلة انت ما بتحس انت مفكر خالك ما عملت ولا شي انت ضربتني بتعرف شو يعني انت مديت ايدك عليي ظلم وافترا وفوق هيدا كلو مانك معترف بغلطك لا وجايي بكل وقاحة تقلي خلينا نروح على البيت
أدهم: ريم انت غلطي جامد ودا نتيجة غلطك
ريم بكل هدوء: انت قررت اني غلطتت من دون ما تسأل عن السبب اهنتني وضربتني ظلم وبعد كل يلي صار جايي عم تحاسبني لأني تركت البيت من دون علمك. ادهم انا وانت مستحيل نكمل مع بعض فبكل هدوء انا عم اطلب منك انك تطلقني وكل واحد يروح بخال سبيلو انا ما بقبل عيش مع شخص بيحكم عليي قبل ما يسمع اسبابي وانت ما بتقبل تكون مع وحدة قللت ادب مع امك بحسب وجهة نظرك
أدهم: انت بتخرفي بتقولي ايه عاوزاني اطلق كدا وبكل سهولة بتقوليها فأمسك يدها قائلاً: تعالي معايا أحسن ما تعصب عليكي بزيادة. نفضت ريم يده وقالت بصراخ: اتركني وبعد عني انا بكرهك بكرهك روح من هون يلا
وعلى اثر صوتها العالي دخلت رهف وآدم الذي جذب أخيه للخارج وبقيت رهف بجانب أختها.

********************************************vote+comments + follow
🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧
🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬

اعطيني قلبك وسأحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن